لم يسبق لها الدخول في علاقات عاطفية سابقه حتي ظهر لها نوح ، وكعادة البدايات فإنها تكون دوماً رائعه ومُبهجه ، كانت تريد للأمور أن تأخذ مجراها الطبيعي وقتياً فـ لابد للمشاعر من فترة تقييم حتي نتأكد من صدقها ، رفض نوح إلا أن يتكلل الحب بالارتباط الرسمي وافقت سلمي بعد فتره ، لكن الأمر لم يتم ومن هنا بدأت المعاناه.
رحلة التعافي من العلاقه الأولي مجهده وغير مضمونه بالمره
ومهما مر في حياتنا من علاقات ، يظل تأثير العلاقه الأولي حاضراً في كل شئ ، جسدت سلمي نموذجاً لمحاولة التعافي أو الهروب من آثار العلاقه ، ولكنها أثبتت في النهايه أن كل المحاولات تتحطم علي صخرة الفشل إن أحببنا بصدق.
الروايه مكتوبه بشكل جيد ، مزيج بين لغه سرديه فصحي ولغه حواريه عاميّه ، ما قبل النهايه سنكتشف أن البطله عاشت الكثير من التفاصيل بين ثنايا الورق وهو ما نقل كل الاحداث السابقه نقله نوعيه لأنها تحولت من أحداث ظنها القارئ حقيقيه لمجرد كتابات خياليه.
كما أن الروايه بوابه جيده للتعرف أكثر علي أحد الامراض النفسيه ، والعديد من أنماط شخصية الرجل وطباعه ونظرته للمرأه قبل و أثناء العلاقه.