انا انتظر الكتاب
مزامير القرآن : العظماء السبعة لدولة التلاوة
نبذة عن الكتاب
يقدم الكتاب في مقدمة مطولة تاريخ المدرسة المصرية منذ سطعت في بدايات القرن العشرين على يد الآباء المؤسسين مثل الشيخ أحمد ندا (جد الفنانة شريفة فاضل). كما يتناول الكتاب علاقة هؤلاء العمالقة بالموسيقى، فالشيخ رفعت مثلا كان سميعا للسيمفونيات العالمية ويقتني أعمال بيتهوفن وموتسارت، الشيخ البنا درس الموسيقى ومقاماتها دراسة احترافية على يد الشيخ درويش الحريري أستاذ عبدالوهاب أما عبد الوهاب كان من المعجبين بالطبلاوي ويسميه صاحب النغمة المستحيلة. بخلاف علاقة هؤلاء العظماء بنجوم الطرب في زمانهم، مثل أم كلثوم فقد كانت جارة للشيخ مصطفى إسماعيل وطالما عزمته على الفطار في فيلتها لتسأله في نقلات المقامات.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 208 صفحة
- [ردمك 13] 9789776892323
- منشورات إبييدي
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
SA RA
“نزل القرآن في مكة، وطُبع في تركيا، وقُرئ في مصر”
سبع كواكب ونجوم في تلاوة القرآن في مصر. هم أسسوا هذه المدرسة القرآنية. إحنا هنا أمام أصوات عظيمة وفريدة. وسيرة ذاتية عن كبار المقرئين.
تبدأ بالشيخ أحمد ندا هو المؤسس الفعلي، في بدايات القرن العشرين، وفي كتابه الرائد “ألحان السماء”.
-محمد رفعت شمس المقرئين 1882/ 1950م، ياااه ع الشيخ محمد رفعت علي بساطه وجماله مع عبد الوهاب وأم كلثوم والملك فاروق. صوت الشيخ رفعت هو الذي افتتحها يوم 31 مايو 1934.
"محمد رفعت شيخ بدون مدرسة.. فصوته غير قابل للتكرار.معجزة سماوية لا يمكن استنساخها. وسيظل ذلك الصوت يصدح بآيات الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.. ولن ينقطع ذكر سيد قراء الزمان!".
-مصطفى إسماعيل.. ملك النهاوند وموسيقار القرآن 1905/ 1978م، إذ كان في كل قراءة وكل حفلة يبتكر ويبدع في نفس الآية. وكان من معجبين بصوت الشيخ منهم عمار الشريعي، وعبد الوهاب، نعيم صبري وام كلثوم ورياض السنباطي.
وعاصر الشيخ أربع حكام فاروق إلى نجيب إلى عبد الناصر فالسادات.
"كان يخرج كل حرف من مخرجه الأصلي فلا يشتبه بحرف آخر، معتنيًا كل الاعتناء بإظهار التشديدات وتوفية الغُنّات إوإتمام الحركات، وتفخيم ما يجب تفخيمه من الحروف، وترقيق ما يجب ترقيقه، وقصر ما يجب قصره، ومد ما يتعين مده، والوقوف على".
المقرئ الوحيد في الوفد الرسمي المرافق للرئيس السادات إلي القدس هو الشيخ مصطفى إسماعيل .
ورأي "نجيب محفوظ: صوت الشيخ مصطفى أعظم من أحس كلام الله وجعله وكأنه “نازل” من السماء ساخنًا!"
وهنا رأي الكاتب محمود السعدني في كبار المقرئين، "فهم عنده مثل جنة فواكه عامرة، لكل صوت منهم مذاق فاكهة بعينها، فالشيخ رفعت له مذاق التفاح، وصوت الشيخ مصطفى إسماعيل في حلاوة العنب البناتي، ويشعر في صوت الشيخ الحصري بطعم الجوافة، وصوت البنا له حلاوة البطيخ الشلين، وفي صوت الشعشاعي مذاق الرمان"
-أما صوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد فاختار له مذاق الخوخ، وهو اختيار مدهش وموفق، فلو تأملت صوت عبد الباسط وحللته فستجد فيه حلاوة الخوخ.
"ووصف عبد الرحمن الأبنودي لصوت الشيخ عبد الباسط صوت رايق عامل زي أطراف موج البحر".
-أما عن محمد صديق المنشاويفهو الأستاذ والمعلم وناظر المدرسة الخشوع والشجن. واستبد به حتى قالوا: إنه يقرأ الآيات كما قرأها جبريل على قلب محمد (ص)!
-الشيخ محمود على البنا قدرته الفائقة على تنظيم تنفسه أثناء الأداء فكان النفس الطويل أحد مزايا صوته.
-الشيخ الحصري فهو شديد الرفق بأمه ويوفر من مصروفه الضئيل ثمن قطعة حلوى يشتريها لها ويدخل السعادة على قلبها.
الحصري كان عايش ببركة القرآن في موقف مزاقان القطار وبتعطل المفاجئ للسيارته، وأصبح الموت هو النهاية الحتمية، بل ميتة بشعة تحت عجلات القطار، ولذلك كانت نجاة الشيخ وسائقه معجزة بكل المقاييس، صحيح أن القطار أطاح بمؤخرة السيارة وهشمها، وصحيح أن الشيخ أصيب بجرح في فروة الرأس ونُقل للعلاج في مستشفى المنيرة، إلا أن بقاءه على قيد الحياة بعد هذا المشهد لم يكن له من تفسير عنده، إلا أنها بركة القرآن!.
-الطبلاوي هو أخر سلاطين دولة التلاوة المصرية، أو على حد وصف أستاذنا محمود السعدني: أخر حبة في سبحة المقرئين العظام.. وكان حرص على مكانة المقرئ وهيبته ومكانته. فكان يرتدي أشيك الملابس ويركب أفخم السيارات ويتقاضى أعلى الأجور.
كان مقتنع بمقولة كثرة أعدائك دليل نجاحك.
#مزامير_القرآن_العظماء_السبعة_لدولة_التلاوة