مرآة التليسكوب هي أهم جزء فيه وهي ضخمة للغاية، كلما زاد قطرها كلما كانت قوة التليسكوب أكبر، فالتليسكوبات تعمل بالأساس على تجميع الضوء، وكلما كانت قدرتها على تجميع الضوء أكبر كلما كان التليسكوب قادرًا على التقاط صور أفضل ورصد تفاصيل أكثر أظن أننا سوف نرى مرآة التليسكوب هناك في المرصد ستتعحب من ضخامتها.
منذ أن أخبر حسين ابنه رامي بأمر الرحلة والأخير منبهر وسعيد للغاية، أخبره أبوه أن الامتحانات قد اقتربت وأحيانًا نحتاج إلى شحن طاقاتنا بين الحين والآخر، أخبره كذلك أنه سيكافئ مجهوده الكبير بيوم مختلف، إجازة ممتعة لم يحظَ بمثلها.
سينضمان إلى رحلة تنظمها مجموعة من هواة الفلك ومراقبة السماء، وسيزورون أحد أهم المراصد المصرية، مرصد القطامية الفلكي، سيرصدون السماء والنجوم هناك، وكذلك سيصحبونهم إلى داخل مبنى المرصد نفسه لرؤية تليسكوبه الضخم.
الرواية في مجملها تشرح بلغة سلسه معلومات فلكية عن نشأة الكون ، وكيف يظهر الكسوف والخسوف والشروق والغروب.
أبواب الرواية الأولي الحديث فيها عن علاقة الفراعنة بعلم الفلك
الذي اعتمدوا عليه في بناء الاهرامات والمعابد ، وهو دليل علي أن علم الفلك قديم وهو ما وجد علي جداريات للآثار المصرية.
لقد برع الفراعنة في حساب المواقيت باستخدام النجوم ليلاً والساعات الشمسية نهارًا، وعملوا جداول لذلك، بل وضعوا تلك الجداول مع موتاهم كي تساعدهم في تقدير الوقت أثناء رحلتهم في العالم الآخر.
ولا يمكن الحديث عن الفلك من غير الحديث عن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أو مرصد حلوان، ذلك الذي تأسس في بدايات القرن الماضي ليكون أحد أهم وأقدم وأعرق المراصد في الوطن العربي في العصر الحديث.
كانت حلوان حينها منطقه مهجورة ، وبعد أن زحف إليها العمران تم تأسيس مرصد القطاميه الذي أنشأ سنة ١٩٦٤ ، اي بعد مرصد حلوان بثلاثه وستين عاماً ويعتبر امتداداً له.
كما ذكر الكاتب براعة علماء المسلمين في علم الفلك وضلوعهم به
وذكر منهم ، الفرغاني ، البتاني ، البيروني ، وابن الهيثم.
الكتاب سهل ومبسط جدا وبه صور ورسوم توضيحيه لتوضيح المعلومات وسهولة إيصالها للقارئ.