أطلق الجغرافيون العرب (منهم الإدريسي) على الأندلس «الجزيرة الأندلسية» تجاوزًا مع معرفتهم بأنها شبه جزيرة، وسميت نسبة إلى أمة قديمة يقال لها «الأيبير»، عمّروا هذه البلاد، ولم تعرف أمة استوطنت هذه البلاد قبلها.
رجال صنعوا التاريخ (التاريخ الأندلسي)
نبذة عن الكتاب
التاريخ هو علم أحوال البشر ومواقفهم وحياتهم على مر العصور والأزمان، فإن لم نتعلم الفراسة والسياسة من سير من سبقونا فممن نتعلمها؟!! والسياسة هنا ليس المقصود بها ما هو متعارف عليه من الأمور السياسية المتعلقة بالدول والحكام فحسب، وإنما المقصود بها أيضاً على مستوى الأفراد والجماعات حسن التفكر والتدبر في المواقف السلبية التي وقع فيها من سبقونا فتوجب علينا تجنبها، لأننا إذا ما سرنا في نفس الطريق، فسوف نحصل على نفس النتيجة، وكذلك تلمس الطرق الإيجابية التي ساروا فيها وأثمرت عزاً ونهضة فنسير فيها مقتفيين أثارهم.. إن دراسة التاريخ بهذه الطريقة تجعله حياً.. ينبض بالحياة.. وليس مجرد أحداث صلبة جامدة لا تغنى ولا تسمن من جوع، فـ نحن نقرأ لنتفاعل.. نتعلم.. نستفيد..!! وليس لمجرد التسلية أو الدراسة الأكاديمية البحثية فحسب. ومما سبق نصل لنتيجة مفادها: ليس الهدف من التاريخ هو مجرد سرد القصص والتباهي أننا نعرف قصة هذا الزعيم أو ذاك، ونعلم تاريخ هذه البلدة أو تلك، فضلاً عن أن يكون الهدف منه مجرد التغنى بالأمجاد أو البكاء على الأطلال، بل الهدف من التاريخ هو تغيير مفاهيم وقناعات واهتمامات، وغرس قيم ومبادئ وأخلاق.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 247 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-6692-32-9
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
106 مشاركة