اقتباسات من كتاب بيتي له بابان

❞ لم يحبني أحد "بعمق"، رغم هذا العمر الطويل الموشك على نهايته، رغم العشاق الذين توهموا أنني كنت ذات يوم معشوقتهم، رغم أنهم نسوني كأنني كنت مجرد بخار يغلي في جوفهم، لم يحبني أحد للأسف، رغم أنهم أحبوا نساء بعدي كانوا أكثر حزنًا مني ❝

في ليلة كهذه كنت حزينة جدا كأننى سأموت

‫ (لكنني لم أمت)

وكان قلبي هناك يتدافع في دهليز مظلم

‫ كي ينجو… بمفرده، حتى ولو اضطره الظلام.. أن يدوس عليّ!

❞ وفور أن يموت الكاتب ‫

ستنبثق منه كلُ الحكايا ‫

كل ما أفضى لأصدقائه به ‫

كل ما لمسته أيدي عشاقه ‫ كلُ ما تحاشي تماما أن يكتبه ‫

سيحكونه ‫

ليثبتوا أنهم أحبوه أكثر ‫

ويصير عاريا تماما ‫

كما كل الموتى ❝

❞ ‫ ليس هناك مايدعو على الإطلاق

‫ لأن أكون موجودة في هذه اللحظة

‫ (التي لم أتخيلها أبدا)

‫ وأن يغرق الآخرون رأسي

‫ في دلو عميق

‫ ثم يخرجوها

‫ لأعترف:

‫ أن تلك كانت -دوما- حياتي. ❝

❞ ‫ في ليلة كهذه كنت حزينة جدا كأننى سأموت

‫ (لكنني لم أمت)

وكان قلبي هناك يتدافع في دهليز مظلم

‫ كي ينجو… بمفرده، حتى ولو اضطره الظلام.. أن يدوس عليّ!

اخترت الوحدة، كانت الأرخص، لمن لا يتقن المساومة، مثلي.

ليس هناك مايدعو على الإطلاق

‫ لأن أكون موجودة في هذه اللحظة

‫ (التي لم أتخيلها أبدا)

‫ وأن يغرق الآخرون رأسي

‫ في دلو عميق

‫ ثم يخرجوها

‫ لأعترف:

‫ أن تلك كانت -دوما- حياتي.

ليس هناك مايدعو على الإطلاق

‫ لأن أكون موجودة في هذه اللحظة

‫ (التي لم أتخيلها أبدا)

‫ وأن يغرق الآخرون رأسي

‫ في دلو عميق

‫ ثم يخرجوها

‫ لأعترف:

‫ أن تلك كانت -دوما- حياتي.

لم يحبني أحد "بعمق"، "بعمق" الحفرة الصغيرة التي اختبأت فيها، كي تكون حياتي وكي تكون قبري، وغرفة معيشتي، ومكتبتي، وبالكاد أمدد لوحا صغيرا على حافتها كي أكتب عليه.

(أنا العمياء

‫ يتحاشى من يحبونني

‫ أن يحكوا عن الضوء في حضوري).

أنا واثقة أن هناك بركة من الدموع تتجمع الآن

‫ في مكان لا أعرفه في جوفي

‫ أنا واثقة أيضا

‫ أن الطحالب بأخضرها الباهت كعينيّ

‫ بدأت رقصتها فوقها.

ويكون ثمة من يتأبط ذراعي حين أبدأ في الكتابة، وأشعر أحيانا أنني أودّ أن أكتب لا لشيء إلا لأحرر ذراعي من ذراعه وأحتضنه، أو لأدفعه بعيدا عني، هي محض لحظة أستغرق فيها في الكلمات وأفيق، فلا أجد أحدا ‫ الكتابة…

وربما يقولون: لو عاشت هذه الشاعرة لسنين أخرى لكتبت قصائد عظيمة! أسوأ ما يمكن أن تقدموه للشعراء هو أن تكملوا حياتهم، المزعومةَ، بخيالكم، لن يكتبَ الشاعر سوى ما كتب، تمهلوا قليلا، بعد أن تدفنوه، وضعوا آذانَكم على قبره، ستسمعون صوت

أنا آخر نص سأكتبه. لا تنشغلوا بتفاهات النعوش، والقبور، والجنائز، سيسّاقط مني مايكفي من الرمل لأدفن نفسي بنفسي، يعرف الشعراء كيف يدبرون مثل هذه الأمور العادية، بعيدا عن أعين الناس.

كنت أعشق، وحين يؤلمني قلبي أضعه فوق جسدي ككيس ثلج على رأس محموم،

(أنا العمياء

‫ يتحاشى من يحبونني

‫ أن يحكوا عن الضوء في حضوري).