عودة السوفيتي - أندريه جاليفسكي, يفجينيا باستيرناك, رنا سيد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

عودة السوفيتي

تأليف (تأليف) (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

ماذا يحدث إذا انتقلت فجأة من عام 2018 إلى عام 1980 زمن الاتحاد السوفيتي والعكس؟ يتبادل طفلان زمانهما ليجد كل منهما نفسه في زمن آخر يختلف فيه كل شيء عما يعرفه ويألفه. ليجدا أنفسهما أمام أفكار جديدة لم تخطر لهما من قبل، وأسئلة عن الزمن، حاضره وماضيه، تبحث عن إجابة. أين الأفضل، ولماذا هو الأفضل؟ متى يكون اللعب أكثر متعة، على الكمبيوتر أم في الفناء؟ ما الأكثر متعة؟ الدردشة بحرية مع الجميع طوال الوقت وفي كل مكان، أم القدرة على التحدث والنظر في عيون بعضنا بعضًا؟ هل صحيح أن الوقت في الماضي دائمًا جميل، أم أنه دائمًا جميل والأمر يتوقف عليك فقط؟ تدور أحداث الرواية في فترتين متوازيتين، الأولى في عالمنا الحاضر حيث تعيش "سينيتشكا"، والثانية في الثمانينيات حيث يعيش "فيتيا" عندما كان الاتحاد السوفيتي لا يزال في قوته. فجأة يتغير كل شيء، ويعيش الفتى الذي تعود على حياة أساسها الاعتماد على النفس ومحاولة السعي لتحقيق النجاح مع الالتزام بقواعد الشيوعية الصارمة، في مقابل الفتاة التي تعودت على الرفاهية والراحة والحصول على كل ما تريد عندما تطلبه، لتجد نفسها فجأة وقد حُرمت من كل ذلك ودون سبب منطقي. عن المؤلف: أندريه فالينتينو جفاليفسكي ولد عام 1967 في مدينة "جرودنو" ببيلاروسيا. تخرج في جامعة بيلاروسيا عام 1991. أصبح بلا عمل لفترة من الوقت نتيجة لسقوط الاتحاد السوفيتي. في عام 1993، بدأ العمل في مجال تصميم الأوراق المالية والأمنية ووصل إلى عدة مناصب، ثم انتقل إلى العمل في الصحافة لعدة أشهر، ثم في دار نشر. بدأ مشواره الأدبي عام 2003 حيث نشر كتاب عن "المنمنمات المرحة" مع "إيجور ميتكو" ثم كتاب "بوري جاتر والفيلسوف الحجري" والذي حقق شهرة واسعة. توالت الأعمال الأدبية حتى فاز عام 2006 بجائزة أطرف كتاب عن رواية الرعب الساخرة "لا تستطيع أن تكون مؤذيًا هنا". بعدها بعام، فاز عن روايتنا هذه والتي نشرت بعنوان "الوقت دائمًا جميل" بجائزة "أليس" لأفضل كتاب، وجائزة عموم روسيا لأفضل عمل أدبي للأطفال، وجائزة "كتاب العام" في مسابقة القراء. يفجينيا بوريسوفنا باستيرناك كاتبة روائية مشهورة تبتكر أعمالها باللغتين الروسية والبيلاروسية. ولدت في 6 مايو 1972 في مينسك، عاصمة بيلاروسيا. منذ الطفولة، كانت تحب الأدب الروسي والفيزياء. تخرجت في كلية الفيزياء في جامعة بيلاروسيا. خلال سنوات الدراسة في الجامعة، قضت الكثير من الوقت في المسرح الطلابي.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 112 تقييم
950 مشاركة

اقتباسات من رواية عودة السوفيتي

وأنا دائمًا أقول له أننا لسنا بحاجة إلى السفر. فالوقت دائمًا جميل!

مشاركة من ElDoNz
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية عودة السوفيتي

    117

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    مناسبه جدا للشباب و تعتبر ادب يافعين

    بتعرض قضية مهمه جدا و هي بابل السوشيال ميديا .... ان ازاي مع الوقت الناس توحدت مع الاجهزه و الشاشات لحد الخطر و فقدان القدرة علي التعبير و تطور العلاقات و بناء الشخصية في عالم مفنوح و مفاهيم كتيرة اوي

    و عن نظرة الاجيال الجديدة للماضي و ان الحاجات القديمه متخلفه و بطيئة و كئيبه ...... انتوا ازاي كنتوا عايشين من غير سمارت فون و سوشيال ميديا و ازاي التلفزيون ٣ قنوات و ازاي لابسين زي بعض كده و ايه الكتب الورق دي

    عن طريق فكرة جميله اوي ان ... بنت في روسيا ٢٠١٨ و ولد في الاتحاد السوفيتي ١٩٨٠ ..... ذات صباح و بدون مقدمات يتبادلوا الزمن و ليس المكان

    عودة السوڤيتي ..... جميلة اوي اوي خلصتها في يوم 💃

    من اصدارات دار العربي حصريا علي Abjjad | أبجد

    #حصرياً_على_أبجد_مع_العربي

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    8 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    اسم الرواية: عودة السوفيتي.

    اسم الكاتب: أندريه جاليفسكي.

    دار النشر: العربي لنشر والتوزيع

    عدد الصفحات: ٣٤٢ على أبجد

    اللغة: فصحى سردًا وحوارًا.

    تصنيف العمل: خيال علمي.

    عن الرواية: ماذا يحدث إذا انتقلت من عام ٢٠١٨ عام متقدم بكل ما فيه من تقدم، أجهزة ومعدات وثقافة المجتمع! إلى عام ١٩٨٠ زمن الإتحاد السوفيتي أو العكس؟

    _تخيل معي ماذا يحدث لك إذا وجدت نفسك في يوم من الأيام في مكان ما لا تعرفه، وزمن وعصر لا تعلم عنه شيء!

    كيف يكون حالك إذا وجدت نفسك سافرت عبر الزمن إلى مكان آخر!

    ياللرعب! تخيلت معي! هذا ما حدث مع أبطال هذه الرواية

    فتى وفتاة تبادلوا زمانهم ليجد كل منهم مكان الآخر، في زمن لا يعرف عنه شيء ولا يألفه، ليجدا أنفسهم أمام أفكار جديدة لم تخطر لهما من قبل، وأسئلة عن زمن جديد وحياة جديدة وأشخاص لا يعرفهم، بين الماضي والحاضر..

    تدور الرواية عن "فيتيا" الفتى النجيب، الذي يحب معرفة كل شيء، رئيس اتحاد طلاب الرواد، حيث يعيش في عام ١٩٨٠ عندما كان الإتحاد السوفيتي والنظام الشيوعي لا يزال موجود

    أما كانت تعيش "سينيتشكا" تعيش في عالمنا الحاضر، الذي تعشق التكنولوجيا الحديثة وبالأخص الهاتف المحمول وتعتبره بمثابة شريك الحياة، فلا تسطيع العيش بدون النظر إليه.

    تاخدنا الأحداث إلى "فيتيا" عندما تعرض أحد أصدقائه إلى موقف قد يتسبب إلى فصله من المدرسة، وبالرغم من محاولات "فيتيا" في الحل الموقف ومساعدة صديقه إلا أنه كان يشعر بالذنب تجاه!

    فهل يستطيع حل المشكلة؟ ومساعدة صديقه أم لا؟

    _اما في الجانب الآخر من عام ٢٠١٨ نجد "سينيتشكا" أيضًا تتعرض إلى موقف سبب لها الإحراج في المدرسة وخوفها من الإمتحانات المقابلة عليها!

