الوردة الصفراء
أماني المصري
الرسم بالكلمات/العليا للنشر والتوزيع
إصدار 2021
116 صفحة
⭐️⭐️⭐️⭐️
عن الكاتبة:
اماني المصري، 26 سنة، ولدت بمحافظة القليوبية، حاصلة علي بكالريوس تجارة، ثم انتقلت للقاهرة وتدرس الآن الإخراج بالمعهد العالي للسينما، وتعتبر رواية " نحو بلاد الشمس " أول رواياتها.
عن الرواية:
■ لأول مرة، أريد أن أكتب ولا أعرف ماذا سيحل بهذه الرسائل؛ ربما يتلفها البحر، ربما لا يقرأها أحد، وربما يقرأها أحد ولا يهتم، وربما تقع أمام عيون أحدهم ويهتم! لا أدري. لكنني أريد أن أكتب كثيرًا عن أحلامي، عن ندوبي، عن خوفي، عن يدي التي ترتعش وهي تكتب الآن.
تتحدث الرواية عن ليلي او ليل كما ترى نفسها دائماً ليل معتم حزين، فما احوجها إلى من يظل جوارها حتى تشرق شمسها التي افتقدتها في معترك الحياة.
ترمز ليل لبعض الاشخاص التي راينها بالفعل تلك الفىة التي تتمثل اقصى مخاوفها في الوحدة حتى وإن اضطرت للبقاء في علاقة مريضة مدمرة.
كانت ليل تتمنى لو تصبح فراشة زرقاء ولكنها رضيت بأن تكون وردة احدهم الصفراء علها تظل تشعر بالأُنس ولا تنهش الوحدة قلبها مرة أخرى ولكنه كان إختيار خاطئ.
ناقشت الرواية شعور المرضى النفسيين وكيف انهم عرضه للسيطرة عليهم اكثر من غيرهم وكيف يضطرب سلوكهم بين الحين والآخر بطريقة مفاجئة وأثر السوشيال ميديا على الافراد وانها تجعلهم اكثر عرضه للخطر والعلاقات المؤذية.
احببت الرواية نظراً لبساطتها وعمق التغلغل في الشخصيات وأحببت التطبيق الذي تستخدمه البطلة بشدة اعتقد لو وجدته سأدمنه.
اللغه كانت فصحى والحبكة بسيطه ولكن ممتعه وتلنهاية واقعيه جميلة كل ذلك في إطار إجتماعي لا يخلو من التشويق.
اول تجربة للكاتبه ولن تكون الاخيرة إن شاء الله .
إقتباسات:
▪︎ أشعلتُ أغاني أم كلثوم، السيدة الوحيدة التي لا تُنقذك، بل تُشعلك أكثر وتزيدك حيرة ونار وآهات.
▪︎ ربما أريد أن أعرف ما بين السطور، ما بين كلامه يقصد شيئًا، ربما كنت في حاجة إلى أن يقصد أي شخص أي شيء ويدخل حياتي!
▪︎ كان ينظر إليّ مع كل فستان كما لو أنني نجمة صغيرة وقعت من السماء في جيب قميصِه.
▪︎ أخيرًا- قد فعلت شيئًا حقيقيًا واحدًا يستحق أن يبقى. كنت لا أريد أن يصنع نسخًا إضافية من نساء ضعيفات، كنت أريد أن أُجرّدهم من فَنِّه، وكنت أريد أن أُجرّدني من رُعبي.
▪︎ لم أتمنَّ من العالم إلا لحظة سلام واحدة,
وها أنا..
بدأتُ أشعر بها الآن تحت جلدي.