كعادته يدخلنا أسلام أبو شكير إلى عالم سحري حيث كل جزء أو تفصيلة من العمل الا وتحمل رمزا و معنى .
نحن أمام طفل يولد بجناحين يشكلان مصدر إزعاج و غرابة بالنسبة للابوين و للمحيطين الذين يقترحون حلولا للتخلص منهما غير ان الطفل الذي لا نعرف له اسم الا ب"الصغير" يرغب بالمحافظة عليهما و عيش تجربة الطيران التي حرم منها ليكون طفلا عاديات مقبولا به في مجتمعه لينتهي العمل بمفاجئة صغيرة لا أريد حرقها طبعا.
يمكن قراءة العمل من البعد النفسي :اي طفل بمجرد ولادته فهو مشروع حلم داخل وسط فقد أحلامه لسبب من الأسباب فيكون هذا الطفل علامة شاذة داخل نسيج الجماعة التي تسعى إلى محو و مسح هذا الحلم و تحويل الطفل إلى جزء منصهر داخل الجماعة و كل طفل و قدراته على تحمل ضغط جماعته و التكيف معها .
أحببت العمل /النوفيلا و حزنت على مصير الصغير الذي أصبح جزء من الجماعة.