    ولكن هل من الممكن إن بسبب المشاكل التي تعرض إليها الفتى والفتاة تسبب الإنتقال عبر الزمن؟

    ويتم تبادل الاماكن؟

    _غرفة بيضاء اللون، صبي يجلس على الكرسي، يعتقد أنه في مستشفى ما! ولكن توجد فتاة على الجانب الآخر دون أن يعرف أحد الآخر! وما يكون هذا المكان وأين هم! فبدءوا في تبادل الأحداث والأماكن أيضًا!

    _في عام ٢٠١٨ نجد "فيتيا" مكان "سينيتشكا" بداء في استغراب المنزل والأدوات الحديثة والهاتف المحمول والتلفزيون والملابس!

    "ما أجمل أن تعيش في البلد الأكثر تقدمًا في العالم!"

    هكذا تحدث بيه "فيتيا" عندما وجد العديد من الأشياء الحديثة التي لا توجد في عام 1980، الكثير من التغيرات من الأشخاص والملابس والأجهزة والمنازل وحتى الشوراع!

    تغير كل شيء.

    _وعام ١٩٨٠ نجد "سينيتشكا" أصبحت أيضًا مكان"فيتيا" لا تعلم أين هي وتستغرب المنزل وملابس ولدتها والمدرسة وكيف لا يوجد هاتف محمول لا ينظرون إليه في كل وقت!

    والأغرب أن الاثنان يعتقدون أنهم في لعبة ما أو تجربة ويجب عليهم خوض هذه التجربة للعودة إلى زمانهم مرة آخرى!

    فهل يستطيع الاثنان إلى العودة مرة أخرى؟

    _بنسبالي العمل كان ممتع وكنت حابة أعرف هيحصل أي معهم! وكان سهل وسلس، حبيت فكرة الرسومات اللي بتنتهي بالفصل أو بتبدا بيه، الأحداث كان ماشية سلسة ومحستش بتسرع فيها، والترجمة لطيفة، وتنفع لليافعين، كانت تجربة مميزة وارشحها للقراءة.

    "اقتباس عجبني".

    أصبح الإنترنت أسرع من التحدث وجهه لوجه!

    #فنجان_قهوة_وكتاب.

    #رواية_عودة_السوفيتي.

    #ريفيو_مروة_محمد_عيد.

    #أبجد

    #مسابقات_أبجد

    #حصريًا_على_أبجد_مع_العربي.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #قراءات_٢٠٢٢

    رواية عودة السوفيتي لاندريه جفاليفسكي - يفجينيا باستيرناك .... ترجمة رنا سيد.

    من إصدار العربي للنشر و التوزيع الكترونيًا بشكل حصري على تطبيق ابجد.

    رحلة جديدة و عمل أدبي لطيف ينتمي لنوعية مغامرات الخيال العلمي المناسبة لليافعين ، فكرة العمل بسيطة و رغم تكرارها إلا أنها مكتوبة بسلاسة و خفة لتصحبك في رحلة عبر زمنين مختلفين تحديدًا عامي 1980 و 2018 .... لنتعرف في الأول على فيتيا الصبي النجيب ، رئيس اتحاد طلاب الرواد ، حيث عصر الإتحاد السوفيتي و النظام الشيوعي ، و في الثاني نقابل أوليا الفتاة الذكية و التي كغيرها من أقرانها هي مدمنة لاستخدام التكنولوجيا و بالأخص الهاتف المحمول الذي هو بمثابة شريك الحياة الأول !!

    يتعرض جينكا رفيق فيتيا لمشكلة بالمدرسة قد تتسبب في فصله ، مما يعرض فيتيا لقلق شديد بسبب رغبته القوية في معالجة الموقف و مساعدة رفيقه ، كذلك تمر أوليا بموقف محرج بالمدرسة يتسبب في قلقها الشديد من فترة الإمتحانات المقبلة .... و بسبب تلك الحالة التى يمران بها يحدث ذلك الأمر العجيب !!

    غرفة بيضاء اللون ، صبي يجلس على كرسي شديد البياض في زاوية الغرفة ، و في الزاوية المقابلة فتاة تجلس على كرسي أبيض اللون أيضًا . ما هذا المكان ؟!

    يتبادلا الحديث ثم يتحركان ليتبادلا الأماكن ، و يجلس كل منهما مكان الآخر ... هل هو حلم ؟! بعدها يجد كل منهم نفسه في مكان غريب عنه و قد تبادلا الزمان أوليا عادت لعام 1980 ، و فيتيا سافر لعام 2018 !! لتظن الأولى أنها ربما دخلت لعبة كمبيوتر كما يحدث بالأفلام ، و يعتقد الثاني أنه ربما تم اختياره لخوض تجربة علمية ما.

    فكيف سيرى كل منهما الحياة ؟ هل سينجحان في التأقلم مع ذلك التغيير ؟ و هل سيقدر كل واحد منهم على حل المشكلة التي واجهها الآخر في عصره ؟ هل سيعودان لحياتهم الطبيعية بعد ذلك أم سيختارا الحياة الجديدة ؟

    عمل ممتع ، أحداثه متصاعدة بوتيرة لطيفة هادئة ، نجح في رصد كل عصر بما له و ما عليه ، و أثار السؤال الأهم الماضي أجمل أم الحاضر ؟ أم أن ... ❞ الوقت دائماً جميل ❝

    الترجمة جاءت مميزة و نجحت في نقل أجواء العمل برشاقة.

    عمل سلس خفيف ارشحه للقراءة .

    #عودة_السوفيتي

    #رقم_٥٧

    #تجربتي_مع_أبجد

    #مسابقات_أبجد

    #حصرياً_على_أبجد_مع_العربي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    العمل (4) في القراءة من الإصدارات الحصرية للعربي النشر والتوزيع

    رواية: عودة السوفيتي

    الكاتبان: اندرية جاليفسكى – يفجينيا باستيرناك

    ترجمة: رنا السيد

    من إصدارات العربي للنشر والتوزيع لعام 2022

     

     " كل وقت جميل"

    عندما يكون حلم عن غرفة واحدة به كرسيان، خير وسيلة لجعل أبطالنا يدركوا مدى نقاط قوتهم ومدى نقاط ضعفهم.

    (فيتيا) و(أوليا) طالبان كل منهما من زمن مختلف عن الآخر، يلتقيان لأول مرة في حلم غريب، وفي الحلم بطريقة سحرية يقوما بتبديل مكانيهما، ليستيقظ فيتيا على ارض الواقع ويجد نفسه قد انتقل من زمنه إبريل 1980 إلى إبريل 2018، وفي المقابل انتقلت أوليا في الواقع من إبريل 2018 إلى الماضي في إبريل 1980. ومن هنا تحدث الصعقة للاثنان، ظهور التكنولوجيا بالنسبة لفيتيا وتأثيرها المدهش عليه، ومن الناحية الآخر اختفاء التكنولوجيا بالنسبة لأوليا. المدمنة للتكنولوجيا. ومن ثم خوض الاثنان التجربة لتحسين عيوبهم وإضفاء مميزاتهم في المكان الجديد، ليدركوا قيمة كل شيء. ليدركوا قيمتهم في زمانهم الجديد. أوليا بمساعدتها لـ جينكا، وفيتيا في مساعدة تلاميذ صفه الجديد.

    ليدركا قيمة الوقوف بجانب الصديق، مساعدة الأخريين، اللعب ومشاركة فرحة الآخرين، قيمة التكنولوجيا في توفير الوقت والراحة، وإن كانت تستغل من البعض بشكل مفرط سيء، لندرك مغزى الرواية كما قالت جدة جينكا "كل وقت جميل".

