❞ أرأيتَ الذيِ يحبِس فيِ أحشائِه بحرًا، متجوِّلًا بهِ، متعبِّدًا لا يشقىَ، متأمِّلًا، هو السَّارِح أبدًا، هو مَن طوى أزمنةً للوصولِ، فلمَّا بَلَغ أبلغَ، ولمَّا استكَان بُعِث، ثُمَّ استراح. ❝
خطايا الآلهة
نبذة عن الرواية
اعتقوا ملامحَ النّورِ الذي كان قديمًا نورَكم ساعةَ دُجى، وحرّروا طقوسَ الشّعائرِ التي كانت تُقال لأجلِ خروجِكم مِنْ أرضِ المَواتِ؛ مغتَسلين مِن إثمِكم. الذي وافَانا قَد جاء عن "عثمانَ بن جابر"؛ قال: إنّ أبي "مسعود" الثّاني بنَ "نُعمانَ" حدّثنا عن "طلحةَ بنِ مسعود" الأوّل، فأخبرنا: أمّا جدّي "مسعود" فقَد كان منبعَ العِلم المؤكّد الذي لم يُؤْتَ لواحدٍ في زمنِه ولا عصرِه، كذلك كان أسطورةَ الخلق في اشتمالِ الفضائل وموضع فِقه الدّنيا، إذا جلسوا في حضرته ينصِتون، فإنّه يسمو بِهم ويرفع شأنَهم ويدبّر حالَ عقولِهم المطموسةِ داخلَ غشاوةٍ مِن جهل، فتنفتح بصائرُهم على حكمةِ الحياة والموت والرّزقِ والثّواب والعقاب، وبضعٍ مِن حِكمٍ أخرى لا تُدرَك إلاّ بنكرانِ ماديّة الحياة، أقام أمْرَ دينِه بما يصحّ، فصحّ أمْرُ دنياهم أجمع، له مِن الحكايات ما يجعلني لا أفرغ مِن سردِها العمر، حكايات سَفَرٍ، وغربة، لا تخلو مِن مفارقات القَدَر، ولا تخلو مِن عبثٍ، وهذا بعضُها...التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 268 صفحة
- [ردمك 13] 9789776803503
- دار الرسم بالكلمات للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
67 مشاركة