‎⁨جزيرة البكاء الطويل⁩ - عبد الرحيم الخصار
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

‎⁨جزيرة البكاء الطويل⁩

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تضعنا الرواية الأولى للشاعر المغربي عبدالرحيم الخصار بعنوان “جزيرة البكاء الطويل” في قلب رحلة شيقة بقدر ما هي مؤلمة. رحلة لا من أجل استعادة الماضي فحسب، إنما لتساعدنا على فهم أعمق لعالم اليوم. إنها رحلة إنسان مغربي متعدد الأسماء والحيوات، قادته لاكتشاف مجاهل الأرض وسبر دواخلها أيضا. تتعقب هذه الرواية، الصادرة عن منشورات المتوسط – إيطاليا، حياة مصطفى الأزموري أو استيفانيكو، وهو يتحول من عبد إلى رمز تاريخي. الزنجي، ابن الشمس، الفاتح الأسود، استيفان الموري؛ تعددت أسماؤه، ومعها تعددت ألوان أيامه في هذه المغامرة القدرية التي قادته عبدا من أزمور بالمغرب، بعد أن باعه والده للبرتغاليين، مرورا بإسبانيا التي صار فيها سيدا وصولا إلى أن يكون، في بداية القرن السادس عشر، مكتشفا لمدن الذهب في الولايات المتحدة وما فيها من أسرار وأهوال. شخصية استثنائية استطاع الكاتب مقاربتها بحفر مضن في الذاكرة، عبر سردية أدبية تغوص في تفاصيل حدث معلوم يكتنف تاريخه الكثير من الغموض. بلغة أبدع الخصار في أن يجعل منها لسان حال بطله وتقلبات حياته، توالت باقي الألسنة لتسرد رواية ساحرة، مخيفة، وشيقة تختبر العبودية والترحال والإبحار عبر المحيط باتجاه «جزيرة البكاء الطويل». مسافات تبدو طويلة جدا ومنهكة تماما كما هي المسافات التي نقطعها لاكتشاف ذواتنا. هي أيضا، رواية عن الحب الذي لم يكتمل، عن الصداقة والخيانة، والألم والظلم الإنساني الذي مورس على سكان مدينة أزمور في المغرب، وعلى الموريسكيين في إسبانيا، وعلى الهنود الحمر في موطنهم.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.7 11 تقييم
135 مشاركة

اقتباسات من رواية ‎⁨جزيرة البكاء الطويل⁩

رأيتُهُ مِرَارَاً يجلس وحده في أمكنة مختلفة ويفكِّر، كنتُ أقول إنه الحنين، فأن تنزع أرضاً من صاحبها أمر في غاية القسوة، فما بالكَ بأن تنزع إنساناً من أرضه؟ إنكَ حين تفعل ذلك، فكأنما تجتثُّ شجرة من حقل، وتزرعها في أرض أخرى غريبة وبعيدة. قد تعيش تلك الشجرة، لكنَّ حياتها ستكون في الغالب بلا روح، فقد ألفتْ أشجاراً أخرى وتراباً آخرَ وهواءً آخر. هذا عن الشجرة التي تصمت عمَّا تُحسُّ به، فماذا عن الإنسان الذي تفضحه دموعه إن بكى، ونظراته إن هو أخفى البكاء؟!

مشاركة من إخلاص
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ‎⁨جزيرة البكاء الطويل⁩

    11

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    "في المدن الكبيرة كان الهروب ممكنًا، وكان شراء الحرية أيضًا ممكنًا. تشكّلت بعض الأخويات من العبيد المُعتقين الذين عملوا على جمع المال لتحرير الآخرين. كانوا يستغلّون كل عيد أو حفلة ليجمعوا التبرعات، وبالرغم من ذلك، لم يكن عتق الجميع ممكنًا، فالعبيد كُثر والمال قليل." - جزيرة البكاء الطويل للمغربي عبد الرحيم خصّار 🇲🇦

    يقدم لنا المغربي خصّار رواية تاريخية تستلهم فصلًا شيقًا من مغامرات الغزاة الأسبان في العالم الجديد (كما أسموه آنذاك)، وتحديدًا حملة استيطان فلوريدا التي فشلت ولم ينج منها سوى أربعة أشخاص قطعوا أكثر من ألفي ميل وصولًا إلى تكساس، بينهم أول أفريقي يطأ أمريكا الشمالية: المغربي مصطفى الزمّوري الذي أطلقوا عليه اسم استيبانيكو Estebanico، بطل هذا العمل.

    عجيبة قصة الزمّوري / استيبانيكو، وهي قصة حقيقية، فبعد أن تم بيعه للنخاسين البرتغاليين في المغرب، انتقل إلى خدمة نبيل إسباني أكرم وفادته واهتم بتعليمه، قبل أن ينضمّا معًا لصفوف الغزاة الباحثين عن الذهب في أمريكا. يصف خصّار جشع الأسبان وفشلهم في التعاطي مع السكان المحليين أينما حلّوا، كما يحدثنا عن تقلب أموره بين البلاد واضطراره للتماهي مع المصاعب وتحوّله إلى معالج-مشعوذ كي يجد ما يقتات منه بعد تفتت الحملة التي جاءت به.

    تتناول الرواية أيضًا تصاعد وتيرة العنف وتزايد الهوس الذي صاحب محاكم التفتيش ووصولها إلى العالم الجديد، فصارت سيفًا مسلّطًا على رقاب المساكين الذين فقدوا أرضهم وقاوموا للحفاظ على هويتهم. لحسن الحظ، قام مرافقو استيبانيكو في الحملة بالكتابة عن وقائعها، وهو ما استند إليه المؤلف في هذا العمل جيد البناء، سلِس السرد.

    #Camel_bookreviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق