في اي عالم تجد نفسها سجينة ،؟
وماهي الحرية المسموحة لها !!؟
الجنس الآخر II: التجربة الحياتية
نبذة عن الكتاب
نساء اليوم منهمكاتٌ في إسقاط خرافة الأنوثة. بدأن بالتأكيد على استقلالهنّ بشكلٍ محسوسٍ؛ لكنهن ينجحن بصعوبةٍ في أن يعشن وضعهنّ كإنسانٍ بشكلٍ كاملٍ. وإذ ربّتهن نساءٌ، ضمن عالمٍ أنثويٍّ، فمصيرهن الطبيعي هو الزواج، الذي يجعلهن أيضاً تابعاتٍ عمليّاً للرجل. لم تُلغَ المكانة الذكورية: ما زالت تعتمد على أسسٍ اقتصاديةٍ واجتماعيةٍ. من الضروري إذاً أن ندرس بعنايةٍ مصير النساء التقليدي. سأحاول أن أصف كيف تتدرّب المرأة على وضعها، وكيف تحسّ به، وفي أيّ عالمٍ تجد نفسها سجينةً، وما هي الحرّية المسموحة لها. عندها فقط سيمكننا أن نفهم ما هي المشكلات التي تعاني منها النساء اللواتي يجهدن في صنع مستقبلٍ جديدٍ، مثقلاتٍ بماضٍ موروثٍ. عندما أستخدم كلمة «امرأة» أو «مؤنّث» فأنا لا أرجع بالطبع إلى أيّ نموذجٍ أصليٍّ، وإلى أيّ جوهرٍ ثابتٍ؛ بعد معظم تأكيداتي يجب أن نأخذ بالاعتبار «الواقع الراهن للتربية والأعراف». لا يتعلّق الأمر هنا بقول حقائق أزليّةٍ ولكن بوصف الأساس المشترك الذي يُلغى فوقه كل وجودٍ أنثويٍّ خاصٍّ.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 532 صفحة
- [ردمك 13] 9789933641665
- دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع