الحرب والسلم: الجزء الثالث > مراجعات رواية الحرب والسلم: الجزء الثالث

مراجعات رواية الحرب والسلم: الجزء الثالث

ماذا كان رأي القرّاء برواية الحرب والسلم: الجزء الثالث؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الحرب والسلم: الجزء الثالث - ليو تولستوي, صياح الجهيم
تحميل الكتاب

الحرب والسلم: الجزء الثالث

تأليف (تأليف) (ترجمة) 5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب الرابع 2024

    الحرب والسلم الجزء War and Peace Part 3

    ليوتولستوي Leo Tolstoy

    بحملِ نفسهِ و سيفهِ و سلاحهِ و روحهُ بينَ يديهِ أيضاً ... كيفَ يقبلُ عقلٌ ناضجٌ سليمٌْ معافى من كلّ سقمْ أو جنونٍ أن يقوم أحدٌ ماَ من مكان ماَ ... من بلادٍ ما...

    أن يتقدم ّمتثبتاً فيما إنتواه مصمماً على ماذا ؟!!! على قتلِ أخيهِ الإنسان في مكانٍ ما تحتَ سماءٍ مشتركةٍ و فوق أرضٍ واحدة لا يملكانِ غيرهاَ.

    الجزء الثالث مع المترجم صياح الجهيم حيث نذهب الى يوميات الحرب هنا مع اندريه وبطرساو بيزوكوف و أ الثقافة المتغيرة بحيث انه يستحيل علينا تحديدها انطلاقاً من أفكار هذه الشخصيات الذين يتغيرون هم ايضاً في كل مرحلة من مراحل حياتهم. ان تولستوي يقدم لنا مفهوماً آخر للإنسان أنه طريق، طريق متعرج رحلة لا تختلف مراحلها وأطوارها فقط، بل انها عادة ما تتناقض وتتعارض حيث نواصل مع تولستوي بعدد 708 صفحات

    ملخص الرواية : يوميات الحرب هنا والصراع الحربي بين فرنسا بزعامة قائدها المحارب الشهير ( نابليون بونابرت )، وبين روسيا بقيادة الجنرال ( كوتوزوف )، وذلك قبل سنوات من المعركة الكبرى لنابليون فى أوسترلت هنا نروي ايام الحرب بعد و دخول نابيلون إلى روسيا ، حشدَت أوروبا الغربية جيوشَها بقيادة "نابليون بونابارت" متجهةً إلى الشرق إلى روسيا القيصرية و في نفس الوقت الذي يتقدم فيه نابلون إلى ضواحي الحدود الروسية عبر عبوره نهر النييمين كان الكسندر الأول قيصر روسيا يقضي سهرته في إحدى الحفلات الراقصة فالملوك عادة لا يهتمون الا بحفلاتهم ورقصهم ، في حين ان الشعب يتجه للنهب والسلب ، وتجار الحروب الى حجز البضاعة لرفع الاسعار وغيرها من المعاملة الا اخلاقية في الحروب .

    الحرب: اكتب هذه المراجعة وقد تعدت حرب الابادة المئة واثنا عشر يوما من القتل والتخريب والظلم الواقع على قطاع غزة ، ان من يصنع الحرب يرفض ان يطفئها وهذا ما اراد ليو ان يخبرنا به عبر سرد تاريخ روسيا القيصرية في مرحلة مهمة من تاريخ الامبرطورية حيث يتحدث ( ليست الحرب تأنقاً و ظُرفاً لكنها أحقر ما في الحياة ، ينبغي أن ندركَ ذلك و ألا نجعلَ منها لعبةً و يجب أن نقبل بذلك برصانةٍ و جد ، كل شيء يكمن ها هنا :نبذُ الكذب ، و الحربْ هي الحرب و ليست لعبة ... إن هدف الحرب هو القتل و وسائل الحرب هي التجسس و الخيانة و دمار الأهلين بالنهب و السرقة لتموين الجيش و الغش و الكذب يسميان خدع حربية ... و من قتل أكبر عدد من الناس نال المكافآت ، ثم تقام صلوات الشكر لقتل هذا العدد من الناس ثم يعلنُ النصر و يزداد رفعة كلما إزداد عدد القتلى فيه) .

