حسن صاحب محل تصليح الساعات و صهبا ابدوية راعية الغنم و زحف الرأسمالية العالمية بقبحها و فسادها و دماغ الرجل التي هي في ناحية و دماغ المرأة في ناحية أخرى مهما اختلفت طبقاتهم و ثقافتهم و عمرهم و بيئتهم. كل ذلك و اكثر دمجته سلوى بكر في رواية خفيفة من روايات الجلسة الواحدة. رواية بسيطة بلا تعقيدات و لا حبكات مربكة و لا حوار تقريبا اللهم إلا مع النفس أو في أضيق نطاق.
رواية ستأخذك بعيدا و تتركك تفكر مع نفسك في سواقي الوقت. الزمن. تسلل عقارب الساعة ثانية بثانية في خبث شدي يسرق أعمارنا دون أن ندري.