     

    نونا السيد

    #حصرياً_على_أبجد_مع_العربي

     

     

     

     

     

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية خيالية تسلط الضوء عن واقعنا والمشاكل التي نعيشها

    رواية ممتعة تستحق القراءة

    #حصريا_علي_أبجد_مع_العربي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    انتقال زمني لطفلين قدره ثماني وثلاثون عامًا!

    فانتقل ڤيكتور ( فيتيا) للأمام كقفزة من عام ١٩٨٠ إلى عام ٢٠١٨

    حيث معطيات مختلفة كليةً في التعامل والتعلم، الملبس وظروف المعيشة، والمحظورات التي ما عادت بمحظورات، ومنظمة الرواد التي لم يعد لها وجود أو نفوذ!

    بينما قفزت سينيتشكا للخلف فتركت حاسوبها وجوالها الذي لم يكن في استطاعتها مقاومة إغواءه للحظة أو لطرفة عين حتى في فصلها الدراسي لتعود حيث منظمة الرواد واجتماعاتها والقراءة التقليدية من الكتب الورقية. فارتدت هي للعام ١٩٨٠ بعد أن كانت تحيا في عام ٢٠١٨!

    ما يقارب أربعون عاما في المكان ذاته كانت بمثابة قفزة زمنية مهولة قادرة على تغير الوضع كليًا في ذلك المكان.

    لم يتبادلا الحقب الزمنية فقط، بل فرض عليهما الوضع الجديد تبادل الأدوار والمهام.

    فساعد فيتيا رفقاء عام ٢٠١٨ مثل ياستيرب وسوشكا في مهارات التواصل المباشر الفعال لاجتياز الامتحانات الشفهية التي لم يجيدها أبناء هذه الحقبة من فرط التعامل خلف ستار تحت اسم مستعار وشاشة تحجب عنك التعامل المباشر مع الآخرين فتجعلك تفقد رويدًا مهارة التحدث والتعبير.

    في حين دافعت أوليا وحدها عن جينيكا وساندته في اجتماع منظمة الرواد الذي تم فيه الموافقة بفصل جينكا من جماعة الرواد بالإجماع، عداها.

    لم تكن بقليلة كونها حقبة زمنية، فقد كانت كافية ليتعلق العالم وسكانها بالتكنولوچيا فأصبح تعداد أنفاسهم التي يحيون بها تتساوى تقريبًا مع تعداد نظراتهم إلى شاشات أجهزتهم المحمولة وشاشات الحاسوب!

    وما أدارك ما قدر التحول حين يكون في الاتحاد السوڤيتي قديمًا وبين روسيا اليوم أو لنكون أكثر تحديدًا في عام ٢٠١٨!

    فلم يكن حال البلاد والعباد في حال اتحاد الخمسة عشر دولة كما أصبح الحال بعد انفصالهم وتفككهم في نهاية عام ١٩٩١.

    حين كانت المجاهرة بالإيمان وإعلان التدين هناك حتى لو كان الأمر ببساطة أن يأتي چينكا بكعكة عيد الفصح التي خبزتها جدته ويقتسمها أصدقاء فصله الدراسي فيما بينهم

    فيصبح تحت مجهر جماعة الرواد واتهامه بأن يسمم الفصل بالدين! وفي انتظار قرار مصيري قد يؤدي به وبأسرته كلها إلى أسوأ مآل!

    جاءت القفزة الزمنية مُباغتة ربما تشعر بأنك تنتقل بجسدك أثيريًا لفصل فيتيا وچينكا أو لمنزل الجدة أو لتعتلي الشجرة الكبيرة وتتعلق بإحدى فروعها وتمضع بعض أوراقها ثم تبصقها كما يفعلا.

    أو تشعر بأنك التالي في اختيار تذكرة الاختبار وأنك ستصبح أضحوكة عم قريب لزملاءك وأنت تتعثر في الكلام كطفل يتعلم أولى كلماته.

    التكنولوجيا الحديثة ليست قبيحة إنما قَبُحَت بقبح استخدامنا لها، فجعلناها تتسيد حياتنا وتفسد ما فيها من بساطة ونقاء، تخلينا عن خصوصياتنا حين شاركناها مع الجميع، واستبدلنا تلك الستائر الثقيلة المسدلة دائمًا لاخفاء من بالمنزل وما يدور به إلى زجاج شفاف ينقل من خلاله ما يدور بالداخل.

    جعلتنا نتلعثم ونهرب من المواجهة ونخشى النقد، متحفزين للهجوم على آراء الآخرين ما دمنا مجهولين تحت ستار الأسماء المستعارة والصور التي تخفي هويتنا

    أصبحنا نفضل المنتديات الإليكترونية بدل التسكع مع الرفاق والتمتع بالطبيعة.

    أصبحنا أسرى الألعاب الإليكترونية بدلًا من الاستمتاع باللعب الجماعية التي غالبًا ما يرافقها الضحك وصخب الفرحة.

    الرواية وإن كان أبطالها أطفال إلا أنها بالحقيقة مؤثرة لكل من يقرأها مهما اختلف عمره إن كان بالفعل يفضل أن يكون فردًا بكامل طاقته في المجتمع الافتراضي!

    ولم تكن الجدة أقل بطولة من الأطفال! وهذا ما ستكشفه لنا الصفحات الأخيرة من الرواية، فكما كانت كعكتها مثار جدل وإعجاب الأطفال بطعمها في أول صفحات الرواية، كانت هي ذاتها مثار دهشة وإعجاب الجميع.

    ❞ «لماذا ندرس؟ لماذا؟ نحن نعيش في عالمين مختلفين: عالم حقيقي وعالم افتراضي لماذا تحاول المعلمة انتزاعنا من العالم المألوف لنا، لتمارس عملها؟ في عالمنا الافتراضي ليس لدينا حدود، نحن جميعًا سواسية نحن في هذا العالم ليس لدينا منازل ونوادٍ، لكن كل منا يكون كما يرغب، نحن نعيش هنا بشكل جيد، اتركينا وشأننا ❝

    ❞ بالطبع لدى كل شخص منَّا حياة شخصية، وإلا لماذا نذهب إلى المرحاض بمفردنا؟ ❝

    ❞ أننا لسنا بحاجة إلى السفر. فالوقت دائمًا جميل! ❝

    ‏الرواية ٢٥٦ صفحة بترجمة بديعة للمترجمة رنا سيد عن رواية اشترك في كتابتها:

    الكاتب أندريه فالنتينو جفالفيسكي، الذي ينحدر من بيلاروسيا

    والكاتبة يفجينا بوريسوفنا باستيرناك، وهي روائية مشهورة تكتب باللغتين الروسية والبيلاروسية.

    #حصرياً_على_أبجد_مع_العربي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية لطيفة جدا وبتحكي عن مفارقة عجيبة.

    سينتيشكا الفتاة التي تعيش في عام ٢٠١٨ و عندها هوس غير طبيعي بالتكنولوجيا والسوشيال ميديا ومستغرقة بشدة في عالم الواقع الافتراضي.

    وفيتيا الفتي الذي يعيش في عام ١٩٨٠ في قلب الاتحاد السوفيتي معقل الشيوعية وإلي عنده روح قيادية وكان رئيس اتحاد الطلبة والمنظمات دي كان ليها دور عميق في وقتها.

    الرواية جاية تقولنا ايه الى ممكن يتغير في العالم في ٣٨ سنه بس من عمر الكوكب المقدر بملايين السنين، ازاي التسارع التكنولجي الضخم بيأثر في حيوات ونفوس البشر.

