لا يجب أن يختطفك أحدهم حتى تصير علاقتك تحت بند متلازمة ستوكهولم، يكفي أن يؤذي روحك، جسدك، عقلك، قلبك ويستمتع بذلك
أخطاء الليلة الماضية في ستوكهولم
نبذة عن الرواية
«كيف بدأت أخطائي؟ تساءلتُ وجلستُ أمام التلفاز بإرهاق، العرق يتساقط مع براءتي على الأرض. بعد مشاهدة فيلم الجميلة والوحش، أدركتُ أن عزيزتي (بيل) لم تحب، بل كانت ضحية لـ(متلازمة ستوكهولم)، عندما تقع الضحية في حب خاطفها، مثلما وقعتُ أنا. فلتحترق بيل.. المهم هذا الوحش الجميل! لا يجب أن يختطفك أحدهم حتى تصير علاقتكما تحت بند متلازمة ستوكهولم، يكفي أن يؤذي روحك، جسدك، عقلك، قلبك، ويستمتع بذلك. عرفتُ الكثير من الفتيات وقعنَ ضحية ستوكهولم، يركضن لمَن لا يرغب بهِن، يُغرَمن بمَن يعاملهن كالرهائن، وأنا من ضمن هؤلاء الفتيات. لماذا نقع في حب هؤلاء الرجال؟ لماذا نفعل ذلك بقلوبنا؟ رائحة الدماء جعلتني أشعر بالغثيان، جالسة أُفكر أمام التلفاز، وكل ما أراه هو الجثة الهامدة أمامي، وقد اختفى لمعان عينيها. نظرتُ إليه وهو يجلس على الأرض بجانبي، ينظر لي فقط، ينظر إلى ذلك السكين في يدي».عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 316 صفحة
- [ردمك 13] 9789776803534
- دار الرسم بالكلمات للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية أخطاء الليلة الماضية في ستوكهولم
مشاركة من ElDoNz
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
نُهي
اسم العمل : أخطاء الليلة الماضية في ستوكهولم
تاليف : سارة سامح شمس الدين
دار الرسم بالكلمات للنشر والتوزيع
التصنيف :رواية نفسية اجتماعية
❞ لماذا نقع في حب أبطال Disney لهذه الدرجة؟ لماذا وقعتُ أنا في غرام الوحش وتركت الجميلة؟ هل وضعتُ نفسي مكان هذه الجميلة التي تم اختطافها وتعذيبها بطرقٍ لطيفة للغاية تجعلنا لن نشفق عليها, بل نشفق على الوحش الوحيد. ❝
حياة الفتاة المصرية الرقيقة التي تسافر مع عائلتها لقضاء عطلة في مدينة ستوكهولم حتي تتعرف علي قاتلها ولكن ليس كأي قاتل بل مريض نفسي، سادي يصور الفتيات ويستمتع بتعذيبهن الي ان تصبح مريضة ستوكهولم مدمنة بحب خاطفها.
◾رأيي الشخصي :
الرواية هي ثاني عهدي بقلم الكاتبة سارة سامح شمس الدين كما تحب كتبته ولن تكون التجربة الأخيرة -ان شاء الله- والحقيقة لم تخيب الرواية ظني، ومع اول فصل في الرواية لم أستطع التوقُّف، لقد تمكنت الكاتبة من خلق تجربة بديعة و مختلفة، وبرغم انها تجربة مؤلمة الا انها كانت على درجة عالية الواقعية ، لقد تمكنت الكاتبة من اقحامي في الأحداث ومعايشتها مع حياة ومعاناتها وحب انتقامها.
◾النهاية :
تركت الكاتبة النهاية مفتوحة بعبارات(حياة) تمهيدا لجزء ثاني الا وهو "أخطاء الليلة الماضية في اسطنبول.
◾الغلاف :
لقد جاء الغلاف بمثابة علامة مميزة لتلك الرواية، فقد كان بسيطا مناسباً لشخصية حياة الهشة ضحية ستوكهولم وملائماً لها.
◾اللغة والسرد و الحوار :
اعتمدت الكاتبة اللغة العربية الفصحى سرداً و حواراً وقد غلب السرد على الحوار خلال أحداث الرواية.
◾الأسلوب :
جاء اسلوب الكاتبة مميزاً و بسيطاً في آنٍ واحد، اهتمت بالوصف الدقيق و الشرح المفصل للأحداث و الذكريات دون الشعور بأي ملل او سأم، وقد كان وصف الحالة النفسية للشخصية و الأحاديث الداخلية هو أكثر ما كانت تركِّز عليه الكاتبة.
◾الشخصيات :
اعتمدت الكاتبة علي ثلاث شخصية اساسية وهم" حياة" الضحية "وفينيست" المريض النفسي "وصالح" المستثمر الذي سيساعد حياة في الانتقام، اما باقي الشخصيات كلها كانت ثانوية أثناء السرد.