ڤيكتور ديك (1877-1931) شاعر تشيكي وقاص وكاتب مسرحي وناقد أدبي وصحفي وسياسي ومترجم، ترجم عن الفرنسية والألمانية. أَثَّرَ سقوط حكومة كازيمير باديني1 عام 1897 وما تلاه من انتفاضات في إنتاج ڤيكتور ديك الأدبي كثيرًا. أثرت فيه كذلك طفولته، كان وحيدًا ومنعزلًا عن زملاء الدراسة بسبب نشأته في أسرة ثرية. سافر إلى دول كثيرة مثل ألمانيا وفرنسا وبولندا ويوغوسلافيا وليتوانيا. وفي زيارته الأخيرة ليوغوسلافيا توفي إثر سكتة قلبية أثناء سباحته في البحر.
كتب فيكتور ديك كثيرًا من الأعمال الأدبية في الألوان الأدبية شتى. له في الشعر: ليالي الوهم (1917)، الموجة التاسعة (1930). وفي النثر: أغنية عن شجرة الصفصاف (1908مجموعة قصصية)، صائد الفئران (1915).أما في المسرح فله: الانتقام (1896، نُشرت باسم مستعار)، الرحيل (1901). ونُشرت له أيضًا أعمال في الأدب السياسي وأدب المذكرات.
نُشرت أجزاء الرواية القصيرة "صائد الفئران" تباعًا في مجلة "لومير" (1911-1912) بعنوان "حكاية حقيقية". صدرت لاحقًا، تحديدًا عام 1915، بالعنوان المُستخدم إلى يومنا هذا "صائد الفئران"، أي أنها صدرت في فترة نشاط حركة "المتمردين الأناركيين" التشيكية، وكان ڤيكتور ديك من أشهر ممثلي هذه الحركة، والتي كان أعضاؤها الأدباء والشعراء يتبنون شعار: "شعراء الحياة والتمرد".
صائد الفئران
نبذة عن الرواية
منذ القدم والأمهات في هامِلن كنَّ يحكين لأطفالهن حكاية جبل كوبِل وبلد القلاع السبع، هذه الحكاية جعلت من قمة الجبل أكثر غموضًا وجاذبية. كانت الحكاية تحكي عن القلاع السبع التي تحيط بوادٍ جميل ليس له مثيل في العالم. القلاع السبع تحمي الوادي، وفي البوابات السبع يقف سبعة فرسان في كامل عتادهم كيلا يسمحوا بدخول أي حزن أو غم. الناس في بلد القلاع السبع طيبون! لا يؤذون أنفسهم ولا يجرحون بعضهم. ليس هناك خطيئة أو ذنب. السماء صافية، السماء نظيفة. آه، كم الحياة جميلة في بلد القلاع السبع! هل تريدون يا أطفال مدينة هامِلن دخول هذه الجنة الأرضية؟ ليس هناك ما هو أسهل. اصعدوا كوبِل. في الهاوية، الفاغرة هناك، بوابة تؤدي إلى القلاع السبع. ضروري أن تذهبوا خلال الظلام والليل والأصوات الحزينة اللائمة. وإذا مررتم بكل هذا فأنتم سعداء منعمون!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 125 صفحة
- [ردمك 13] 9789778567854
- دار هن
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
35 مشاركة