اقتباسات من كتاب العالم ملك لك : سلسلة قوس قزح

❞ لكُل إنسان في أعماق روحه مكان يتوق إليه، حيث يُمكنه أن يرتدي ثيابًا فضفاضة، ويحتفظ بالأشياء الغالية التي يراها العديد من الناس الآخرون تافهة، ويكون قادرًا على قضاء وقته بهدوء وسلام، وأن يشعر فيه بأنه مالكه.

⁠‫لعل هذا المكان يُدعى… البيت. ❝

❞ البيت هي أجمل كلمة في اللغة؛ فعندما تُمطر بشدّة، يكون البيت غطاءً جافًّا يحمينا، وعندما نمر بليلة شتوية باردة، يُصبح البيت رمزًا لمقطوعة موسيقية وكوب شاي دافئ، وعندما تكون حزينًا ومهمومًا، فإن البيت يكون أفضل مكان بالنسبة إليك، إذ تنظر ❝

❞ أحب رؤية نوافذ البيوت المُضاءة، إنها تعكس فيضًا كثيفًا من المشاعر، كما تُصيبني رائحة الطعام المنزلي بشهية كبيرة ورغبة في الشعور بأجواء التجمعات العائلية تحت الأضواء، ❝

❞ يتجلّى بريق حياة الزقاق في اهتمام الناس بعضهم ببعض، والعلاقات الإنسانية الوثيقة والفريدة، هُناك يعيش أناس طيّبون مُلتزمون بالقواعد ومُحبّون للحياة لا يُسيئون إلى أحد، ❝

❞ وهبها ما هو أغلى، مشاعر الطفولة الجميلة، والتعود على القراءة، منحها الاحتواء والحب والثقة، وذكريات لا حدود لها من الدفء الإنساني، وهذا هو أفضل ما يمكن أن يمنحه الأب لابنته. ❝

❞ فإنه حصان بكُل وضوح، ولكنه يتعامل مع نفسه على أنه حمار. ألا يفكر الناس في الحياة بهذه الطريقة نفسها؟ ألا تكون معرفتنا بذواتنا غير دقيقة ولا مليئة بالأخطاء؟ ❝

❞ على أية حال فلا حاجة إلى الخوف، لأن العالم كله مِلك لك. ❝

❞ أن أذهب لتسلق الجبال ورؤية الأنهار شرقًا، وأستمع إلى صوت تلاطم الأمواج على الشواطئ، والتزلج على الجليد في الشمال. ❝

هناك كثيرًا من الأشياء التي لو حاربنا من أجلها ثانية لن نحصل عليها؛ لذا يجب ألا نتعمق في محاولة الوصول إليها.

"والآن، فمازلتُ أريد أن أفسح وقتًا للذهاب إلى أماكن منها القريبة والبعيدة، أريد أن أذهب لتسلق ‏الجبال، ورؤية الأنهار شرقًا، والاستماع إلى صوت تلاطم الأمواج على الشواطئ، والتزلج على الجليد في الشمال. ‏أما أقصى سعادتي فتتمثل في اصطحاب العائلة بأكملها في رحلة، والذهاب إلى تلك الأماكن الرائعة، أسبح مع ‏والدَيّ وزوجي وابنتي ومن أحبهم في خيرات الطبيعة، وأطلق عليها: "لحظات لن نندم عليها".‏

الحياة أيضًا رحلة بطريقة أو بأخرى؛ فمن الصعب معرفة ما ينتظرنا من معجزات في المستقبل، كما أننا لا نعلم ‏ما إذا كُنا قد اخترنا طُرقًا سلسة أم لا، ولكن على أية حال فلا حاجة إلى الخوف، لأن العالم بأكمله هو ملك لك.‏"

​