    هل يكتب نهاية الحرب المنتصرون؟ هذا ما فهمناه في الكتب والروايات لكنه غير حقيقي وبعيد كل البعد عن الواقع ان ما يكتب وما تخبرنا به المؤلفات غير صحيح تولستوي الإنسان الرافض للعنف و المحب للسلام الداعي له ، اكد أننا نجد له في هذه الرواية رأياً مخالفا للتاريخ، التاريخ المليء بالاكاذيب أن ما تقوله المؤلفات التاريخية كله غير صحيح و سيقتنع ببطلانه من شاء أن يتعمقَ في البحث فالحروب يصنعها المال والبحث عن الثروات فكان لابدّ لذهاب كل من ذهبوا ، سنرى الرجال الذين فقدوا رشدهم و أضاعوا صوابَهم و طرَحوا كل العواطف الانسانية أن يسِيروا من الغربِ إلى الشرق و أن يقتلوا أمثالهم من البشر كما سارت قبل بضعة قرون جماعات من الرجال من الشرق إلى الغرب ليقتُلوا أيضاً أمثالهم هناكْ . لا مفرَّ من الحتميةِ في التاريخْ لتفسيرِ الحوادث اللاعقلانية اي الحروب فنحن لا نفهم معناها لكننا ندفع ثمنها

    لقد اخبرنا ليو بصدق عن ذلك حيث قال " فكيف يقبل عقل ناضج سليم أن يقوم أحدٌ ما من مكان ما بحمل نفسه و سيفه و سلاحه و التقدم مصمما على ماذا ؟ على قتل أخيه الإنسان في مكان ما تحت سماء مشتركة!! .

    هل هي رواية ام وثيقة تاريخية ؟ وصف دقيق ليوميات الحرب : ربما علي ان استعير يوميات عادل الاسطة وهو يكتب عن يوميات الحرب التي نعيشها فاردت ان اتوجه ليومات ليو ربما تزيل شيئا من الكبت الداخلي فنحن الان في نهاية الشهر الاول من السنة الجديدة ولم تنتهي الحرب .

    معركة بورودينو: في تحليلٍ دقيق و غريبْ و رائع أيضا حيث لا تسطيع إلا أن تهزَّ رأسكَ متشوقاً موافقاً و متتَبعاً لتحليلات تولستوي ، فهو يعرض الخطط الموضوعة و يحلل الخطوات و الأدوات و المواقع التي يجب أن تحصن و الفوج الذي يجب عليه أن يتقدم و الذي لابد أن يتاخر اضافة الى موقع المعركة والجرحى والقتلى من الطرفين أعداد الجيش و عدد جيش الخصم و يفند كلا من خطة المعسكر الروسي و الفرنسي و يقول أنه لو لم تتدخل يد أخرى خارجية غير بشرية في المعركة ما كانت لتتم على ذاك النحو و ينفي أن يكون كلا من نابليون و كوتوزوف قد طبقا خطتمها على أرض الواقع فهما : ( حين يخوض نابليون معركة بورودينو و يقبل بها هو و كوتوزوف فإنهما لم يكوناَ حرين فيما عملا ، و لم يهتديا بهدي العقل . على أن المورخين يستدلون بعد فوات الحدث بأدلة معقدة بارعة مناسبة لذلك الحدث ، على تنبؤ القائدين و عبقريتهما ، الذين كانا ، بين الادوات اللاواعية للحوادث العالمية ، أشهدها عبودية و أقلها حرية الصحفيون والبشر العاديون .

    أرض المعركة: يصف ليو ارض المعركة وصفا دقيقا ويضع الخطط متناهية بحيث لا يغفل التفاصيل الصغيرة من الخطة العسكرية التي جاء بها القادة العسكريون على الخريطة و وبتحدث بالعجب عن عمليات الكره و الحسد بين الجنرالات الجنرال "باغراتيون"و الجنرال " باركلي" هذا الأخير ألماني شارك مع الروس في حربها ضد نابليون و أيضاً الجنرال الكبير و المعروف بالفوز دائما الجنرال "كوتوزوف" ، مع العلم انه القائد العام .

    حيث حاول كل جنرال فرض خطته العسكرية على الآخرين ثم ينقلنا إلى أرض المعركة فيصف المعارك كشاهدِ عيان أو كجندي خاض المعركة مع الخائضين و بالتالي يضع القارئ لا في الصورة بل في موقع الحدث فيسمع القارئ صفير المدافع و طلقات الرصاص بل قد يحس أنّ رصاصةً طائشةً قد أصابته و أنه ينقل الآن على نقلات الجرحى الذين إمتلأت بهم ساحة المعركة و هو يتنفس رائحة الدم النتنة مختلطة برائحة البارود .

