طالما تستمر الشحنات العاطفية في السيطرة على قدرتنا على الشعور، التفكير، الحديث، والفعل، نختبر الحياة بوصفها عملاً متواصلاً من أجل إشباع شهية جوعنا الداخلي النهمة. في ظلّ مثل هذه الظروف، تبقى البهجة، الوفرة، والصحة الأصيلين غير مُدرَكين.
عملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية > اقتباسات من كتاب عملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
اقتباسات من كتاب عملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب عملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
عملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
اقتباسات
-
مشاركة من ام مهند. الحاج
-
على الرغم من أنّنا لسنا في صدد مناقشة مسألة الحساسية على وجه الخصوص، إلا أنَّها تعتبر متساوية مع الإدمان والآلام. تُعتبر الحساسية القطب المقابل للإدمان. عندما نكون مدمنين فإنَّنا نجذب إلى أنفسنا تجربة معينة، وحينما نُصاب بحساسية من شيء ما نكون نرفض تجربة معينة.
مشاركة من Nermeen Abla -
كلّما حدث ما يتسبب في إزعاجنا على المستوى العاطفي، سواء ظهر على هيئة حدث أو سلوك شخص آخر، فإنَّنا نختبر انعكاساً من ماضينا.
كلّما تفاعلنا مادياً، ذهنياً، وعاطفياً مع هكذا تجربة، نكون في حالة إسقاط نتيجة لهذا الانعكاس.
مشاركة من ام مهند. الحاج -
… على الرغم من أنّنا نجعل كلّ شيء ممكناً الآن، فإنَّنا نادراً ما نكون حاضرين كي نستمتع به الآن.
مشاركة من mona hamad -
عندما يبدو أنّ تجربتنا تتدهور إلى مزيد من الانزعاج والغرابة، علينا أن نُذكّر أنفسنا أنّ ذلك يحدث لأنّنا من خلال دخولنا عملية الحضور، فإنَّنا نُركّز الاهتمام عن عمدٍ على عوائقنا
مشاركة من mona hamad -
ما من شيء يبدو وهو يتجلّى على النحو الذي نظنُّ أنَّه ينبغي له. إنَّ الماضي يحمل الأسف، والمستقبل يَعِد بالأمل في التحسّن، بينما يتطلّب الحاضر تعديلاً مستمراً
مشاركة من mona hamad
السابق | 1 | التالي |