❞ لو كُنّا ندري قبل فراقنا للأشخاص بأننا سنفارقهم لاختلف الأمر، لأخذنا نظراتٍ كثيرة، وقمنا بتخزينها في بطاقة أيامنا المقبلة، لَجمّعنا قُبلًا أكثر ولرسمنا صورًا أكثر، ولجعلنا اللقاء الأخير طويلًا حدّ اللانهاية، لكننا مُسَيَّرون فيما يخصُ الآتي، وموجعون فيما يخص الحاضر، ❝
ممحاة سيدي أزرق
نبذة عن الرواية
ما هي الذنوب التي اقترفتها لتطهرني منها؟! ثمّ إنَّه ما زال هناك متسعٌ من العمر لأقترف الكثير وأغرق في الكثير، ولم أكن لأعترض أبدًا لو أنّ هذا المرض أتى لي وأنا في الستين من عمري، وقتها كنت سأرضى وأصمت، ولن أوزع خيبتي على القُراء والناس والأصدقاء، كنتُ سأكتفي بأن أشكرك لأنك أنقذتني قبل فوات الأوان، ولكن الآن... لم يفت الأوان بعد، وأنا ما زلتُ في عمر هرّة، أقطف كل يومٍ زهرةً من بستان الأيام وأسير، وحيدة كما خلقتني، أضيء الطرقات بالأهل والأصدقاء، وأصنع عالمًا إضافيًا مِن كتبٍ بسيطة تذهب بالروح إلى حيث لا يمكن للجسد أن يصل، هناك حيث السفر والحياة والمُدن والطائرات التي لا تقصف الإنسان، بل تقصف ما يريد الإنسان إزالته ليبني أفضل منه.عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 224 صفحة
- [ردمك 13] 9789776748057
- منشورات إبييدي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
48 مشاركة