طالما تستمر الشحنات العاطفية في السيطرة على قدرتنا على الشعور، التفكير، الحديث، والفعل، نختبر الحياة بوصفها عملاً متواصلاً من أجل إشباع شهية جوعنا الداخلي النهمة. في ظلّ مثل هذه الظروف، تبقى البهجة، الوفرة، والصحة الأصيلين غير مُدرَكين.
عملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
نبذة عن الكتاب
لماذا تصعب علينا كثيراً الاستجابة على نحو واعٍ عندما نكون منزعجين؟ لماذا نلجأ بدلاً من ذلك إلى سلوكيات مؤذية، متكررة، لاواعية، وقائمة على رد الفعل؟ إنّ السبب هو أنّه لدينا جميعاً بصمات عاطفية مكبوتة في العمق تمَّت برمجتها في داخلنا من خلال التجربة والاقتداء بالآخرين. تتكشّف هذه البصمات تلقائياً على مدى سنوات طفولتنا السبع الأولى. إلى أن يتمّ التعرف على هذه الشحنات العاطفية وانهاءها على نحو واعٍ، نلجأ تلقائياً كلّما انزعجنا، مثل آلية عضوية مبرمجة، إلى هذه السلوكيات المبنية على رد الفعل. تدعونا عملية الحضور إلى أن نطمح إلى "استجابة عاطفية واعية" باعتبارها أسلوب حياة. إنّ قراءة وتطبيق الإجراءات البسيطة الموجودة في هذا الكتاب تجعل من المُمكن لأيّ شخص، في أيّ مكان، تحويل نوعية تجربة حياته من تجربة قائمة على رد الفعل لا يُمكن السيطرة عليها، إلى مسؤولية متعمدة. نتوق جميعاً إلى أن نتحرر من نوباتنا العاطفية وأن نختبر بدلاً من ذلك استجابة داخلية هادئة في مواجهة الصعوبات. إنّ ما تكشفه عملية الحضور من خلال التجربة المباشرة هو أنّ أيّ محاولة لصالحنا "للتخلص من" انزعاجنا العاطفي تكون مضلَّلة. في الواقع، إنّها تُبين لنا التحوّل المُعجز الذي يتكشّف عندما نتبنى بدلاً من ذلك المسؤولية العاطفية الواعية. إنّ عملية الحضور رحلة مُوجّهة، ميسرة ذاتياً نحو تحمّل المسؤولية الكاملة عن حالتنا العاطفية. إنّها طريق نمشيه خطوة بخطوة كي ينضج الطفل الحزين في داخلنا عاطفياً.عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 460 صفحة
- [ردمك 13] 9789953650821
- دار الخيال
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
597 مشاركة
اقتباسات من كتاب عملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
مشاركة من ام مهند. الحاج
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Jalal Arabeyyat
كتاب فيه كتيرنوع من التلاعب بالافكار، يطلب منك انو ماتحكي لاي حدا انك تقرا الكتاب، و يقولك انو بدو يصير معك هيك و هيك، مثلا يقولك تكتئب و تمرض، و هي نوع من المقاومة، هي فعليا تلاعب فكري و تصير تتخيل انو كل هي الشغلات تصير معك لانك انت تكون مصدق حكي الكتاب و تصير تتفاعل مع كلماته......
و تطبق كلامه من دون ماتحس. لو فعليا رايح يصير معك شئ مابيحكي و يخلي الي بيصير معك يصير