    المفارقة العجيبة هوه ان كل من سينيتشكا وفيتيا بيصحوا الصبح يلقوا ان كل واحد عالمه اتبدل لعالم الاخر وحتي الادوار اتبدلت يعني كل واحد فيه اخد مكان التاني.

    هنشوف بقي ازاي سينيتشكا هتعيش في الاتحاد السوفيتي حيث لا وجود للتكنولوجيا والسوشيال ميديا وحيث الالتزامات الى كانت مفروضة علي دور فيتيا وإزاي سينيتشكا إلى كانت عايشه في فقاعة كبيرة واغلب حياتها علي الواقع الافتراضي ب اسم مستعار هتتعامل مع مشاكل فيتيا الضخمة زي مشكلة كعكة جدة جينيكا الى عملتها بمناسبة عيد الفصح وده فعل ديني بيمثل جريمة في الاتحاد السوفيتي تصل عقوبتها للقتل ف ازاي سينيتشكا هتتصرف في مشكلة ضخمة زي دي.

    وازاي فيتيا هيتصرف ف عالمه الجديد وازاي بروحه القيادية هيقرر يساعد زمايل سينيتشكا إلي عندهم مشكلة كبيرة وخوف مرضي من تجاوز امتحانات الشفوي لان التكنولوجيا جعلتهم معندهمش قدرة في التعامل مع البشر.

    هنشوف فيتيا وسينيتشكا كل واحد هيتصرف ازاي في عالم غير العالم بتاعه.

    هنشوف ازاي سينيتشكا هتعيش من غير تكنولوجيا وترجع لكتب الورق وإلتزاماتها في منظمات الاتحاد السوفيتي ومنظمة الرواد والمحظورات والافكار المختلفة وإلقاء الضوء علي واقع الناس في الإتحاد السوفيتي، لدرجة انها استغربت انهم بيشربوا من الحنفية بدون فلتر.

    وهنشوف إزاي الإنسان هوه الإنسان مهما تم مسخه بالتكنولوجيا فهوه مازال في قدراته تفعيل ضميره والقيام بدور البطولة.

    ❞ أنا ذا قد عرفتُ الآن على وجه اليقين أن السعادة موجودة، وأن السعادة شيء بسيط جدًا. السعادة عندما يدق قلبك، عندما تحبُ العالم بأكمله ❝

    في المقارنة بين الماضي والحاضر، طول عمري بشوف ان الحاضر اسهل لكن الماضي كان اسعد وقلة وسائل الترفيه كانت بتجعل الناس اكثر رضا واستقرار نفسي واكثر سعادة.

    ❞ أنا ذا قد عرفتُ الآن على وجه اليقين أن السعادة موجودة، وأن السعادة شيء بسيط جدًا. السعادة عندما يدق قلبك، عندما تحبُ العالم بأكمله ❝

    #حصرياً_على_أبجد_مع_العربي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الرواية: عودة السوفيتي.

    الصفحات: 256

    #حصرياً_على_أبجد_مع_العربي

    ~~~~~~~

    الزمان: ١٩٨٠ و ٢٠١٨

    المكان: روسيا مابين "المدرسة والمنزل"

    الشخصيات: ١/ فيتيا الصبي الذي ينتمي لسنه ١٩٨٠

    ٢/ سينيتشكا فتاة داخل bubble السوشيال ميديا في ٢٠١٨

    الحدث: يتبادل الطفلان الزمان ليجد فيتيا نفسه في عام ٢٠١٨ حيث التقدم التكنولوجي وعدم وجود اثر للاتحاد السوفيتي.. وتستيقظ سينيتشكا المهووسة بالتكنولوجيا لتجد نفسها بدون اي أجهزة حديثة أو تطور تكنولوجي في عام ١٩٨٠ مع وجود الاتحاد السوفيتي.

    ~~~~~~~~~

    ❞ «لماذا ندرس؟ نحن نعيش في عالمين مختلفين: عالم حقيقي وعالم افتراضي لماذا تحاول المعلمة انتزاعنا من العالم المألوف لنا، لتمارس عملها؟ في عالمنا الافتراضي ليس لدينا حدود، نحن جميعاً سواسية نحن في هذا العالم ليس لدينا منازل ونوادٍ، لكن كل منا يكون كما يرغب، نحن نعيش هنا بشكل جيد، اتركينا وشأننا ❝

    - الرواية فكرتها حلوة جداا وع رغم البساطة في السرد لكن في عمق في الفكرة.. فرق ٣٨ سنة كفيلة أنها تحدث تغيرات اجتماعية وسياسية ودينية.

    - الرواية بتناقش تعامل المراهقين والاطفال مع التكنولوجيا وازاي بتأثر ع حياتهم الاجتماعية ونفسيتهم .. وازاي أنهم بيعيشوا في حياة افتراضية بعيدة عن الواقع بصور مستعارة واسماء مستعارة "مش عايشين حقيقتهم".

    - الطفلين مش هيتبادلوا الفترة الزمنية بس لا دول هيتبادلوا الأدوار والمهام والمسئوليات... فمثلا فيتيا اللي كان رئيس اتحاد الطلاب في سنة ٨٠ هيساعد زمايلاه " اللي هما زمايل سينيتشكا" في سنة ٢٠١٨ واللي بيعانوا من social anxiety أنهم يتغلبوا ع خوفهم ويعدوا من الاختبارات الشفوية لأن بسبب عالمهم الافتراضي ففقدوا مهارة التواصل مع الآخرين.

    - طب يا ترى سينيتشكا اللي مكنتش بتسيب موبايلها من أيدها هتعرف تتعايش سنة ٨٠؟ الإجابة اه وهتساعد وتدعم جينيكا اللي كعكعة جدته اللي عملتها في عيد الفصح عملته مشكلة كبيرة في المدرسة وكان متهم بتهمة المجاهرة بالإيمان وإعلان التدين!

    " ودي كانت تهمة كبيرة جدااا في زمن الاتحاد السوفيتي والشيوعية"

    ~~~~~~~~~

    -الرواية في المجمل مفيدة وعرفتني اكتر عن نمط الحياة في وجود الاتحاد السوفيتي واللي تتفكك سنة ٩١.

    - واتعلمت من الرواية أن ٣٨ سنة دا رقم مش كبير بس ممكن يغير المجتمع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافياً تغير جذري.

    - الترجمة كانت لطيفة.. والرواية نفسها خفيفة

    - الماضي اجمل ولا الحاضر؟ .. الوقت دائماً جميل ❤️

    - اصعب حاجة في الرواية هي الاسماء 😂

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية ممتعة لكن شعرت انه ينقصها شيء ولا استطيع تحديده ربما لانني لم اعتد بعد على الادب الروسي ولكنها تجربة جديدة وتجعلني ارغب في قراءة المزيد في هذا الادب

    ساشارك بعض الاقتباسات نظرا لكوني لست جيده في كتابة المراجعات

    أنا ذا قد عرفتُ الآن على وجه اليقين أن السعادة موجودة، وأن السعادة شيء بسيط جدًا. السعادة عندما يدق قلبك، عندما تحبُ العالم بأكمله ❝

    ⏰⏰

    ❞ قرأت كثيرًا من الكتب، واعتقدت في كل مرة أنني لا أستطيع القيام بما يفعله الأبطال، فهم جسورون على سبيل المثال أبطال «الرواد»، هم مثلنا، أطفال، لكنهم يدافعون عن وطنهم أما «أليس»، فهي تحارب قراصنة الفضاء ربما «أليس» جاءت من المستقبل، فمن المحتمل أن يكون كل الناس في المستقبل أبطالًا، ما رأيك؟ ❝

