بيت على الحدود - ويليام هوب هودسن, د.أحمد تركي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بيت على الحدود

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

عندما نظرت إلى الخارج تذكرت فجأة الرحلة الأخيرة غير المنطقية بين العوالم الفضائية4 والرؤيا التي زارتني مع اقترابي من النظام الشمسي، والأجرام التي تدور بسرعة حولها وكأن سلطة الوقت التي تحكم كل شيء قد انتهت، وبالتالي سمحت لي آلة الكون بالركض إلى نهاية الأبد في بضع لحظاتٍ أو ساعات، مرت الذكرى، ما استنتجته– جُزئيًا- هو السماح لي– بطريقة ما- بإلقاء نظرة على مساحاتٍ زمنية أخرى.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 4 تقييم
52 مشاركة

اقتباسات من رواية بيت على الحدود

أنا أرتقي، وأرتقي، وفي لحظات عابرة من عُمر الزمن وصلت لارتفاع يتجاوز مائة قدم على أقل تقدير، ومن تحتي احتل الكائن الخنزير البقعة التي كُنت واقفًا فيها بالأسفل، لو أنني لم أرتفع قبل ثانية لالتهمني ذاك المتوحش

مشاركة من د. أحمد تركي
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بيت على الحدود

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ذات ليلة حين أعلن البيت عن قدراته الخاصة!

    رواية رعب خارقة للطبيعة تحوي بين دفتيها ثلاثة أجزاء احتل الجزء الأول منها ثلاث عشر فصلًا، والفصل الثاني قد شغل تسع فصول بينما الثالث والأخير فقد ضم خمسة فصول قد أعقب الكاتب بعدها بعض الملاحظات التوضيحية.

    الرواية بقلم كاتب الخيال البريطاني وليام هوب هودجسون.

    الذي انتقل عن عالمنا عام ١٩١٨ في عمر الأربعون، إثر إصابته في معركة خاضها الجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولى.

    وقد كانت إحدى الروايات التي كان لها عظيم الأثر في حياة كاتب الرعب الأمريكي لافكرافت وقد أثرت خياله، كما وصفها تيري براتشيت أنها رواية تمثل انفجارًا كبيرًا في عالمه الخاص، بصفته قارئًا للخيال العلمي والفانتازيا ثم كاتب لاحقًا.

    تمثل الرواية مذكرات عن رجل يعيش في منزل منعزل، وتجاربه مع المخلوقات الخارقة للطبيعة وانطلاقه نحو بُعد جديد.

    وقد عثر الراوي ( الكاتب ) الذي انطلق بصحبة صديقه تونيسن الذي عثر على مكان بمحض الصدفة يقبع في غرب أيرلندا، حيث قرية كرايتن حين قاما برحلة تخييم هناك.

    وهي قرية تقع وحدها عند قاعدةِ تل مُنخفض الارتفاع، في تلك البقعة البعيدة ينتشر قفر كئيب لا خُضرة به، وغير قابل للسكن، تنتشر بها أنقاض أكواخ مهجورة منذ زمن وتبدو عليها القساوة. وفي تجوالهم عكس اتجاه تيار النهر ليكتشفا بعد مسيرة ليست بقليلة أن النهر اختفى!

    قادهما الفضول ليجدا واحة وسط غابة صخرية، ربما هي أنقاض حديقة قديمة إلا أنه يتسم بالوحشة والكآبة!

    هل حدث أن شعرت بتربص كائنات بك خلف الأجمات؟! هل شعرت بهواء ثقيل خانق من قبل؟! هل شعرت وكأن هناك من يهمس لك ويستدرجك لتمضي قدما في الطريق أو نحيب يصم أذناك؟!

    هذا ما حدث معهما، ولكن تم اقتيادهما حيث الهوة التي لا تكف عن التثاؤب.

    وما أن وصلا للحطام وتسلقا جدرانه المهدمة إلا وقد وجد تونيسن مخطوطة، كتاب صغير هو؛ لكنه سميك كذلك، وكل صفحاته عدا الصفحات القليلة الأخيرة تمتلئ بخط يدٍ غير مألوف، لكنه واضح وقابل للقراءة، شبيه جدًا بالوثائق الرسمية، تستطع شم رائحة غريبة شاذة فيها.

    وبعد محاولتهما الفكاك ورجوعهما لخيمتهما المنصوبة وقراءة ما بها من أهوال عايشها ذاك العجوز الناسك الذي عاش في هذا المكان يوما ما.

    عجوز عاش بصحبة شقيقته ماري العجوز في المنزل العريق العتيق بمعية كلب عجوز يظهر بيبر، وقد قرر كتابة يومياته وتسجيل أفكاره ووصف المشاهد الغريبة التي رآها وسمعها هنا في هذا المكان وتلك البقعة التي التصق بها سمعة سيئة منذ قرنين من الزمان مثلما أشيع أن الشيطان هو من بنى ذاك البنيان في هذا الموضع، لذا فاستطاع شراءه بثمن بخس.

    إلا أنه قد حان الوقت لإعلان تلك البقعة عن مكنونها من أسرار عبر كائنات شاحبة أشبه بخنازير لكنهم ليسوا لحيوانات بل هم من البشر لكن ليس بمعنى محمود! بل أشياء كريهة عدائية ومُعادية لكل ما هو جيد في الإنسانية،‫ أذكياء لكن غير بشريين بالمعنى المعروف.جاهد في جولاته الليلية تلك الوحوش بمعية بيبر صديقه العجوز الوفي الذي نعم الرفيق والمشير لكسر الرهبة والمخافة كما كان يكسر قوة اندفاع الماء حين سُجن صاحبه وأحاط به الماء الذي ألهب ساقه.

    كان في بعض الأحيان ينازع رغبته الطاغية في شدتها لفحص الفتحة تحت الباب السحري ورؤية ما قد يوجد هناك، لكنه لم يذهب أبدًا، فكان يحارب شوقه الغريب هذا ويسحقه، لأنها أفكار نجسة لن تُفضي إلا لتدمير ذاته!

    ‏لم يكتفي المنزل العتيق بهجوم متكرر من تلك المخلوقات وكأنه على موعد جديد مع الرعب في كل مرة، بل تطور الأمر لانتقال زمني ومكاني ومع ما تكشف له في ليلة طويلة كأنها (كالبا) تعاقب فيها الليل والنهار أكثر من مرة وتعاقبت فيها السنين كذلك، وقد اقترب من النظام الشمسي وكأنه يحمل تليسكوبا يعاين به المجرة!

    وما أن عاد بجسده وزمنه إلى أن .... رباه!!

    رواية أخذتني ربما لعالم موازي شعرت مع سطورها بالمهابة والذعر والتقزز من تلك المخلوقات الشاحبة البيضاء ومن ذلك الطيف الأخضر الحارق، إلا أنها مع كل سطر كان الفضول مسيطرًا وبشدة.

    رواية من ١٧٦ صفحة بترجمة بديعة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق