عندما كانت يد الطبيب الغليظة
تسحب رأسي الأحمر
من قبرِ أمي
كنت أصرخ ممتلئاً بموتي
لن أصفح عن أبي لأنه جاء بي.
عازف الكلاشنكوف الضرير
نبذة عن الكتاب
يقطع علاء زريفة أغصان المجاز واللغة المعقدة ويقدمها واضحةً مثل الخراب الذي جثم على ما تبقى من البلاد الجميلة العظيمة، إن بنيويته النصية وتراكيبه اللغوية بعيدة كل البعد عن "ترف" اللغة، ذلك لأن موضوع المتن لا يليق به ترف الأندلسيين أو الفرنسيين! إنه خراب لا بد من شرحه وتجسيده ودفنه في قصائدٍ ولغةٍ تفهم عليه ويفهم عليها... إنه ديوانٌ في غاية الجمال والوجع والخصوصية التي استمدها من خصوصية سيرة الشاعر نفسه. ومن ثم؛ لا! علاء زريفة هنا ليس ضريراً على الإطلاق ولا يطلق النار سوى على الحرب والوحشية والموت والفقر والقهر والتنطع اللغوي الذي لا يحتاجه النص الكبير. هاني نديم من المقدمةالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 138 صفحة
- [ردمك 13] 978-9933-38-364-0
- دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
4 مشاركة