اقتباسات من كتاب جولة بين العقل والقلب

صغيرٌ يطلب الكبرا.. وشيخٌ ود لو صغرا

‫ وخالٍ يشتهي عملاً.. وذو عملٍ به ضجرا

‫ وربُ المال في تعبٍ.. وفي نصبٍ من افتقرا

‫ وذو الأولاد مهمومٌ.. وطالبهم قد انفطرا

‫ ومن فقد الجمال شكى.. وقد يشكو الذي بُهرا

‫ ويشقى المرء منهزما.. ولا يرتاح منتصرا

‫ ويبغي المجد في لهف.. فإن يظفر به فترا

‫ شكاةٌ ما لها حَكمٌ.. سوى الخصمين إن حضرا

‫ فهل حاروا مع الأقدار.. أم هم حيروا القدرا

فيقول سبحانه: -

‫ (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ.) سورة الحج- آية ١١

❞ ⁠‫- يساعد التأمل على زيادة فرص تنشيط الذاكرة والوعي الذاتي والتخيل والإبداع!

⁠‫- التأمل ليس بديلاً عن طرق العلاج الطبي التقليدية، لكنه قد يكون مفيدًا كوسيلة إضافية ❝

❞ يقول:

⁠‫صغيرٌ يطلب الكبرا.. وشيخٌ ود لو صغرا

⁠‫وخالٍ يشتهي عملاً.. وذو عملٍ به ضجرا

⁠‫وربُ المال في تعبٍ.. وفي نصبٍ من افتقرا ❝

اللهم رضنا بما قضيت لنا وعافنا فيما أبقيت حتى لا نحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت.

❞ إنني أتعجب حقا من الذي يصلي وهو عابس الوجه - وما أكثرهم - ظنا منه أن الخشوع يتطلب العبوس، إنه لا يدرك ❝

❞ أحد أهداف الشيطان الكبرى أن يزرع بذور الفتنة بين العقل والقلب!

⁠‫- ليس كل ما يهواه القلب صحيح ولا كل ما يقرره العقل حكيم! ❝

❞ الحكمة ليس أن تعلم الخير والشر، ولكن الحكمة أن تعلم خير الخيرين و أهون الضررين!

⁠‫وهذا الميزان وهذه الحكمة لا يدركـها إلا ❝

لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد طالما يمكن تأجيله لبعد الغد!

صغيرٌ يطلب الكبرا.. وشيخٌ ود لو صغرا

‫ وخالٍ يشتهي عملاً.. وذو عملٍ به ضجرا

‫ وربُ المال في تعبٍ.. وفي نصبٍ من افتقرا

‫ وذو الأولاد مهمومٌ.. وطالبهم قد انفطرا

‫ ومن فقد الجمال شكى.. وقد يشكو الذي بُهرا

‫ ويشقى المرء منهزما.. ولا يرتاح منتصرا

‫ ويبغي المجد في لهف.. فإن يظفر به فترا

‫ شكاةٌ ما لها حَكمٌ.. سوى الخصمين إن حضرا

‫ فهل حاروا مع الأقدار.. أم هم حيروا القدرا

إيليا أبو ماضي:-

‫ أيّها الشّاكي وما بك داء…. كيف تغدو اذا غدوت عليلا؟

‫ انّ شرّ الجناة في الأرض نفس…. تتوقّى قبل الرّحيل الرّحيلا

‫ وترى الشّوك في الورود…. وتعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا

‫ هو عبء على الحياة ثقيل…. لمن يظنّ الحياة عبئا ثقيلا

‫ والذي نفسه بغير جمال…. لا يرى في الوجود شيئا جميلا

التكامل بين العقل والقلب هو السبيل الوحيد للنجاة.

أيّها الشّاكي وما بك داء…. كيف تغدو اذا غدوت عليلا؟

‫ انّ شرّ الجناة في الأرض نفس…. تتوقّى قبل الرّحيل الرّحيلا

‫ وترى الشّوك في الورود…. وتعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا

‫ هو عبء على الحياة ثقيل…. لمن يظنّ الحياة عبئا ثقيلا

‫ والذي نفسه بغير جمال…. لا يرى في الوجود شيئا جميلا

-الفارق كبير بين الاستقرار الزوجي والسعادة الزوجية، فكل سعادة زوجية تعني استقرارا أسريا وليس كل استقرار أسري يعني سعادة زوجية!

(أمي أم زوجتي؟!) ‫ هذا السؤال الأغبى أشبه بسؤال: - هل النخلة أطول أم السيارة أسرع؟ ‫ إن أي محاولة للإجابة على السؤال بهذه الصيغة له، يعلن لنا عن مولد ثلاثة أغبياء كبار في هذا الكون (أبطال العالم في الغباء)

إبليس يغوص في أعماق البحر للعثور على مفتاح القبول! ‫ يعلم إبليس اللعين جيدا أن الطريقة الأسهل والأسرع لهدم هذه الأسرة الناشئة والحيلولة بينها وبين السعادة الزوجية هي العثور على مفتاح القبول الذي أغلقنا بابه تماما بمجرد إتمام الزفاف وألقينا بمفتاحه في البحر.

المكونات الثلاثة للحياة الزوجية السعيدة وهي: -

‫ -التوافق!

‫ -التكيف!

‫ -التعايش!

‫ الخطأ الشائع هنا والذي يغريك الشيطان به هو:

‫ المراهنة على القدرة على تغيير سلوكيات شريك الحياة في المستقبل، إنه ليس مستحيلًا بكل تأكيد ولكننا لا نملكه!

ألا تقرأون في آية الزواج هذه الكلمة المعجزة (لتسكنوا إليها) إنها إعلان الحب الكبير بين الزوجين، هذا هو الذي أراده الله لنا، إننا لن نسكن إلى شريك حياتنا إلا إذا أحببناه بصدق وفهمنا معنى جناحي الحب المشاعر والمسئولية! ‫

إنَّ إبليسَ يضعُ عرشَه على الماءِ، ثم يبعثُ سراياه، فأدناهم منه منزلةً أعظمَهم فتنةً، يجيءُ أحدُهم فيقولُ: فعلتَ كذا وكذا، فيقولُ ما صنعتَ شيئًا، ويجيءُ أحدُهم فيقولُ: ما تركـتُه حتى فرَّقتُ بينَه وبين أهلِه، فيُدْنِيه منه، ويقولُ: نعم أنتَ! ‫