اقتباسات من رواية حاكمة القلعتين: عن جنيّات وساحرات الشام وعرافاتها

لا بدَّ أنَّ الزمن كان مائعًا لا شكل له، هلاميًّا لا معنى له، إلى أن وُلدت الحروف والكلمات.‏

من دون الأخطاء، لن تكون قوَّة الحياة موازيةً لقوَّة الموت فينا. من قال إنَّنا يجب أن نغادر الحياة ونحن أبرياء.. دون أخطاء أو ذنوب! نكون سعيدين ليس بسبب المدَّة التي نطيل فيها بقاءنا، إنَّما بثراء حضورنا، أن نجيد العيش.

ليست هناك طريقةٌ خاطئة للحياة. كلّ ما في الأمر أنَّه مجرَّد حكمٍ نُطلقه، نخلقه، ونرميه في وجه العالم. تملك الحقّ أن تعيش كما تهوى وتحبّ.‏

ليس لديك أيَّة مهمَّةٍ سوى أن تستمتع بوجودك بتنفُّس الحياة وتذوُّقها وأكلها وشمِّها، ما من شيءٍ لنبحث عنه. الجنَّة هنا، الفردوس بين جوارحنا. ينبت نخيل الجنَّة بين ضلوعنا لو أردنا. تعيش دون ملامة، دون اتِّهامات، دون محاولةٍ لاسترضاء آراء الآخرين،دون أحكام

تبدأ الحياة الحقيقيَّة عندما نُدرك أنَّنا نحلم، ويمكننا تغيير هذا الحلم. الحياة حلمٌ طويلٌ سينتهي عاجلاً أم آجلاً، لهذا فلنجعله إذن حلمًا ساحرًا فنِّيًّا مرسومًا مزخرفًا بأهوائنا وشغفنا..‏

ما يحيينا هو «التوق»، الاشتياق للتعرُّف وللاكتشاف، إنَّها فتنة الفضول، لا جدوى للفضول البشريّ في وجود الحقائق الواضحة المصقولة كالرخام.‏

وُجد الفنّ لإسعاد النفس. كلّ ما يبدر عن الإنسان من شرٍّ سببه تعاسة روحه، لربَّما تغدو الحكايات دواءً مثلما كانت ذات زمنٍ مضى

«الحبّ ليس مصادفة، إنَّما موعدٌ كونيّ».‏

ئًا: من لم يستعبدهم الحبّ ذات يومٍ لن يكونوا أحرارًا قطّ».‏