فلسفة الغزالي - عباس محمود العقاد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

فلسفة الغزالي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

اشتهر الإمام «أبو حامد الغزالي» بردوده القوية على فلاسفة عصره، حيث انتقد أفكارهم وفندها، ورأى أن انتشار مناهج الفلاسفة وسط الناس قد سبب تشككهم في الدين وأدى إلى الانحلال الأخلاقي، لذلك قرر الغزالي أن يعكف على دراسة المناهج الفلسفية لكي يتسنى له الرد على بصيرة فخرج بكتبه الشهيرة «مقاصد الفلاسفة» الذي بين فيه المناهج الفلسفية وقسمها، وكتابه «تهافت الفلاسفة» الذي رد فيه على بعض فلاسفة المسلمين بعنف وصل به إلى اتهامهم بالكفر والابتداع، ولكن مع ذلك كانت كتبه من أول الردود العلمية والموضوعية التي قاومت الفكر بالفكر، حيث نقد أفكار الفلاسفة بشكل تفصيلي وتحليلي بل وفلسفي، ليحمل فكره طابعًا فلسفيًّا رغمًا عنه بحيث يمكن القول إن هناك فلسفة فكرية خاصة وضعها الغزالي وهو الأمر الذي يبينه العقاد في هذا الكتاب الصغير.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.6 9 تقييم
62 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب فلسفة الغزالي

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    في بداية الكتاب أوضح العقاد أن فلسفة الغزالي لا يمكن مناقشتها ككل هنا ولا يمكن حصرها والسبيل إلى معرفة فلسفته هي بقراءة مؤلفاته ولكنه هنا لن يتحدث عن فلسفته كأراء ومعتقدات وإنما سيتحدث عنها كملكة فكرية فلسفية لدى إمامنا الجليل.

    كما أوضح لنا تعريفات الفلسفة سواء كان يقصد بها إثارة الموضوع مما يستدعي الرد عليه ودحضه وهو ما فعله إمامنا الجليل ولذا كان لا يرى في نفسه فيلسوفاً او كانت الفلسفة بمعناها المعروف لدينا وهي طريقة نظرنا للأمور وتعايشنا مع الواقع وتفكيرنا إزاء المواقف.

    نجد أنه في حين ينقسم الأشخاص إلى من يؤمن بالتجربة ويفهمها ويفهم النتائج المحسوسة ومن يؤيد الفكر الرياضي الذي يعمل العقل والذهن هناك فكر أخر تجريدي يتميز به الإمام الفاضل وهو ما يجمع بين الواقع المحسوس والعقلي التخيلي فهو صاحب مبدأ أن الفلسفة لا تنفصل عن التصوف في معناها الأدق وعلى ذلك فقد أجاب عن بعض المعضلات التي حيرت فيها العديد من بينهم أرسطو على أنه كان فلتة من فلتات عصره.

    ولقد ناقش الغزالي الفلسفه بالفسلفه والسلاح بالسلاح لذا فهو يعتبر فيلسوف أقوى من غيره من الفلاسفه ولو أنه تصدى لهذه الصناعة بغير أداتها لما وضحت حجته بين الحجج ولا إستطاع أن يكشف بطلانهم ومن أهم المعضلات التي أجاب عنها الغزالي قضية القدم والحدوث، وقضية الخلق وقضية السببية، وقضية البعث، وهي جميعًا محل الخلاف الشديد بين جمهرة الفلاسفة وجمهرة الفقهاء كافة من علماء الدين في كل ملة.

    كما أوضح الكتاب موقف الغزالي من العقل، وموقف المعطِّلين للعقل من القائلين بإستلهام الكشف بغير مقدمات من التفكير ويسموا الكشفيين فالكشف عندهم يلغي العقل بينما الغزالي لا فهو يعتمد على عقله في كل اموره ويرى أنه به يرقى من درجة لأعلى بناء على حفظه للآيات وتعاليم دينه التي تقول أن التفكير فريضة على كل مسلم.

    وفي النهاية يجيب علينا الكاتب في سؤال طرحه وهو هل كان الغزالي فيلسوفاً؟ أم متصوفاً؟

    إقتباسات:

    🪴 عرَّف الغزالي أن التصوف هو: (قطع علائق القلب عن الدنيا بالتجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود … والهرب من الشواغل والعلائق … وأن يصير القلب إلى حالة يستوي فيها وجود كل شيء وعدمه).

    🪴 يقول أرسطو: إن الخلق يحدث من سعي الهيولى إلى الله؛ لأن الهيولى ناقصة تطلب الكمال، ولأن الله كامل لا يسعى إلى غاية وراء كماله، وهو فوق كل غاية.

