اقتباسات من كتاب موت اللغة: في النظرية النفسية للسانيات

والناس قد جُبلوا على الفطرة في التكلُّم والتحادث، وتلك الفطرة متَّصلة تماماً باللَّهجة أكثر من اتّصالها باللّغة.

لقد تعدَّدت الأزمات اللّغويَّة، وتزايدت وكثرت على نحو مضطرب يصعب معه على اللسانيَّات تحديد الخانات الملائمة.

واللُّغة هنا محصَّنة بنظامها النحويِّ, لكنَّ تلك الحصانة تُفقد عندما تتحوَّل اللّغة نفسها إلى لهجة, وهنا أيضاً تفقد الكثير من المزايا, فإذا كان جنس اللُّغة في جانب اللُّغة العلميَّة، يفقد من جهة ويكسب من جهة أخرى، فذلك يشكِّل قبولاً في كيان اللُّغة العامّ,

علَّة انهيار اللّغة في الوجود البشريِّ العامّ لحيواتنا، تنحصر أساساً في الصراع الخفيِّ بين اللغة واللهجة،

علَّة انهيار اللّغة في الوجود البشريِّ العامّ لحيواتنا، تنحصر أساساً في الصراع الخفيِّ بين اللغة واللهجة،

أنَّ اللغة هي روح المجتمع في صفة التعبيرات التي تلامس المشاعر والأحاسيس

إنَّ تفسير الكلام منفصلاً عن موقعه في اللّغة يشكِّل الوحدة الأولى التي مثَّلت اللّغة، إذ إنَّ الجنس البشريَّ تكلَّم قبل أن يكتب، ومن ثمَّ تحدَّث إلى الآخرين، على نحو مشترك، فأكَّد وجود لغة حيَّة، ومن بعد ذلك، مارس فعل الكتابة