اقتباسات من كتاب متى ينتهي الغلاء في مصر؟ " مقدمة موجزة عن التضخم "

أن التوسع في المساعدات لم يكن استجابةً لاحتياج اقتصادي، ولكن كردّ فعل على اضطراب سياسي واجتماعي.

إن توسّع الدولة في المساعدات المقدمة إلى المواطنين لا يعكس بالضرورة نموذجًا اقتصاديًا ليبراليًّا تقدميًّا، ولا يعكس أيضًا تعاطفًا من الدولة مع الفئات التي تحتاج مساعدات، ولكنها تخدم أهدافًا اقتصادية وسياسية أوسع لضمان السيطرة على الفقراء في حالة التوتر السياسي

مثل كافة محاولات إصلاح منظومة الأجور السابقة، يبدو الأمر مثاليًا في بدايته ثم سرعان ما يتم إقرار استثناءات لصالح الجهات ذات الثقل السياسي

يظهر الإحساس بالغلاء عندما يرتفع معدّل التضخم ولا تزيد الأجور بنفس الوتيرة.

مشكلة عجز الموازنة يختلف الاقتصاديون على أسلوب علاجها؛ بين مَن يرون في السياسات التقشفية علاجًا مرًا لهذه المشكلة برغم آلامها الاقتصادية، ومَن يرفعون شعار الضرائب العادلة هي الطريق الأقصر لحل تلك المشكلة.

مدرسة فريدمان المسماة أيضًا بمدرسة «النقديين» يقف في مواجهتها مدرسة أخرى تُدعى مدرسة «الهيكليين»

وينتقد الهيكليون سياسات التقشف أو «ضغط الإنفاق العام» كحل لمواجهة مشكلات التضخم، فهذه السياسات قد تعطل حركة التنمية وينتج عنها اجتماع التضخم والركود في نفس الوقت.