    ⏰⏰

    ❞ بينما كنتُ أواصل البحث عن جهاز تنقية المياه «الفلتر»، أخذت «إيرا» الإبريق من يدي، ووضعته تحت الصنبور مباشرةً. واو! هؤلاء الأناس المتوحشون يشربون الماء مباشرةً من الصنبور! ❝

    ⏰⏰

    ‏❞ وكان التقدم في الحديث يختلف من شخص لآخر: فهناك من تحدث بطلاقة في غضون يومين (وعادة ما كانت الفتيات يتميزن بذلك)، وهناك من يتدرب لفترة طويلة، ولكنه ما زال يتلعثم في حديثه، وهناك أيضًا من يندب حظه، لكن هناك تقدمًا ❝

    ⏰⏰

    ‏❞ ‫ كانت رائحة العطور، والنبيذ، وكذلك السعادة تفوح من والدتي وهي تحتضنني. ورغبت في استنشاق هذه الروائح طوال حياتي. ❝

    ⏰⏰

    ❞ ‫ - ولماذا نرسمُ تلك الرموز؟

    ‫ أجبتُ:

    - لكي نُخبر بعضنا بعضًا بحالتنا المزاجية.

    ‫ ثم قال “جينكا”:

    ‫ - أنا أعرفُ حالتك المزاجية من عينيكِ. ❝

    ⏰⏰

    ❞ إذا كنا تحدثنا عبر الإنترنت، لشعرنا بالملل، لأننا في تلك اللحظة لن ننظر إلى بعضنا، ولن نرى تلك الابتسامات التي ترتسم على وجهينا، وكيف يعبس وجهه عندما يتذكر شيئًا ما، وكيف يضحك. ❝

    ⏰⏰

    ‏❞هناك فقط ما يثير اهتمامي هنا، وهو أننا لسنا بحاجة إلى الإنترنت، مثلما الحال لدينا الوقت هنا يمر بطريقة مختلفة، ومحددة وبهدوء نحن هنا لسنا بحاجة إلى استخدام هواتف “سمارت فون”، فالناس يترجلون، ولا يركضون لا يوجد هنا تقريبًا سيارات خاصة، ولذلك لا يوجد ازدحام مروري. ومن المثير للسخرية أن الجميع هنا على يقين أنهم يعيشون بوتيرة سريعة جدًا! ❝

    ⏰⏰

    #أبجد

    #عودة_السوفيتي

    #حصريا_على_أبجد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تصادف أن جاءت قراءتي لعودة السوفيتي بعد قراءتي لرواية «نيتوتشكا: اليتيمة الحسناء» وهي من الأدب الروسي أيضًا. روايتان يفصل بينهما نحو قرن ونصف من الزمان، وهكذا الحال بين طيات «عودة السوفيتي» حيث يفصل بين فيتيا وسينيتشكا نحو أربعين عامًا. تبدل فيهم الحال والزمان والأهداف وما إلى ذلك.

    تبدأ قصتنا بسرد حال البطلين كلٌ في زمانه، ثم نصل إلى نقطة الذروة «Peak point» حين يواجه كل منهما مشكلة في عالمه. ومن ثم يلتقيان في غرفة يُغلفها البياض، جالسين على مقاعد متقابلة، يتبادلان بعض العبارات، ثم يعود كل منهما إلى الواقع.

    ولكن أي واقع؟

    ماذا لو عدنا إلى الوراء بالزمن، حيث لا وسائل مساعدة سوى أجسادنا وجوارحنا؟

    ماذا لو انتقلنا إذ فجأة إلى المستقبل حيث السيارات الطائرة والروبوتات المساعدة؟

    هل يقابل التقدم التكنولوجي تأخر اجتماعي؟

    تستهدف الرواية فئة عمرية من الناشئة واليافعة بلغة سلسة، تسرد وتبرز ما أحدثته التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي من تخلف في مهاراتنا الاجتماعية والفردية من تعبير وحديث وثقافة وأفقدتنا جزءًا كبيرًا من شغفنا نحو استقبال الحياة. وتلقي بالضوء على الجانب الآخر من الحياة، إذا فقدنا وسائل الترفيه التكنولوجية، فسنعيش حياة لا اعتمادية على الأشياء بل معتمدين على أنفسنا بوجه كامل.

    ثمة جانب سياسي بحت، وهو منح الحريات وتفكك الاتحاد السوفيتي وكبح حرية الرأي والحزب المسيطر، وربما هناك جانب منها يندد بما كان عليه الاتحاد السوفيتي سابقًا من مساوئ النظام الشيوعي ونظام الحزب الواحد، والإشادة بالنظام الروسب الفيدرالي الآن الذي يمنح الشعب حرية الاختيار بين الأحزاب.

    تمنح هذه الرواية للجميع فرصة للتفكر فيما نحن إليه ماضون من سيطرة تامة على مهاراتنا الاجتماعية وقدراتنا الحسية والمعرفية. هل نود الإنخراط في الاعتمادية حتى نصير مكبلي الأيدي والأرجل، أم نتوقف برهة لندع مجالا من الحياة نعتمد فيه على أنفسنا فلا نصير عاجزين بالأسلاك؟

    جاءت لغة الترجمة بسيطة وسهلة القراءة تناسب جميع الأعمار، عدا بعض العبارات التي بدت ترجمتها حرفية بعض الشيء.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في صغري كنت مهووسة بقصص وأفلام الخيال العلمي وكل ما يخص السفر عبر الزمن.. أتخيل نفسي أسافر لزمن ماضٍ، أو لمستقبل مجهول، أو ربما أكون أنا نفسي جئتُ من زمن آخر لكنني نسيت. مع تقدمي في العمر اندثر هذا الهوس بعض الشيء، حتى جاءت هذه الرواية فأحيته من جديد.

    فيتيا طفل مثالي تربى تحت ظلال الشيوعية الصارمة التي قد تدمر مستقبل طفل لأجل كعكة.

    وسينيتشكا طفلة نشأت بين رفاهية الحداثة والتكنولوجيا التي تسهل كل شيء.

    ماذا لو تبادل الطفلان زمنيهما؟

    في بادئ الأمر فزعا ولم يفهما، ومع مرور الوقت بدأ كل منهما يضع تفسيرًا، من وحي رؤيته للحياة، لما يحدث؛ حيث ظن فيتيا أنه وقع الاختيار عليه في تجربة سوفيتية ما وعليه اجتيازها بنجاح، وظنت سينيتشكا أنها وقعت داخل لعبة الكترونية وعليها اجتياز مستوياتها لكي تعود لعالمها.

    كل منهما يرى العالم حيث تعود أن يكون.

    مع محاولات الطفلان للتأقلم مع الوضع الجديد، تظهر ملامح كل زمن.

    في 2018 حيث نسي الأطفال كيف يكون الكلام والتواصل على نحو صحيح، لذا فالامتحانات الشفهية كانت أشبه بكابوس، ولكن ليس بالنسبة لفيتيا بالطبع.

    وفي 1980 حيث الرأي هو رأي الحزب، وإن جرم امرأة عجوزًا تخبز الكعك، لكن من قال إن سينيتشكا تدين برأي الحزب؟

    نرى كيف تدرج الطفلان من تذمرهما من زمنهما المغاير ومحلاولتهما الفرار منه، إلى التعود وتقبل الزمن الجديد، وبل رفض العودة.

    لكن لما تبادل الطفلان زمنيهما في المقام الأول؟ من وجهة نظري، تكمن الإجابة في جينكا. سينيتشكا كانت في حاجة لمقابلة جينكا والتعرف على العالم من وجهة نظر مختلفة، وفيتيا كان في حاجة لوسيلة لإنقاذ جينكا، وقد تحقق كلا الأمرين وعاد الطفلان لزمنيهما.

    عاد الطفلان وكل منهما مبتئس للعودة، لكن في النهاية "كل الوقت جميل". وسواء كنت أيام الشيوعية، أو أيام التكنولوجيا والرفاهية، فهناك دائمًا سبل عدة للمرح، لأن الوقت دائمًا جميل.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عودة السوفيتي

    تأليف :أندريه جاليفسكي/ترجمة :رنا سيد

    دار النشر :العربي للنشر و التوزيع

    اللغة :فصحي في السرد والحوار

    عدد الصفحات :٢٥٦

    تصنيفها :أدب اليافعين/خيال علمي

    الأسلوب :كان سلس و بسيط و مشوق جدا

    الأبطال الأساسين: فيتيا و سينيتشكا

    نبذة عن الرواية :

    انتقل شخصين لفترتين مختلفتين أحدهما في عام ٢٠١٨ و الآخر في عام ١٩٨٠، ماذا وجدا كلًا منهما في تلك الفترتين من تغييرات سياسية في روسيا و أهم هذه التغييرات هو الأحزاب و وضع الاتحاد السوفيتي و ايضا وجدا تغييرات في الحياة الاجتماعية.

    أهم القضايا التي ناقشتها الرواية :

    ١.مساوئ السوشيال ميديا و التكنولوجيا الحديثة

    ٢.الانعزال عن الآخرين و أصبح التعامل مع الآخرين عبر التواصل الالكتروني فقط و تعبير عن مشاعرهم برموز الهاتف.

    ٣.حيرة الأبطال أي من الفترتين الأفضل.

    رأيي الشخصي :

    الحبكة كانت مترابطة جدا و متوازنة الانتقال من زمن الي زمن كان ممتع جدا، و الرواية لطيفة تنتهي في جلسة واحدة و ناقشت قضية هامة جدا و هي هل الماضي كان اجمل ام كل وقت جميل.

    ارشحها لكل الفئات سواء الكبار او الصغار لانها هامة و نخرج منها بفائدة كبيرة الا و هي يجب علينا ان نضع حد لسيطرة السوشيال ميديا علينا.

    تقييمي : ٥/٥ ⭐⭐⭐⭐⭐

    #حصريا_علي_أبجد_مع_العربي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "كان الوقت دائمًا جميلًا، والآن أصبح أفضل، وسيكون في المستقبل أفضل من ذلك!"

    في جو من السرد البسيط والممتع قام الكاتب بمحاولة لاكتشاف أيهما أفضل الماضي أم المستقبل؟ فقام بأخذنا في رحلة بين عام 1980 أثناء الاتحاد السوفيتي و2018 روسيا، وكيف كان الحال سابقا وخصوصا من ناحية الحُريات وكيفية التعامل معها.

    وأشار الكاتب إلى حياة المراهقين وما آلت له الحال الآن، من إفراط التواجد في العالم الافتراضي عوضا عن ممارسة نشاطاتهم في الواقع، وأثر ذلك على قدراتهم الاستعابيه والتحصيل الدراسي، مرورا بالعودة إلى الماضي وتوضيح أنه كم كانت ستصبح الحياة أجمل لو اضفنا لها بعضا من وسائل المستقبل.. ولكن يأتي السؤال هنا: "ماذا لو أصاب الماضي مرض المستقبل وضاعت تلك الأمور التي تميزه؟، وهل عودة المستقبل ماضيا يمكن أن يقوم بضبط تلك البوصلة التي اختلت في تحديدنا للعلاقات والأولويات؟"

    أحببت فكرة أن يتم تحسين سلوك فرض بوضعه في بيئة تعاكس كل ما اعتاد عليه حتى يعلم أن الأمور التي لم يكن يستطيع الاستغناء عنها كانت مجرد وهم صنعه، وأنه أيضا يمكن أن يتعلم ويتعامل مع أمور لم يكن يعرف عنها شيء وما اعتادها.. "وهذا يثبت أن الإنسان يمكن أن يعتاد أي شيء"

    #حصريا_على_أبجد_مع_العربي

    #عودة_السوفيتي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب : عودة السوفيتى

    الرواية الحائزة على جائزة أليس لأفضل كتاب

    الكاتب : أندرية جاليفسكى - يفجينيا باستيرناك

    ترجمة: رنا السيد

    دار النشر : العربى للنشر و التوزيع

    الصفحات: 256

    الزمان 1980 و 2018

    -المكان: الإتحاد السوفيتي أو روسيا

    -الشخصيات الرئيسية فيتيا و

    سينيتشكا

    القصة رائعة و شيقة و اللغة و الحوار و الاحداث تتسم بالسلاسة و التسلسل المنطقي المقنع

    تصلح للصغار و الكبار و تدعو للتأمل والتفكير

    ماذا إذا انتقلت من زمانك لزمان اخر لأن ابطال الرواية يتبادلون الأدوار ليحل كل منهم محل الآخر

    فتنتقل البطلة سينيتشكا من عام 2018 حيث تحيطها التكنولوجيا و التقدم العلمى المذهل إلى عام 1980 إلى عالم ليس به الموبايلات و لا وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة لظروف اجتماعية و سياسية مختلفة

    و يحل محلها فى زمانها البطل فيتيا من عام 1980

    الرواية تطرح الحياة فى الاتحاد السوفيتي فى عام 1980 و فى روسيا عام 2018 و كيف كانت أحوال المواطنين و العلاقات الأسرية و الصداقة و غيرها من جوانب الحياة و كيف اختلفت هذة الجوانب عبر الزمن و التطور و انعكاس هذا على الأشخاص

    رواية رائعة و ذات قيمة و لا تخلو من جذب الإنتباه طوال الرواية فى هدوء و نعومة

    #حصرياً_على_أبجد_مع_العربي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    #حصرياً_علي_أبجد_مع_العربي

    ريفيو بسيط بدون حرق للأحداث

    تتحدث الرواية عن شكل الحياة في الاتحاد السوفيتي عام ١٩٨٠ وشكل الحياة عام ٢٠١٨ وذلك بعد حل الاتحاد السوفيتي من خلال بطلين الرواية وهما

    فيتيا الطالب الذي يعيش في الاتحاد السوفيتي عام ١٩٨٠

    اوليا الطالبة التي تعيش عام ٢٠١٨ بعد حل الاتحاد السوفيتي

    في صبح يوم ١٣ ابريل عندما يستيقظ الطالب فيتيا سوف يجد نفسه اتنقل لعام ٢٠١٨ وكذلك عندما تستيقظ الطالبة اوليا ستجد نفسها أصبحت عي عام ١٩٨٠

    أكثر ما أعجبني في هذه الرواية

    شكل الحياة عام ١٩٨٠ في الاتحاد السوفيتي ازاي الناس كانت بتقف طوابير بالساعات علشان يصرف ليهم الغذاء أو يشترو السلع ازاي كل الأسرة بتعمل من أب أو الام

    ازاي العصر الحديث من نت وسمارت فون حول حياة الناس لدرجة انهم فقدو التوصل مع بعض الا من خلال التليفون أو المنتدي ازاي الطلاب مش عارفين يقفو علي السبورة ويتحدثو

    ازاي كان فيه حزب واحد بس وفكر واحد بس ولا صوت يعلو علي صوت الحزب وكمان فيه حاجة اسمها الرواد وليها رائد ويا ايامه السوده اللي هيكون مختلف زي ما حصل للطالب جينكا بسبب كعكة عملتها جدته في عيد الفصح

    حقيقي استمعت بقراءة العمل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية العودة إلى السوفيتي

    الكاتب أندريه جاليفسكي

    التقييم 5/5

    هل أنت على أتم الاستعداد لاستبدال لحياتك بما فيها مع شخص آخر ؟

    وأيضا مع اختلاف الأزمان

    هذا ما حدث مع سينيتشكا والتى تعيش في عام 2018 وفيتيا والذي يعيش في عام 1980

    ترى ما الذي سيحدث بعد هذا التغيير وهل سيستطيعون التأقلم مع هذا التغيير؟

    وهل يمكنهم العودة مرة أخرى ام لا؟

    وهل سيكون هذا الإنتقال جيد أم سيء بالنسبة لهم؟

    هذا ما سيكتشفه القارئ ..

    تتحدث الرواية عن الاتحاد السوفيتي في وقت الثمانينات وفي الوقت الحالي .. وتناقش من خلال الأحداث اهم مشاكل ومساوئ التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل وسلبياتها وكيف مع الاستخدام المستمر لهذه الوسائل يحدث توحد مع هذه الأجهزة والانعزال عن العالم الحقيقي وصعوبة التعبير وتكوين علاقات حقيقية وممارسة أنشطة ومهما توقعت مع التقدم التكنولوجي سوف تصبح أكثر ذكاءا سوف تكتشف مع الاستخدام السئ لها إنه يحدث العكس

    ويبقى السؤال هل الماضي فعلاً أجمل ام دائماً كل وقت جميل

    رواية خفيفة لطيفة تصلح لجميع الأعمار والشباب بصفة خاصة

    #حصرياً_على_أبجد_مع_العربي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    تتحدث الرواية عن فتى اسمه فيتيا يعيش في عام 1980،

    وفتاة اسمها أوليا تعيش في عام 2018، وكل واحد منهما يتحدثان عن حياتهما في تلك الفترة، وفي يوم من الأيام يتبدلان فيصبح فيتيا في عام 2018، وأوليا في عام 1980 ومن هنا تبدأ التحديات، والتساؤلات والاختلافات في الزمن الذي ينتقلا إليه، فيواجهان تغيرات كثيرة في شكل الحياة في تلك الفترة ما بين ظهور التكنولوجيا وقبل ظهورها، وكيف تأثير ذلك على العلاقات، والتربية، والدراسة، والتواصل، والتركيز، فهذه الرواية أعطتني تصور قريب عن زمنين مختلفين للغاية والذي يقارب ما شاهدته حاليًا مع بداية التكنولوجيا وتطورها، بالإضافة إلى أنها جعلتني أفكر في أن الإنسان الواحد يمكنهُ التأثير على ما حوله بتأثير إيجابي ولو كان شيئًا صغيرًا، وهي رواية جميلة، وبسيطة، وخفيفة تصلح للشباب، وفيها عنصر التشويق، وباختصار كانت تتحدث عن أثر التكنولوجيا على حياة الإنسان

    وكيف كان الإنسان قبل التكنولوجيا .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    #حصريًا_على_أبجد_مع_العربي

    عودة السوفيتي| أندريه جفاليفسكي- يفيجينا باستيرناك. 

    ترجمة: رنا سيد. 

    "قد عرفت الآن على وجه اليقين أن السعادة موجودة، وأن السعادة شيء بسيط جدًا. السعادة عندما يدق قلبك، عندما تحب العالم بأكمله." 

    بين عام ٢٠١٨ و١٩٨٠، أين نجد السعادة؟ 

    في الحياة البسيطة الخالية من التلوث الإلكتروني أم الحياة الصاخبة السريعة التي تبدأ وتنتهي بـ "سمارت فون"؟ 

    نسافر عبر الزمن، نستكسف، نعيش، نبكي، نودّ التراجع ونكتشفت أن السعادة في تقبل الأمور كما هي، بلا تغيير جذري بل بالتكيف. 

    التكيف مع الأفكار الجديدة، البحث عن أجوبة الأسئلة بنفسنا، محاولة العيش بسعادة مهما كانت الظروف ثم النجاح ولا شيء أهم. 

    عمل سهل وسلس، السرد بسيط والترجمة مبهرة ولولا أسماء الشخصيات غير العربية لشعرت أن الرواية عربية غير مترجمة.. 

    ارتبط بالشخصيات جدًا، وكنت مبسوطة من تقدمها وتطورها مع أحداث الرواية. 

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    #رحلات2022

    #عودة_السوفيتي

    #حصريا_على_أبجد_مع_العربي

    "عودة السوفيتي...بين الراحة والضمير"

    من جديد مع إصدار جديد من دار العربي، رحلة فلسفية بين الماضي والمستقبل، ف البطل والبطلة يتبادلان الأزمنة بنفس المكان، وفي حين نرى تخبط الاثنان في عالم جديد تماما بالنسبة لكليهما، كان السؤال الملح على مدار الرواية

    تُرى لو جاد القدر بفرصة لتغيير الزمان والعيش في المستقبل بكل رفاهيته، هل تختار الراحة ام الضمير وإنقاذ اصدقائك؟؟؟

    وهل يحمل الماضي بكل فرص الحياة بدون تشويش التكنولوجيا ما يُغري بالبقاء فيه؟؟ أم يتحكم الضمير في قرارنا؟؟؟

    رواية تحمل فلسفة وتساؤولات عدة، فكرتها جميلة جدا رغم عدم تفسير الانتقال الزمني، ولكنها تجربة جميلة جدا، الترجمة من افضل ترجمات الدار حتى الآن، رحلة مميزة جدا على Abjjad | أبجد

    رواية تصلح ك فاصل خفيف بين كتب ثقيلة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عودة السوفيتي

    طفلان يتبادلان الزمن من عام ٢٠١٨ ل١٩٨٠ في زمن قوة الاتحاد السوفيتي وبعد الثورة البلشفية ٤٠ عاما تقريباً

    فيتيا ولوشينكا طفلان من روسيا في زمانان مختلفين زمن انتشار الانترنت والحياة الرقمية والسمارت فون وزمن الحياة قبلها زمن لم يلوثه الانترنت زمن حزب الرواد السوفيتي وأنك تعيش تجربة المغامرة والجرئة في الإقدام على إبداء الرأي والتعبير عنه

    فيتيا التي عاش وهو محب لحركة الرواد الحزب الشيوعي يتعرض لموقف يضطر فيه للدفاع عن صديقه جينكا ويحاول أن لا يطرد من حركة الرواد

    لوشينكا التي عاشت في زمن العولمة والانترنت وتعيش حياه ممله

    الرواية ركزت على الأطفال في الزمنين وكل طفل عاش ازاي في زمن الآخر وكمان حب الزمن دا كل واحد فيهم لقى اللي عاوزه لكن قررا الرجوع لأزمانهم لإنقاذ أصدقائهم

    اخيرا هتعيشوا مغامرة حلوة وجديدة في الرواية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إسم الرواية : عودة السوفياتي

    إسم الكاتب : أندرية جالفيسكي - يفجينيا باستيرناك

    ترجمة : رنا السيد

    دار النشر : حصريا على العربي للنشر والتوزيع

    سنة النشر : 2022

    عدد الصفحات: 256

    تقييم العمل : 4/5

    الوقت دائما جميل ⁦❤️⁩

    ماذا لو تغير بنا الزمن

    ماذا لو استيقظت ووجدت نفسك في عالم غير الذي كنت فيه لا أنترنت ولا عالم افتراضي لا شئ من التطور التكنولوجي

    الرواية عبارة عن واقعنا الحالي تتحدث على إجابية وسلبية التطور التكنولوجي تقريب الأماكن ، توفير الراحة وما سببه هذا التطور من تباعد بين أعضاء الأسرة الواحدة على عكس الماضي مشقة وتعب لإنجاز أبسط الأشياء إلا أن المجتمع متماسك اكثر من مجتمعات اليوم

    رواية رائعة جدا

    شيقة وممتعة

    سهلة الفهم مناسبة لجميع الأعمار

    أنصح بقراءتها

    #رواية عودة السوفياتي

    #مسابقات أبجد

    #حصريا على أبجد مع العربي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هل تخيلت يوما أن تبدل زمانك ومكانك مع شخصٍ ما، فتعيش أنت حياته ويعيش هو حياتك بكل عيوبها ومميزاتها.

