مذكرات فتاة مسحورة

نبذة عن الرواية

قبل الأحداث الكبيرة كان أبي قد توفى قريبًا، وكنت عند خالتي الكبرى أذاكر، وهي تقلب قنوات التلفاز، سمعت قرآنًا طلبت منها أن تتركه، لا أستطيع أن أسمع شيئًا آخر، قالت لي بصوت مرتفع:»ليست هذه القناة سأبحث لك عن غيرها» حينها أبكي وأصمم أن ترجع إلى القناة، وكانت القناة تبث الرقية الشرعية، ولم يمض سوى خمس دقائق.... وكان وجهها أحمر بطريقة غير منطقية، وصوتها يخرج متحشرجًا وتتمتم بكلام غريب بلغة أغرب، وجسمها ينتفض بشدة، ابنها الأكبر نزل لكنبب صوتي، وأنا أبكي، فوجد أمه تتشنج، وسقطت أرضًا، وما زالت تمتم بكلام غريب. صرخ في:ادخلي الغرفة، لكني طفلة فضولية جدا، ظللت واقفة لكن بعيدًا قليلًا، رأيتها تقوم بطريقة غريبة وهي تمد يدها نحوي، وقد تحولت عينيها كلها إلى السواد التام، وتبتسم ابتسامة شيطانية، وتقول لي: « لن أتركك، سآخذك معي».