تاج بدر
نبذة عن الرواية
دائمًا ما تتغير الأحوال، ولكن في بلادنا تتغير سريعًا، أسرع من أي مكان آخر، فقد تبدلت الأدوار عقب ثورة يوليو المجيدة، جاءت الثورة لتنصر الطبقة الكادحة الفقيرة، فالعامل الفقير البائس أصبح مالكًا للأرض بعد الثورة، والباشا الغني أصبح لا يملك من الأمر شيئًا، وتبقى فقط من أرضه ما تحدده له القانون بدون الظلم والطيغان اللذان كانا سمة من سمات الماضي. أصبحت الحياة غريبةً على كثير من البشوات، أصبحت سوداوية، بعضهم أقنع نفسه بأنه يعيش داخل كابوس أو حلم سيئ سيفيق منه قريبًا وأن كل ما يحدث هو خيال وسينتهي قريبًا، وبعضهم اعتزل الناس تمامًا حتى صعدت روحه إلى بارئها، وبعضهم كان أكثر ذكاءً من غيره واستطاع التعايش مع الوضع والتعامل والانخراط في المجتمع الجديد، وأخذ مكانًا به، حتى وإن كان من داخله غير راضٍ. ولكن الرابط بين كل الطبقات في هذه الفترة هو القلق وعدم الأمان بسبب التغيير، الجميع بات يشعر بأن لا شيء دائم، فالعامل بعد أن كان خادمًا لأحد البشوات أصبح مالكًا ويماثله، الجميع مضطرب ويحاول جاهدًا أن يرتكز على أرض صلبة تفاديًا لما قد يحدث، والجميع يحاول أن يتجنب أخطاء الماضي من ظلم وقهر. في هذه الرواية أستعرض جانبًا من جوانب حياة أحد البشوات الظالمين في عهد الملك، وكيف أعطت الثورة بعض الحقوق للمظلومين، وكيف سلبت أجزاء كبيرة من الثروات والألقاب التي تحصَّل عليها بعض البشوات ظلمًا وقسرًا، وكيف تحولت الحياة على هذه الطبقة، وبعضًا من الجوانب الاجتماعية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 218 صفحة
- [ردمك 13] 9789776803725
- دار الرسم بالكلمات للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
14 مشاركة