اقتباسات من رواية المقاعد الخلفية

من الجيد أن تتحول الصداقة إلى حب لكن السيء أن كثير من الأشياء التي من المفترض أن تقال تكون قد قيلت وانتهى الأمر.

يبدو لي وكأنني أملك جوجل، وكلما ابتعدنا أشعر أن الإنترنت انقطع فجأة

بعض الأشخاص لا يكتفون بالاحتفاظ بكراكيب في منزلهم، بل يحتفظون كذلك بعلاقات قديمة بائسة داخل رف في قلبهم، مجرد شعور كاذب بالأمان بأننا لم نفقد أي شيء، لا أشياء ولا أشخاص

على هؤلاء الفتيات اللاتي يخطبن أو يتزوجن، أن يحددن بجوار حالتهن الاجتماعية في «الفيس» إذا كان حسابهن فرديًّا أم زوجيًّا، فليس ذنبنا أن يقرأ رجلكِ رسائلنا الخاصة إليكِ

لا يوجد شخص بلا عيوب يا سارة، لكنها البداية فحسب، وستنهال من بعدها العيوب، بعد أن تكوني واقعة تمامًا في الفخ.

الخوف في حد ذاته ألم، لأنه يمنعني من الاستمتاع الطبيعي باللحظات، ففي كل لحظة متعة يسيطر عليَّ الخوف من فقدان المتعة في اللحظة التي تليها

أخبره أني أحدثه من أسفل البطانية، البطانية التي يشجعني ظلامها على التحدث معه وكأننا داخل حلم، وفي الأحلام لا نتحكم فيما نقول.

أن الفراق في المرة الأولى يكون قاسيًا جدًّا، نتخيل أن لا حياة بعده، لكننا نكتشف بعدها أننا صرنا أكثر نضجًا ووعيًا بالحياة، لا نعود نبكي على أية علاقة؛ لأننا ندرك أنها حتى لو انتهت سنصبح بخير كما حدث في العلاقة

«لماذا تخفي الهدايا، ألا يمكنني أن أرى الهدية قبل صيدها؟» سألت الرجل، «وكيف تكون اللعبة شيقة إذًا؟».. «معك حق، الأجمل أن أتفاجأ بما أصطاد، لا أن أصطاد ما أريد»

الحكي متعة لا ينبغي بلوغها مع الغرباء؛ لأننا بمجرد أن نبدأ الحكي لا نستطيع التوقف

نرتاح حين نحكي أمورنا الشخصية مع صديق، أكثر من أن نحكيها لشخص مرتبطين به، أحيانًا نخجل أن نحكي بعض الأشياء أمام أحبائنا، حتى تظل صورتنا جيدة أمامهم