لا يمكن انكار وجود المثلية الجنسية في المجتمع العربي، ولكن ما الهدف من كتابة قصة عن معاناة فتاة مثلية من عدم قدرتها على الحصول على الحب الذي تبحث عنه لأن من احبتها امرأه طبيعية لا تستطيع منحها ما تريد من حب، مع أنها تمر بصراع داخلي مابين رغبة لتكون مع نانا من ناحية تقابلها حالة من النفور من كل العلاقات الجسدية من ناحية أخرى.
للحب أشكال وأطوار مختلفة، ولكن هذا النوع يخالف الفطرة البشرية، ولا بد أن يكون له مسبب نفسي أو مؤثر خارجي يشوه هذه الفطرة، مهما حاول الغرب أن يقنع نفسه أو يقنع العالم أن المثلي خلق هكذا.
لكن حتى لا اختزل الكتاب في قضية المثلية فقط، اسلوب الحكي ممتع والتنقل بين الاماكن والأزمنة يجعلك تستمر في القراءة. وبؤرة الحدث تؤرخ حرب لبنان ٢٠٠٦
محمد متولي