    هذا هو بإختصار قصة رواية عودة السوفييتي.

    الرواية تعتبر من النوع الخفيف، من أدب اليافعين

    تحاول أن تعبر عن حياة المجتمع السوفيتي في الوقت الحاضر وفي حقبة الثمانينات من القرن الماضي، والفرق بين العهدين من جميع النواحي، ولاسيما حياة الأفراد وملامحهم وإهتماماتهم

    والرواية بإختصار تريد أن تقول أن لكل عصر جماله، ولكن المهم أن نفهم هذا الجمال ونقدره فنستمتع به.

    وأن القدرة على تغيير السلبيات متواجدة طالما كان هناك قدرة ومعرفة بها

    فكلا الطالب والطالبة اللذان تبادلا زمانهما، لم يكونا ليعرفا ماهما بحاجة لتغييره لولا رؤيتهم لعصر مختلف وإكتسابهم لمعرفة جديدة

    إذن من جديد فالمعرفة مفيدة وجيدة للإنسان، ليستطيع أن يغير ويتغير

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لقد انتهيت للتو من قراءة #عودة_السوفيتي

    لقد احببت الفكرة كثيرا وهي تتناول قصة طفلين يتبادلان الزمان بفارق 40 عام 1980 و 2018 و يبدأ أن يتكيف كل منهما في العصر الجديد الذي وجد نفسة فيه ،،

    عندما نتحدث هنا لا نتحدث عن طفل يقوم بتغيير الوطن الذي ولد او ترعرع فيه ولكن نتحدث عن فارق 40 عام ،، كل شئ قد تغير بداية من أسلوب الحياة اليومية المعتاد من الملابس و السيارات و كل شئ الي ستائر المنازل ،، كل شي مختلف تماما ،، اللغه و السرد ممتاز و الوصف ،، ولكن في النهاية مثلما قال المعلم في الفصل الأخير من الرواية أننا لا نحتاج للسفر عبر الزمن فلنستمتع بكل وقت نحن فيه ،، في النهاية اعجبتني كثيرا و اعطيها العلامة الكاملة

    #حصريا_علي_ابجد_مع_العربي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عودة السوفيتي

    من نوع ادب الخيال العلمي

    الفكرة الرئيسية هي انتقال او السفر عبر الزمن

    يتبادل الابطال اماكنهم بين عام ١٩٨٠ وعام ٢٠١٨ حيث يصطدم فيتيا القادم من عام ١٩٨٠ بكل التكنولوجيا الموجودة في عام ٢٠١٨ ومحاولة انقاذ أصدقائه من الانعزالية والاعتماد علي التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي واعادتهم الي التواصل بشكل مباشر بينهم وبين بعض

    وفي عام ١٩٨٠ تدافع أوليا القادمة من المستقبل عن جينكا الولد الذكي الذي تتعلم منة كثيرا ولكنة يواجة مشاكل في زمن الاتحاد السوفيتي لتكتشف في النهاية طريقة انقاذة بعد ان وقعت في حبه بان تسمح بعودة فيتيا الي زمانه ليكمل خطة الانقاذ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    هل حقاً كان الماضي أفضل من الآن ؟؟

    ام انها " نوستالجيا " و حسب ، مجرد حنين لزمن قد ولى ..

    هل حقاً افادتنا التكنولوجيا و جعلت حياتنا أفضل ؟؟

    ام ان هناك وجه اخر و اثار جانبية قد لا تقل في خطورتها عن اسوء كوابيسنا ..

    تصاؤلات ليست بالجديدة و تم تناولها في الكثير من الأعمال الأدبية من قبل ، و لكن الصنعة هنا تختلف طرح التساؤلات مختلف ، الحالة مختلفة تماماً خصوصاً في دولة تغيرت للنقيض .

    الرواية و ان كانت موجهة لليافعين في المقام الأول الا اني اعتقد انها تصلح لكل الاعمار و الفكرة بديعة و تم تناولها بكل براعة .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    اسم العمل :عودة السوفيتي

    المؤلف :اندريه جاليفسكي

    دار النشر :العربي للنشر والتوزيع

    التصنيف :خيالية تاريخية

    رحلة ما بين الماضي والحاضر بين طالبين في زمنين مختلفين في زمن الاتحاد السوفيتي 1980 وزمن الحاضر 2018.

    تبادل أدوار الأمر أشبه بالالة الزمن او المستقبل.

    ان تعيش في زمن التواصل الاجتماعي وأسلوب التعليم المتقدم ثم تعود الي عصر الاتحاد السوفيتي وتفكير الطلاب عام 1980 والتعليم و التواصل بين الأفراد بعضهم البعض

    .

    كانت رحلة جميلة لقد تعرفت علي روسيا زمن الاتحاد السوفيتي وروسيا في الحاضر.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    داخل غرفة بيضاء، تبادلا المقاعد ليتفاجآ فور استيقاظهما أنهما قد تبادلا الأزمنة.

    رحلة بين عامي 1980 و 2018، حيث تبادل فيتيا وسنيتشكا الأزمنة ليجد كل منهما أنه يعيش حياة غير تلك التي اعتاد عليها، كان الأمر شاقًا في بدايته لكنهما سرعان ما أدركا أن هذا التبادل عاد بالنفع عليهما، وأيقنا أن كل شخص يمكنه أن يعثر على نفسه داخل الأحلام.

    رواية جيدة وأنصح بقراءتها.

    #حصرياً_على_أبجد_مع_العربي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية تدور حول عالمين مختلفين، عالم 1980 وعالم 2018، وكلاهما في روسيا، ما العلاقة بينهما؟ السر هنا في بطلي العمل، حيث يتبادلان مواقعهما بطريقة ما رغم عدم وجود أدنى علاقة بينهما، ويحاول كل منهما حل مشكلة للآخر، ووسط كل هذا يجد كل منهما أن حياته صار لها معنى ومغزى عما كانت عليه في السابق بفضل هذا التنقل الغريب.

    الرواية تتسم بالسلاسة لدرجة جعلتني أنهيها في يوم واحد.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    لقد استسلمت بعد خمسين صفحة: تعداد طويل وممل لما تغير في حياة مراهق على مدى أربعين عاماً.

    الشيء الوحيد الذي لم يعجبني بشكل قاطع في الكتاب هو عنوانه، والفكرة الغامضة المخبأة بين الصفحات. في أي زمن، كما يقولون، هناك خير، وما عليك إلا أن تراه. لا.

    بصراحة، كنت خائفاً وغير مرتاح وغير مرتاح للشخصيات - الأطفال الذين يعيشون هناك، في الثمانينات. كانت كئيبة، يائسة .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق