السلاحف لا تشعر بالوحدة - ضحى صلاح
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

السلاحف لا تشعر بالوحدة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تحلق شخوص ضحى صلاح في عالم متخيل لتستطيع نقد الواقع بكل شجاعة، تخلق عوالمها الخاصة ومنطقها الفريد الذي ينطلق من رحم الأزمة لينشد الخلاص، وكما سرنا سابقا في طريق مختصرة إلى الفردوس علينا أن نسير هنا بعيدا عن الوحدة وأثر الفراق.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 88 تقييم
665 مشاركة

اقتباسات من رواية السلاحف لا تشعر بالوحدة

لم أكن أستوعب كيف يتحول أكثر الأماكن التي ينبغي لك الشعور فيها بالأمان إلى مكان تحاول الهروب منه.

مشاركة من Mohamed Osama
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية السلاحف لا تشعر بالوحدة

    88

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية دراما نفسية، احداثها كلها بتدور عبر بطلتها رؤى اللي بتكلم سلحفاتها وهي قاعدة جوا دولاب والدها بعد وفاته.

    الرواية بجانب انها جميلة وسلسة جدًا في كتابتها، الا انها تقيلة نفسيًا جدًا.لو حد مازال بيعاني من صدمة نفسية نتيجة وفاة شخص قريب منه، منصحش تقراها حاليًا.

    الكتاب مش كبير، نوفيلا اكتر منه رواية، الشخصيات هي شخصيات عالأغلب موجودة كلها او اكترها في حياة اي واحد فا تلقائي هتربط مواقف ما بينك وبين الشخصية.

    الغلاف عجبني جدًا وسلاسة الاحداث عجبتني جدًا بس فعلًا حاول تتحاشاها مؤقتًا لو انت في فترة معاناة مع فقدان جديد. غير كدة من الاضافات القيمة جدًا .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    البحث عن المعنى بين ركام العدم والعبث

    منذ اللحظة الأولى في قراءة رواية "السلاحف لا تشعر بالوحدة" للأديبة المتميزة ضحى صلاح، نتيقن أننا أمام وجدان متقد وفكر متمرد وقلم بديع، تدخلنا ضحى صلاح في العالم المتوتر لبطلة الرواية "رؤى"، حيث تتدافع الأزمنة والأمكنة والأحداث والأفكار، كلها داخل الدولاب، يقبع العدم المتذمر في خلفية الحكاية، وينطلق العبث المتمرد من بين السطور، ويزحف الغضب المتوتر فوق الصفحات، الغضب من مدن الوحدة، ومن الأم والزوج والعائلة، ومن الموت والحياة، ومن الأرض والسماء.

    من داخل الدولاب، بين بطلتنا "رؤى" والسلحفاة "مواسير" دارت حوارات العبث، عبث المقدَّس والمدنَّس، وعبث الذكريات الملتبسة، وعبث الأسماء والمعاني، وأحاديث العائلة، ومهاتفة الأب الراحل، واللون الرمادي، والإجابات المؤجلة.

    ربما كانت هذه الرواية تحكي عن صدمة فَقْد "رؤى" لأبيها وتداعيات أحزانها ومشاعرها ومشكلاتها وزوجها، وربما كانت تحكي عن ليلة من ليالي العمر تجلت فيها أنوار النفس بعد أن أزاحت رياح الخوف الأتربة من على جنباتها المُنهَكة، وربما كانت تحكي عن معاناتها في البحث عن الشغف والمعنى، وتوقها للصلح مع الأرض والسماء.

    في حوارات "رؤى" و"مواسير"، كانت كل الأفكار تتداعى، الوجود والإنسان والمعنى والوحدة والاغتراب واللا إنجابية والإجهاض، أخذتنا الرواية في رحلة نفسية فلسفية مُرهِقة، بين الوجودية والعبثية والعدمية، الثلاثة يبدأون من نفس النقطة، وهي أن الوجود يسبق الماهية، يوجد الإنسان ولا يوجد المعني، لكن الثلاثة يختلفون بعد هذه النقطة؛

    الوجودية تقول لا يوجد معنى.. علينا أن نجد المعنى ونسعى في الحياة من أجل ذلك،

    والعبثية تقول لا يوجد معنى.. هذا لا يهم لنحيا الحياة ونتعامل معها كما هي،

    والعدمية تقول لا يوجد معنى.. ولن يوجد فلا وجود للمعنى أصلاً ولا جدوى إذن.

    احتارت "رؤى" بين "الرؤى" الثلاثة، العدم والعبث والوجود، لكن الشغف يحيل العدم إلى عبث، والمعنى يحيل العبث إلى وجود، والوجود هو هبة الحياة ولعبتها التي مُنِحناها.

    ظنت "رؤى" أنها يمكن أن تعيش داخل الدولاب وأن تحيا الوحدة مثلما تحياها السلحفاة داخل قوقعتها، يتوالى الحكيّ، ثم تأتي الإجابات المؤجلة لتتكشف الحقائق المخفية، ويتبين منبع العدم والعبث الذي يخيم على حياتها، ويأتي معها الشغف المتلكئ والمعني المتردد، تبحث "رؤى" عن شعلة الشغف بين ركام العدم، فتجده في الرغبة في الاعتراف والقدرة على المواجهة، وتبحث عن زهوة المعنى بين ركام العبث، فتجده في قيمة حياتها التي لم تكن تدركها بوعي وتجربتها التي لم تكن تحياها بشجاعة، وتقرر "رؤى" أخيراً أن تخوض التجربة من جديد.

    أبدعت ضحى صلاح في رسم عالمها الأدبي، وفي التعبير عن الأزمة، وفي استخدام اللغة العذبة والبسيطة في السرد والحوار، ومنحت بطلتها "رؤى" حق الحكيّ كما تشاء فجعلتها هي الراوي بصيغة المتكلم كي تنساب الحكايات بنعومة لتصل إلى منتهاها، حين تتذكر "رؤى" أنها لا يجب أن تختبر صلابة صَدَفة السلحفاة، ثم تخرج من الدولاب والقوقعة، وتقرر أن تمسك الزمام.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    #ريفيوهات

    "السلاحف لا تشعر بالوحدة.....قوقعتنا الحبيبة"

    -بدى لي اسم العمل للوهلة الأولى يدل على عنوانه بمنتهى السهولة، كتأملات خفيفة أو رواية من النوع البسيط يسرد في الغالب عن سلحفاة مثلا، ولكن اكتشفت أن الجواب فعلا دال على عنوانه، ولكن ليس بالضرورة أن يمدك بتفاصيله و يريك بناء الحبكة ركنا ركنا، وأفكاره المصاغة بشكل خفيف أيضا، كما يشبه ذلك مع فرق المقام رجلا يقال طلب منه أن يتحدث عن نبي الله يوسف عليه السلام فقال ببلاهة "تاه ولقيوه".

    "الأب ظل الإله.....أحيانا"

    ربما لفت انتباهي تعليقا على جملة "أشعر أن الله مات مع أبي" بانفعال واضح، وأن هذا لا يليق بالله جل جلاله، صحيح، ولكن لو قرأنا أكثر ورأينا بعضها منها في الحوار والسرد نجد مفهوما طرحه أحد الباحثين في أمور الدعوة وهو "التصور الأبوي للإله" ولكن بشيء متطور قليلا، يعني أن الأب له هالة يهيب أبنائه بها وبه شفقة ورفقا يقربهم إليه من خلالها، فيقترب من مفهوم الرحمة والعذاب أو الرفق والجلال، وعقل الأطفال لين كفاية فتتشابه عنده المثل، فيكون الأب الطيب بالنسبة إليه إلها لا يأتي إلا بالخير دوما، ومفهوم الإله عنده يكون الأب الطيب الذي يستحسن تجنب غضبه، وفي الغالب كما يذكر الباحث إذا تعرض الشخص ذاته لصدمة عنيفة -بفقدان الأب أو ما يجده ملائما للصورة مثلا- يهتز وجدانه وتصير الجملة مصداقا لتصوره، إلى أن ينهار ذاك التصور بالرؤية المجردة للصواب والخطأ

    "توأميات"

    -ليس من الصعب وجود أشياء متطابقة جدا بين روايتي "سهم غرب والسلاحف لا تشعر بالوحدة " كمناقشة التهميش والتنمر والتحر.ش، والعلاقة بين الأبناء والآباء والمدرسين كذلك، والذاكرة التي يسهل الدخول إليها من خلال محفز "كلون أو رائحة أو رؤية حدث ما" ولكن الأهم هو وجود ذلك العنصر الذي يجر بطلة القصة للحكي والبوح، والمتفق أيضا أن الشخصية المستمعة دائما ما تكون طرفا لا حيلة له ولا سلطان على البطلة "سلحفاة أو شخص في أقصى الأرض " وكأنني فعلا أشعر أن الروايتين تصورين مختلفين لقضية واحدة في بعض الأحيان

    "قوقعتنا المهترئة.....الحبيبة"

    بالانتقال لحديث "رؤى" عن متعة الإفساد، لا يوجد إلا أنها محاولة للعودة أو الحفاظ على الحياة القديمة، أو بشكل أدق التمسك بجميع الذكريات التي تصلبت من تقادمها، فطبيعي يتولد الإحساس بكراهية الذات والشعور بعدم الاستحقاق والالتجاء للوحدة، والذي في أحيان أخرى يتكون لديها شعور بالتميز بذلك الموئل، تزدان به لأنه مميز كذلك عن البقية "كفكرتها عن الإنجاب وربطها بأمور القدر ومأساة الحياة"، ولذا يكون فكرة التخلي عنها صعبا يحتاج ليد عون، لا لتخرجك منها، هي فقط تعيد ترتيب أمورك، لا أحد يتخلى عن قوقعته يا عزيزي

    الخلاصة: عمل خفيف له أفكار جيدة جدا، وأرجو منه أن لا أكون أمام كل هذا متحذلقا، ينظر الكاتب كما وُصفَ ضاحكا بسخرية "ضحكت عليك"

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مراجعة رواية "السلاحف لا تشعر بالوحدة" لضحى صلاح

    عن الرواية:

    بعد وفاة والدها تقرر رؤى الانزواء داخل دولاب الملابس بصحبه صديق قديم لتحكي له عن كل أحزانها وأوجاعها.

    رأيي:

    يمر الجميع بتجارب فقد الأحباب لكن لا يتصرف الجميع بنفس الطريقة، بطلتنا ابتعدت عن الجميع وابقت نفسها داخل الدولاب تتبادل الحديث عن ذكرياتها ومشاكلها مع صديق الطفولة (السلحفاه).

    الواقعية السحرية هي من اضفت شكل مميز ومتألق لحكاية شابه عادية فقدت والدها وتعاني مشاكل زوجية واجتماعية.

    احببت المحادثات بين البطلة والسلحفاه وتمسك رؤى بالجزء الطفولي في شخصيتها، في كثير من المقاطع شعرت أنها تتكلم عني خاصه فيما يتعلق باسلوب الحياة والمواصفات الشكلية 🇯🇵☺️.

    نص سلس غير متحذلق أوصل مشاعر وتحركات الشخوص ورسم في خيالي شكل ذلك العالم الذي نشأت وعاشت فيه رؤى، اجواء الرواية في بعض الأحيان ذكرتني بأفلام Pixar.

    تقييمي: ⭐⭐⭐⭐

    اقتباسات:

    ❞ لم أكن أستوعب كيف يتحول أكثر الأماكن التي ينبغي لك الشعور فيها بالأمان إلى مكان تحاول الهروب منه. ❝

    ‏❞ لقد كنت كالهواء بالنسبة له، لم أكن موجودة سوى للتوبيخ، التعليق على كل عيوبي.. لم أكن أستطيع الشكوى لأن شكواي تثقله.. لقد أصبح شخصًا لا يمكنني التحدث إليه. ❝

    ‏❞ ألا يكفي أن أَمُر به؟ لماذا أنتج سلسلة من التعساء التي عليها خوض هذا الاختبار أيضًا في حياة بلاستيكية وزائفة وممتلئة بالفرص المنعدمة؟ ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    تبدأ هذه الرواية بتناص لرواية "الغريب" لألبير كامو عندما تقول رؤى بطلة الرواية:

    "مات أبي اليوم، أو ربما كان ذلك يوم أمس.. لا استطيع تحديد الوقت الذي فارقنا فيه.. فارقني فيه.. رُبما كان أول أمس.. أو منذ عدة ساعات..."

    لتحكي لنا قصة حياتها، بشكل سريع ومُقتطف ومُكثف أيضاً، كل السودواية والعبث، عبث مُختلف عن عبث كامو بالطبع، ولكنه عبث استطيع أن أفهمه، أتفاعل معه، بل ويجذبني في صفه أيضاً، إذ أن ما مرت به "رؤى" ستجده حولك في العديدين إن لم يكن أنت بنفسك قد مررت به. أضافت الكاتبة "ضحى صلاح" صبغة الخيال والفانتازيا، من خلال حوارها مع سلحفاتها، الذكر، الذي يمتلك حكمة الكون وسخرية من عرف كل شيء، وستتمنى أن يكون عندك سلحفاة ناطقة مثله، ولكن هل كل ما يتمناه المرء يُدركه؟

    بسرد لطيف وشيق، نُتابع الحكاية حتى نهايتها المفتوحة/السعيدة بشكلاً ما، لتُصبح هذه الرواية من نوع الروايات التي تقرأها وتُنهيها في جلسة، ولكنها تترك فيك أثراً لا بأس به، وتجعلك تُقدر الكاتبة بشكل أكبر، وتتعرف على باقي أعمالها.

    يُنصح بها بكل تأكيد، لطيفة للغاية ورُبما تقتنص منك ابتسامة، أو دمعة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    وجع حقيقي!

    ضحي صلاح تغرد خارج السرب.

    رواية عن رؤى التي فقدت أبيها و نجرب معها محاولة التعافي، يرافقنا في نفس الرحلة سلحفاة تتكلم!

    نعم

    ولكنها ليست آخر العجائب.

    للمزيد من التفاصيل مراجعة مرئية للعمل بدون حرق للأحداث في كتب أقل من 170 صفحة لكن تستحق القراءة

    #كوكب_الكتب 🌍

    #العراف 😎

    ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق