ما وجدنا عليه آباءنا > مراجعات كتاب ما وجدنا عليه آباءنا

مراجعات كتاب ما وجدنا عليه آباءنا

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب ما وجدنا عليه آباءنا؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

ما وجدنا عليه آباءنا - يحيى موسى
تحميل الكتاب

ما وجدنا عليه آباءنا

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    ما وجدنا عليهِ ٱباءنا:

    (علم نفس)

    - يحيى موسى:

    في كتابٍ يعري لكَ نفسكَ أمامك، يخرج لكَ مكنوناتك من حجورها، ويعطي لكَ تفسيرًا لأغلب تصرفاتك الٱن كطفلٍ كبير -والتي لم تلحظ حتى أنّ فيها ملمح خطأ- بالرجوع إلى ما قدّم إليك يوم كنت طفلًا حقًا!

    فبعيدًا عن أن الواحد منّا يحتاج حتمًا لأن يقرأ هذا الكتاب، في حال إقدامه على أن يكون أبًا لا مجرد والد، ليعالج عيوبه الواضحة لنفسه، فإنه يحتاجه بالقدر نفسه للتعرف ومن ثم تجنب، ما قد يؤثر به في طفله القادم، من تصرفاته التي لا يعي أبعادها وسميتها!

    في الفصل الأول مثلًا "علبة فارغة" يوضح لنا بتجاربٍ مدهشة، أنّ الصغير هذا، من عمر ٦ أسابيع، يبدأُ في تكوين رابطة تعلق بينه وبين الشخص المسؤول عليه، والذي ببثه فيه الٱمان أو القلق، ينشأ إما ٱمنًا مطمئنًا مقبلًا على العلاقات، غير متشبثٍ بشخصٍ واحدٍ ليمده بما يحتاج إليه من الرعاية والحب، أو شخص ينغلق على نفسه ويرتاب في جميع من هم حوله، على عكس الثاني، وإن كانا الاثنين لا يذكران ما قدّم إليهم أو انتزع، لكنّ أثره بطريقةٍ ما يظل حيًا داخلهم.

    Mental representations فعندما لا يعلّم الأب الجديد نفسه كيف يربي هذا الطفل تربيةً قويمة، ويجد نفسهُ في مأزقٍ حياله، يلجأ لانتهاج نهج والديه، فهو ليس جاحدًا بالطبع ليجد فيما قدموه له خطأً، أو شيئًا يمكن تحسينه، ألا ترانا "زي الفل أهو"؟ فتكرر الأخطاء، ويخرج علينا نسخًا غير محسنة منا، إن لم تكن أسوء.

    وقد استخدم الكاتب مقولة الكفار ودريعتهم في زمن الجاهلية، ليشير بهِ على تمسكنا بطريقة ٱبائنا في التقويم والتربية، وكم الجهل الذي قد نكون فيه(:

    وبينما أنتَ تقرأ تفاجئ بنفسك وقد دونت "ليستة عقد" اكتشفتها في نفسك، وتجد نفسك تقول بخجل "لا! ليسنا زي الفل!" نحن بحاجة لأن نربيّ أنفسنا ونقوم على علاجها!

    نوع العلم هذا بحاجةٍ لأن ننظر إليه بعينٍ تريد التحسين والإنقاذ، وألا يكون فينا غرورٌ يمنعنا من القراءة فيه، حرصًا على جيلٍ أقل إيشوز، وسويًا أكثر!

    ٤/٥

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    قرات قبلا وتحديدا منذ عدة ايام اولى قراءاتي ليحيى موسى الطبيب النفسي ووجدت كتابه حينها مزيج من كل شئ سواء علم نفس و قصص و حوارات داخلية تديرها مع نفسك اثناء القراءة .. وجدت كتاباته ابعد ما تكون عن الملل لذا كان لنا لقاء ثاني فقد قام عقلي ودون ان يرجع الي بحفظ إسم الكاتب لتكرار التجربة.

    إحدى أفضل ما في كتبه هو تقسيمها لفصول قصيرة تيسر قراءتها بعناوين جذابة هذا غير اسلوب الكتابة الذي ابعد ما يكون عن التعقيد فهو ببساطة يحترم عقل للقارئ كما يضع في اعتباره احتمالية بعد القارئ عن المجال الطبي.

    وان اردنا البدء في الحديث عن هذا الكتاب فلا يمكن ان نغفل جودة اختياره للعنوان المثير للتساؤل .. ذاك العنوان الذي يجعلك ترغب في تصفح الكتاب لتعرف عماذا يتحدث حتى تجد نفسك اسير صفحاته.

    تقرا الكتاب فتجد صفحاته تحولت الى مرآة شفافة ولكن لن تر فيها نفسك فحسب بل ستجد ماضيك و حاضرك و ربما ايضا مستقبلك .. نعم فأنت رغما عنك شئت ام ابيت ستتحول مع الوقت ودون ان تشعر او تتعمد الى نسخة اخرى من والديك وكأنه مرض ينتقل وراثيا بل ستجد انك تتصرف في منزلك ليس فقط ١مع اطفالك و لكن بشكل عام كما لو كنت انت هو و هو انت و ستتعجب لما كانت تلك التصرفات تغضبك يوما ما ؟!!

    ❞ إننا لا نحب أن يكون أبناؤنا أقل من غيرهم، لأننا لا نحب أن نصدق أننا كآباء أقل مهارة من آباء الأطفال الآخرين هي مباراة للتنافس بين الآباء والأمهات إذن، يذهب ضحيتها أطفال يتمتعون بقدرات مختلفة ❝

    غريب للغاية ذاك الفصل المسمى بالقتل الصامت فاثناء قراءته سينتابك بعض الخوف و ربما تجد نفسك تحرك راسك يمنة و يسرة منكرا تماما ما تقرأه بالرغم من انه في الحقيقة فإن الأنانية جزء لا يتجزأ منا وانكار وجودها ليس هو الحل.

    الم اقل لك انه مرآة ؟!

    و في رايي فان الكتاب يستحق القراءة ليس فقط للاباء الحاليين او من اقترب من كونه اب .. و لكن للجميع.

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أتابع دكتور يحيى من سنين من خلال الفيسبوك، تتميز أفكاره ووجهات نظره للأمور بالعمق الشديد والتركيب، وأسلوب مميز ورائع فى إيصالها للقارئ أو المتابع له.. تعودت أن القراءة له ممتعة وإن لم تخلو من بعض الصعوبة نظرا لإسلوبه المركب فى الكتابة والعرض..

    فى هذا الكتاب يكتب دكتور يحى بأسلوب مختلف جدا وبسيط للغاية، سلس وواضح وسهل، لكنى أفتقدت حقيقة طريقته المميزة فى الكتابة والتى تخلى عنها هنا فى كتاب ماوجدنا عليه آباءنا، لكن كان افتقاد الكتاب لتلك الميزة لصالح ميزة أخرى هامة جدا وهى سهولة إيصال الفكرة للجميع أى كانت قدرته على الفهم والإستيعاب.

    الكتاب جيد وسهل كبداية لأى فرد يريد فهم وتصحيح وتدارك وضع نفسى وأسرى واجتماعي يمر بيه أو قد يمر بيه مع أبناءه بسبب مشكلات التربية والإساءات التى تعرض لها فى الطفولة، وأهمية السلطة الوالدية وطبيعة أثرها الإيجابي منها والسلبى فى تشكيل وتكوين وعى ونفس وشخصية الأبناء من الطفولة حتى سن الرشد وامتداد هذا الأثر لنهاية عمر الإنسان.

    كتاب لا يخلو من صراحة صادمة ومؤلمة، وقاسية أحيانا مفادها أن الأباء والأمهات بشر وليسوا مقدسين ولا منزهين، ومن هنا يجب أن يكون أساس التعامل والفهم لدورهم فى عملية التربية والتنشئة لتسهيل تدارك الأخطاء والإساءات التى تتم خلال رحلة تربية الأبناء وتنشئتهم، وعلاجها والتعافى منها مع تجنب تكرارها وإعادة تدويرها من جيل لأخر.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1