    قاعدة السبب والنتيجة : هنا الجنة والنار او بعبارة ادق التفاحة التي اخرجت ادم من الجنة ، تحدث تولستوي عن الحرب و نظر للأحداث نظرة السبب و المسبب و النتيجة عندما تنضجُ التفاحة و تسقط ، فلماذا تسقط ؟

    تعددت الاسباب والنتيجة واحدة هو السقوط ، كذلك يرى تولستوي أنه لا يكفي أن يكون سبب واحد يؤدي إلى نتيجة حتمية لان النتيجة بحد ذاتها سبب ، و نجده كأنه ينفي عن الإنسان الإدارة في بعض المواقف الجارفة و التي تشكل الوعي الجمعي حبث يتحدث لنا ( أن الإنسانَ يعيشُ لذاته عن وعي لكنهُ يشاركْ عن غيرٌ وعي في السعي وراء الأهدافِ التاريخية ،أهداف الإنسانيةِ جمعاء ، فالفعلُ المنجزُ التام فعل لا سبيلَ إلى الرجوعِ عنه و هو بتوافقهِ في الزمنْ مع آلافِ الافعالِ المنجزة التامة على أيدي أناس آخرين ، يكتسب بذلك قيمة تاريخية).

    من هو نابليون : هنا رجل معتدي اراد الاعتداء على بلد امن وهو ايضا امبرطور دولة عظمى قادت ثورة كبيرة ضد الظلم وفي الحروب الجميع يبدا بالتحدث عن علامات الساعة والمسيح وغيره ، والظلم والجنة والنار فهل وصف ليو نابليون بالمسيح الدجال : حيث ظهر ايمان ليو من خلال حوارات الجنود عن الله بانه رجا مؤمن و عبر عن ذلك من خلال مسائل تتصارع في نفس الإنسان ، الخير و الشر ، حب الأعداء و التغلب عن العداوة و الكره من خلال الحب الالهي ، أحاديث عن الحياة و الموت و الحياة الأبدية المنشودة الخالية من الهموم كما تطرق في أحد المشاهد إلى رؤيا للكونت بطرس تنبأ من خلالها أن كارثةً حقيقة على وشك الحدوث و عزز شكوكه بنبوءة مأخوذة من الكتاب المقدس حيث جاء في الإصحاح الثالث عشر من الرؤيا (...هنا الحكمة ، من له فهم فليحسب عدد الوحوش فإن عدد الإنسان و عدده ستمائة و ستة و ستون ) هي نبوءة غريبة فسرها على أن نابليون هو الوحش المقصود و أنه هو المسيح الدجال ، لا أدري إن كانت رواية المسيح الدجال موجودة في كل الأديان؟

    وفي النهاية : يمكن القول ان هذا الجزء، الجزء التاريخي لانه تحدث عن كل شيئ المعارك، الخطط العسكرية ادوار الشخصيات ، فئات المجتمع الروسي كالفلاحون والشيشان واهل القوقاز وان لم يذكرهم ليو بشكل مباشر او يذكر دورهم في الحرب ، حيث يعتبر جنود القوقاز الجنود الرسميون لامبرطور روسيا والمدافعين عنه ولعبوا دورا مهما في الحروب .

    تحدث ايضا عن تمرد الاقنان ( فلاحو الريف )على أنهم سعوا للتمرد عشية دخول نابليون و أنهم حاولوا الإعتداء على طبقة النبلاء و سعوا للثورة رغم أنهم روسيون أيضا و كانت طبقة الفلاحين تُشكل أكبر طبقات مجتمع الإمبراطورية الروسية، حيث انتمى ****% من السكان إلى تلك الطبقةو قد شاركوا قصراً في هذه الحرب عن طريق تجنيدهم من طرف مالكيهم من طبقة النبلاء مالكي الأراضي.

    هدف الحرب: كان هدف نابليون من الحرب هو إجبار قيصر روسيا ألكسندر الأول على وقف التجارة مع بريطانيا أما الهدف السياسى الرسمى من الحرب فكان تحرير بولندا من التهديد الروسي. لذلك أطلق نابليون اسم "الحرب البولندية الثانية" على حملته لكى يكسب تعاطف البولنديين وليوفر غطاء سياسيا للحملة مع تقدم جيش نابليون تراجع الجيش الروسي إلى داخل البلاد , و أوكلت للقوزاق مهمة إحراق القرى والمدن والمحاصيل لحرمان الفرنسيين من إمكانية الإعتماد على ما تحويه المدن و القرى من مؤن ، في السابع من سبتمبر 1812 لحق الجيش الفرنسى بالجيش الروسي و دارت معركة بورودينو ، اشترك بها مائتان وخمسون الف من الجنود ، وقع منهم سبعون الف قتيلا. وعلى الرغم من تحقيق فرنسا النصر بالمعركة إلا أن ثمنه كان غاليا بوفاة الألاف من الجنود و ضابطا. وفي اليوم التالى نجح الجيش الروسي في تخليص نفسه وواصل انسحابه شرقا تاركا الفرنسيين بدون النصر الحاسم الذي كانوا يأملون به ، دخل نابليون وجيشه موسكو بعد أسبوع واحد من معركة بورودينو ليجد الروس قد إنسحبوا منها بعد أن أحرقوها بناء على أمر حاكمها الكونت فيودور روستوبشين.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    أين الجزء الأول والثاني؟

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون