اقتباسات من كتاب وجبات أهلاوية خفيفة

(هنا جودة) فتاةٌ جميلةٌ أتمت عامها الـ 13 يطلقون عليها لقب «معجزة تنس الطاولة»، ورغم صغر سنها فهي حقًا تفعل ما لا يفعله الكبار، وتمتلك من الميداليات والإنجازات والأرقام القياسية ما يحتاج لكتابٍ كاملٍ لسردها باختصار.

(شادية) التي رحَّبَت جدًا بالفكرة وأكدت أنه وسامٌ على صدرها أن تُغني داخل مقر النادي الأهلي بالجزيرة وأمام جماهيره الغفيرة ‫ قررت (شادية) أن تمنح جماهير النادي الأهلي أغنيةً جديدةً خلال الحفل المُنتظَر وبدأت سريعًا في اختيار كلمات الأغنية والتي كتبها عبد الوهاب محمد.

مباراة الفريق الأحمر ضد (مولودية الجزائر) بدوري أبطال إفريقيا والتي أُقيمت يوم 12 أغسطس 2011 وقد فاز الأهلي في تلك المباراة بهدفين نظيفين، ونفَّذ جمهور الأهلي أيضًا دخلة 3D قبل مباراة السوبر الإفريقي بين الأهلي ونادي الصفاقسي التونسي عام 2014

(نهلة) أو «الكابيتانو» كما يحلو لجماهير الأهلي أن يطلقوا عليها فازت مع القلعة الحمراء بـ 46 بطولةٍ على جميع المستويات سواء المحلية، أو الإفريقية، أو العربية، ولم تخسر أي بطولةٍ محليةٍ مع الأهلي حتى كتابة هذه السطور .

الشقيقتان الجميلتان (شريهان) و(نهلة سامح) نجمتا الكرة الطائرة المميزتين.

«ليس معنى الانتصار أن تشعر بالغرور، يجب أن تحترم خصمك.» هذا أحد المبادئ التي يسير عليها (مانويل جوزيه) الذي ذهب عقب المباراة لغرفة خلع الملابس الخاصة بنادي الزمالك وهنأ لاعبيه على المباراة التي قدموها؛ فقد رآهم جالسون على الأرض ويبكون فقال لهم: لماذا تبكون ؟ لقد قدمتم مباراة رائعة.

(عماد متعب) لم يسمح لهذه الصدمة أن تستمر طويلًا؛ حيث تلقى تمريرةً من زميله الأنجولي (أمادو فلافيو) وأخذ الكرة مُتخطيًا مدافع الزمالك (عمرو الصفتي) بعد سباق سرعةٍ حدث بينهما في الدقيقة الـ 57 وسدد كرةً قويةً للغاية هزت شباك (عبد المنصف

فريق الأحلام في ذلك الوقت ‫ بدأ الأهلي بتشكيلٍ مُكوَّنٍ من: «أمير عبد الحميد - شادي محمد - عماد النحاس - أحمد السيد - إسلام الشاطر - محمد بركات - حسام عاشور - محمد شوقي - محمد أبو تريكة - عماد متعب-فلافيو

يرى عم (حارث) أن المباراة الأقرب إلى قلبه في مشواره مع النادي الأهلي هي مباراة الأهلي والزمالك 6-1 الشهيرة والتي أُقيمت يوم 16 مايو 2002 ‫ - «هو الأهلي كده عمره ما يتكسر ولو وقع ليه ألف قومة.» ‫

عام 1973- بدأ (حارث محمود علي) رحلته مع النادي الأهلي؛ حيث عمل في حمام السباحة وكان عمره 13 عامًا فقط؛ فقد رشَّحه لهذه الوظيفة ابن عمه (فاروق) الذي كان يعمل بالنادي، وبعد عامٍ واحدٍ اُختير (عم حارث) ليكون عامل غرفة الملابس الخاص بالنادي الأهلي.

