فيغلب عليه في المرحلة الأولى معاني «الإثبات والتوليد»، وفي المرحلة الثانية معاني «النفي والإبعاد»، ولنتأمل في تداعيات التوليد بين «الكلام» الذي لا تُعبِّر عنه «ألفاظ»، و«الألفاظ» التي تطير بلا «معنى»، و«المعنى» الذي يسكن الأحداق، ولا يحتاج للكلمات.
غواية التسبيع
نبذة عن الكتاب
هذه مجموعة شعرية «متميزة»... حاول فيها الشاعر أحمد كمال زكي، جادًّا ومخلصًا، الصعود إلى الدرجة الرابعة في محاولات الالتزام بإيقاع الشعر العربي، وتفجير موجة من موجات التجديد، عبر المزج الذكي بين «القطيعة» و«الاتصال»... والتجربة في مجملها جيدة، وهي تثبت، فيما تثبت، أن الذي يعود إلى المنابع، لا يعود دائمًا خالي الوفاض، إذا امتلك أدوات البحث والانتقاء، فيثبت أن الشعر الجيد متعدد المصادر والأشكال، ولا يقف عند نمطٍ واحد محدد. (د. أحمد درويش) هذا الديوان له طبيعة خاصة، إذ يُقدِّم «تجربةً» جديدة، تعتمد «قانونًا مبتكرًا» للكتابة الشعرية، يرتكز إلى وحدةٍ شعريةٍ تُسمَّى «التسبيعة»، منها يأخذ الديوان اسمه، ويستمد وسمه، في محاولةٍ من الشاعر لتأسيس لونٍ جديدٍ من الكتابة الشعرية. (الناشر)التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 112 صفحة
- [ردمك 13] 978977293739
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
7 مشاركة