مجرد سفسطه
الملاذ
نبذة عن الرواية
كان ذلك يوماً رمادياً، من صيف رمادي من سنة رمادية. في الشارع كان رجال يرتدون المعاطف، وفي حدائق لوكسمبورغ وبينما كانت تمبل وأبوها يمران، كانت النسوة جالسات وقد ارتدين الشالات ورحن يحبكن بالأبر، وحتى الرجال الذين يلعبون الكريكيت كانوا يرتدون سترات وقبعات؛ وفي الظل المعتم الحزين لشجر الكستناء كانت الطقطقة الجافة للكرات والصرخات العشوائية للأطفال تتميز بتلك الخاصية التي للخريف، لبقة وسريعة الزوال وبائسة. وصل صوت الموسيقى من خلف الدائرة بدرابزونها الإغريقي الزائف، المتكتلة بالحركة، والممتلئة بنور رمادي من اللون والتركيب نفسه الذي للماء الذي كانت تلعب به النافورة. مضيا في طريقهما ومرا بالبركة حيث كان الأطفال ورجل عجوز في معطف بني رث، يسيّرون في الماء زوارق صغيرة هي مجرد دمى، ثم دخلا بين الأشجار ثانية ووجدا مقعدين. على الفور، وصلت امرأة عجوز بهمة عاجزة وحصلت على أربعة فلوس.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 347 صفحة
- [ردمك 13] 9782843091230
- دار المدى
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
53 مشاركة