«الماجيكو» (محمد أبو تريكة )عن موقفٍ إنسانيٍ لـ(جوزيه) شاهده بعينه عندما ذهب معه هو والزئبقي (محمد بركات) إلى وزارة الرياضة بعد اختياره من قِبَل جهةٍ عالمية سفيرًا للأعمال الخيرية والنوايا الحسنة، وخلال ذهابهما بالسيارة مع (جوزيه) لحفل تكريمه، وقفوا في إشارة مرورية لاحظ فيها سيدة فقيرة تقف في الشارع مع أطفالها.

محمد سيد الشوربجي - مصطفى جمال شعبان رفاعي - مصطفى محمد مصطفى السعيد- مصطفى نصر إبراهيم السيد- عمر عمرو آدم همام - أسامة مصطفى أحمد محمد - سعد جمال سعد زغلول - سعيد محمد شحاتة - سليمان أحمد سليمان الشبوري

أمجد السيد أصلان - عمر أحمد محمد عطا - أيمن محمد سيد هيبة - باسم الدسوقي وهبة عثمان - العربي كامل محمد مصطفى - السيد جودة السيد - حامد فتحي حامد - حسن فهمي طه - حسام الدين سيد عبد الفتاح

استُشهِد من جماهير الأهلي 72 فردًا في مذبحة بورسعيد يوم الأربعاء الأسود 1 فبراير 2012 وهم: ‫ «أنس محى الدين- محمود الغندور- محمد أحمد خاطر- محمد أحمد سري- مصطفى عصام- محمد محمود أحمد عبد التواب- أحمد عزت إسماعيل- يوسف حمادة يوسف

فتح باب التبرع بالدم لأعضاء النادي وتقدم 8 آلاف عضوٍ من أجل التبرع بالدم، وذلك خلال 24 ساعةٍ فقط، واجتمع مجلس إدارة النادي يوم 14 أكتوبر 1973 وقرر جمع التبرعات من أعضاء النادي على النحو التالي: جنيهًا واحدًا من العضو ، و خمسون قرشًا من العضو الجامعي.

تطوع شباب الأهلي في حرب فلسطين 1948 كفدائيين وسقط منهم شهداء عظماء، واحترامًا لدور النادي الكبير في مساندة ثورة1952 عن طريق إنشاء مراكز عسكرية لتدريب الفدائيين داخل النادي.

(مصطفى أمين): «لقد كان سعد زغلول مُحبًا للنادي الأهلي ومُقدِّرًا لدوره الوطني باعتباره أول نادٍ للمصريين وحريصًا على متابعة أخباره ومتابعة فرقه الرياضية، وحضر أحيانًا مباريات فريق كرة القدم للأهلي وهو يشغل منصب رئيس الوزراء وكان فخورًا بهذا النادي.»،

ترجم مؤسسو النادي اسمه لـ (National) أي الوطني، وقد كانت الأغلبية العظمى من أعضاء النادي الأهلي من الشباب الذين يَعتَمِدُ عليهم الزعيم الراحل (مصطفى كامل) في مقاومته للاحتلال الإنجليزي في ذلك الوقت، علاوةً على دور مؤسسي وقادة الأهلي العظيم في الحركة الوطنية.

رحل (مختار التتش) في هدوءٍ يوم 21 ديسمبر من عام 1965 عن عمر يناهز الـ 60 عامًا بسبب ارتفاعٍ مفاجئٍ في ضغط الدم ‫ قال عنه الصحفي الكبير محمود السعدني في إحدى مقالاته: «يوم كان (مختار التتش) نجمًا عالميًا يُشرف أي .....يلعب معاه

«مفيش حاجة اسمها تروحوا النادي تقعدوا وخلاص، الأفضل ممارسة الرياضة.»، تلك هي الطريقة التي كان يربي بها (التتش) بناته وهذا المبدأ الذي كان يعلِّمه لناشئي الأهلي ونجومه طوال حياته، والذي يتمثل في أنه لا يوجد أحد يقول للأهلي «لأ» إذا طلبه النادي.