    🪴 ونختتم هذه الكلمة سائلين: هل كان إمامنا رضي الله عنه فيلسوفًا أو متصوفًا؟

    ‫ فلعلنا نستطيع أن نجيب قائلين: إنه كان قدوةً للفلاسفة، ونموذجًا من نماذج التفكير الرفيع، نتعلم منه أن للفلسفة أداة لا تتم بغير قسط من التصوف؛ لأن التصوف قدرة على انتزاع النفس من المألوف، وتلك قدرة لا يستغني عنها الفيلسوف المفكر ولا الفيلسوف الحكيم

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين.

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    كان أبو حامد الغزالي من المُطالبين بالمعرفة وصاحب مذهب به تفصيل في حقائق الوجود ، بحث مع الفلاسفة والمتكلمين والمعتزلة ، ومع الفقهاء والمتصوفة ، ومع علماء الدين الإسلامي وعلماء الأديان الأخري وكان له في كل هذه البحوث اجتهاد أو تعقيب علي غيره.

    وقد أوضح العقاد أنه من غير الممكن الإحاطة بكل هذا إجمالاً في كتاب واحد ولا حتي المقدرة علي تلخيص كل هذا الكم من التراث الفكري.

    تكلم العقاد عن الأسلوب الفلسفي العميق والمُتفرد للإمام الغزالي ، والذي جمع بين الصوفية والفلسفة وتفوق بهما علي جمع كبير من الفلاسفة في مناقشة قضايا أسماها بعد الطبيعة.

    ذكر العقاد مشكلات مثل ( مشكلة القدم والحدوث ومشكلة الخلق ، مشكلة البعث بالأنفس المجردة أو البعث بالأنفس والأجسام ) عرض آراء الفلاسفة في مقابل رأي الغزالي الذي تميز بالإحاطة والبساطة وشمول الفكرة.

    الكتاب أشبة بمُذكرة كتب فيها الأستاذ العقاد بحُب مُعجباً ومُتأملاً المنهج الفلسفي الصوفي لأبو حامد الغزالي ومُدللاً علي ما قال بأمثلة مُختصرة جداً من كتابات الغزالي ومحاوراته.

    ⭐⭐⭐.

    اقتباسات :-

    ‏❞ ولقد عرَّف الغزالي أن التصوف هو: (قطع علائق القلب عن الدنيا بالتجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود … والهرب من الشواغل والعلائق … وأن يصير القلب إلى حالة يستوي فيها وجود كل شيء وعدمه) … ❝

    ❞ وللفلسفة — كما نعلم — معنى آخر يشيع في مباحث الأخلاق، عند الذين يتكلمون عن الفيلسوف ويريدون به الحكيم، ويريدون بحكمته طريقته في أدب السلوك ومزاولة العيش أو معاملة الناس … ❝

    ‏❞ ولقد أحس أن قمعه لذاته خطوة لازمة — عقلًا — لانتزاع الفكر من مألوفاته وتجريد المعاني من ظواهرها، والإفضاء من قرائن الأسباب إلى حقائق الأسباب. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    يحاول العقاد في هذا الكتاب الصغير توضيح تفلسف الغزالي وقدرته على بحث المسائل من الوجهة الفلسفية والتي اتخذها في كتابه تهافت الفلاسفة ردًا على أفكار

    الفلاسفة ونقدها نقدًا تحليليًا تفصيليًا، وكيف أنه ناقش الفلسفة بالفلسفة وحطم السلاح بسلاح مثله ولولا ذلك ما وضحت حجته ولا استطاع كشف بطلانهم...

    فيبدأ بطرح سؤال حول افتراض رد الغزالي عن كونه فيلسوف أم لا ؟ فإذا سُئل في عصره لكان رده الرفض حيث كانت الفلسفة لها مفهوم مختلف عن مفهومها في الوقت الحالي، فقد كان يبطل حجة فلاسفة عصره ويدحض آراءهم فأكيد كان سينكر انتسابه لهم

    ثم يبدأ في عرض الفوارق بين مناهج التفكير على اختلافها، التفكير العلمي والتفكير الرياضي والتفكير الفلسفي...

    ينتقل إلي ذكر العلاقة بين الفلسفة والتصوف وكيف أن بينهما علاقة وثيقة إن كان التصوف يقوم على التأمل والبحث..

    على الرغم من صغرعدد صفحات الكتاب إلا أنه يتناقش أكبر معضلات الفلسفة كقضية القدم والحدوث وقضية الخلق وقضية البعث والسببية، حيث يعرض آراء الفلاسفة وكيف استطاع الغزالي أن يدحض هذه القضايا بملكة التجريد التي وهبها الله له والتي هي السبيل إلى كمال أداة الفلسفة لديه...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون