سموم الإسكندرية
نبذة عن الرواية
لما سافرت إلى مونتريال سنة ٢٠٠٠، وفي الصيف طبعاً، ذهبت لزيارة داني، الذي اختار أن يقضي هناك ما تبقّى من عمره، بعد أن صارت الإسكندرية إلى ما صارت إليه، ولا داعي لتقليب المواجع، فكلنا نعرف. وداني المولود بالإسكندرية في العشرينيات يعرف أكثر. ركبتُ الأوتوبيس من وسط المدينة إلى حي هنري بوراسا الشعبي الفقير نسبياً الذي يسكنه عدد كبير من اليونانيين والشوام والمصريين وغيرهم ممّن ضاقت عليهم أوطانهم لأسباب متنوّعة. كان داني وقتئذٍ على مشارف الثمانين، محتفظاً رغم ذلك بالكثير من جاذبيته القديمة، يعيش وحده مع قطّ رمادي عبوس بين الكتب والنباتات النادرة.عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 248 صفحة
- [ردمك 13] 9789778172096
- بيت الياسمين للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
19 مشاركة