الكاتب الساخر والمسرحي الشهير ميخائيل بولغاكوف مكانة خاصة في الأدب الروسي الساخر لقد ارتكز بولغاكوف في منهجه الأدبي الساخر، على تقاليد الأدب الروسي الكلاسيكي العريقة، وبخاصة غوغول، وكشف بطريقته الخاصة عن الصدامات والنزاعات التناقضات والسلبيات في العشرينيات والثلاثينيات في الحياة
القصة القصيرة الروسية الساخرة
نبذة عن الرواية
ثمة علامة فارقة تميز الآداب عامة، والأدب الروسي خاصة. وهي ازدهار الأدب الساخر، أو ما يمكن أن ندعوه مجازاً بـ «أدب العدسة المكبرة»، في المراحل الانتقالية الصعبة التي يمر بها هذا المجتمع أوذاك. وهذه ظاهرة طبيعية إيجابية. فمن الملاحظ في الآداب عامة، أن ازدهار السخرية والفكاهة، وانتشار التورية والعبارات القارصة والتلميحية، والمبالغة، يتزامن أكثر ما يتزامن، مع مراحل التحولات. الثورية والتغيرات الاجتماعية الكبيرة، والانتقال من نظام اجتماعي- سياسي إلى نظام آخر. ولم يشذ الأدب الروسي عن هذه القاعدة. فقد ازدهر الأدب الروسي الساخر، والقصة الروسية القصيرة الساخرة تحديداً، وانتشر انتشاراً واسعاً في السنوات العشر الأولى التي أعقبت ثورة أكتوبر عام 1917 ، وفي أعقاب «البيريسترويكا» وانهيار الاتحاد السوفييتي في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وتعد هذه الفترات الزمنية المذكورة بحق) العشرينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين والعقد الأولى من القرن الحادي والعشرين (من الفترات النادرة والفريدة في مجال الأدب الساخر، والقصة الروسية القصيرة الساخرة والانتقادية الفكاهية. ولعل أصدق دليل على ازدهار هذا الأدب الساخر، في المراحل المذكورة، صدور الأعداد الكبيرة من المجلات الساخرة والفكاهية فيها. ورغم انتشار الأدب الساخر في الأجناس الأدبية المختلفة) الرواية، المسرحية، القصة، القصة القصيرة إلخ لكنه كان أكثرانتشاراً وتركيزاً في أدب القصة القصيرة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 320 صفحة
- [ردمك 13] 9782843090585
- دار المدى
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
47 مشاركة