#اقرا_الحادثة
#حادثة_يوم_الخطوبة
الرواية الرابعة للكاتب أحمد مدحت سليم ، الكاتب المتريث في كتاباته وصاحب القلم المعتدل حيث يحترم دائمًا عقل القارئ ، ويضع بين يديك رواية متقنة من حيث القصة وسرد الأحداث والتشويق واختيار الأشخاص و..،و..
فحين انتهيت من قراءة الرواية انتابني شعور بالبرودة وأنني في فصل الشتاء، وأن تلك الشمس السافرة في سماء شهر يوليو إنما هي شمس زائفة ، وردفت أبحث في محرك البحث عن ذلك الحيز الحديدي الذي لا يتجاوز ٨ م٢ من مساحة القاهرة ، مكان الحادثة الأليم، التي لا يمكن حدوثها إلا في الشتاء وفي شوارع القاهرة الحزينة ، وفي عهد حاكم شرير كمبارك ، ولن تكرر إلا مع أمثال مايسة وسامر أبطال الرواية - الأخوة المواطنون- بصوت مبارك ، الذين سيعيشون ما تبقى من أعمارهم هاربين من الذكرى ، مستندين على سور الستر والقهر والصمت ، أما قاهر فهو القهر الباقي بتاريخ مصر ، وصابر هو الصبر المسفوح دمه على طرقاتها .
رواية مشوقة تحدث في يوم واحد
🛑ووجب التنوية أنه بداية من صفحة رقم ٢٣٩(القهر) ستصاب ب panic attack فتلك الصفحات المتبقية -تفاصيل الحادثة - غير مناسبة لمرضى القلب
💔
استمتعت جدًا بالرواية ، وبخفة ظل الراوي بين الحين والآخر وأتمنى التوفيق والسداد للكاتب وفي انتظار الرواية الخامسة ❤️
#اقتباس
ليت بالإمكان أن يحوز الإنسان مثل مسَّاحات الزجاج دائبة الحركة هذه، لتزيح عنه وساخات الماضي أو وساخات الذكريات التي تهطل بغير دعوة ولا منطق.