لطالما سمعت عن شيرلوك هولمز، ذلك المحقق العظيم، الذي له قدرة ماهرة في التحقيق وحل الألغاز بالمتعلقة بالجرائم والوصول لمرتكبيها.
المحقق الذي فاقت شهرته، الكاتب الذي كتبها بنفسه (آرثر كونان دويل)، فهي شخصية من أكثر الشخصيات شهرة عبر السنين. الذي استمدها دويل من عالمه الذي كان يعيش فيه. جاءه الفكرة بكاتبتها حينما كان يعاني من ظروف مالية، فكان عمله كطبيب غير كافي له.
قرأت هذا الجزء بنسخة دار أجيال وأعجبني كثيرًا الصور الموجودة فيها والمرتبطة بالأحداث. تعتبر دراسة في اللون القرمزي، عن البدايات حيث فيها جزء متعلق بقصة تعرف شيرلوك مع صديقه الدكتور واطسون المشهور في حكاياته.
كنت بتسأل عن معنى العنوان ولكن لما قرأت الرواية، عرفت إنه له سبب لهذه التسمية متعلقة بالأحداث، أبهرني ذكاء شيرلوك هولمز وهذه القدرة الخارقة على الوصول لمرتكب الجريمة رغم الغموض إلي بيحيط بالقصة.
القصة نفسها مؤثرة جدًا. وفي النهاية أقول مرحبًا بي في عالم شيرلوك هولمز.🤍