التفاصيل جريئة ، الممثلة التي كانت في وقت ما مغمورة اجتاحتها الشهرة من حيث لا تحتسب لكن خلف الجمال والشهرة والأقنعة تقبع نورما جين في اليتم والوحدة والضياع .. الجميع عاملها كأنها دمية للعرض والجميع كان يتوق إلى جمالها لكن لا أحد فكر في رؤية جمال روحها .. قرأت الكتاب عدة مرات وأيقنت أن الجمال ليس كل شيء الجميع عاملها شخص أحمق وغبي واستغلوها .. أنصح الجميع بالقراءة لمعرفة حقيقة أن الأقنعة الجميلة تقبع خلفها أرواح غارقة في الأسى
قصتي: مارلين مونرو
نبذة عن الكتاب
بينما كنت أكْبُر، كنت أدرك أنّني مختلفة عن الأطفال الآخرين، لأنه لم يكن هناك قُبُلات أو مواعدات في حياتي. دائمًا ما كنت أشعر أني وحيدة وأنني أريدُ أن أموت. كنت أحاول أن أُسرّي عن نفسي بأحلامِ اليقظة. لم أكن أحلم أبدًا بأيّ شخصٍ يعشقني مثلما كنت أرى أطفالًا آخرين يُعشَقون. تلك الرّغبةُ في اجتذاب الانتباه كان لديها دورٌ ما لتقومَ به، أظنُّ مع مشكلتي في الكنيسة أيّام الآحاد. فلم أكَدْ أصبحُ داخل المقصورة أثناء عزف الأورغون، والجميع يُنشِدون ترنمية؛ حتى تأتيني الرّغبة في أن أنزع جميع ملابسي. كنت أريدُ على نحوٍ يتّسمُ بالتهوّر أن أقف عاريةً من أجل الرّب، ولأجْلِ الجميع أيضًا كي يروني. نزوتي بأن أظهر عاريةً وأحلامي عن ذلك لم تتضمّن أيَّ شعورٍ بالخزي أو بالذنب. الحُلم بالناس يتطلّعون إليّ جعلني أشعر أنّني أقلَّ وحدة. أظنُّ أنّي أردتُ أن يرَوْني عارية لأنني كنت أخجل من ملابسي التي كنت أرتديها-فستانُ الفقر الأزرق الباهت الذي أبدًا لا يتغيّر. أمّا حين أكون عارية؛ فأنا أكون مثل الفتيات الأُخْرَيات، وليس مثل شخصٍ يرتدي الزيَّ الموحَّدَ للأيتام. هوليوود التي عرفتُها كانت هوليوود الفشل. تقريبًا كلُّ شخصٍ قابلته كان يعاني من سوء المأكلِ أو لديه نزواتٍ للانتحار. هوليوود مكانٌ حيثُ سيدفعون لك آلاف الدولارات مُقابل قُبْلة، وخمسين سِنتًا من أجل رُوحك. كانت مكانًا بشريًّا أكثرَ منه جنةً قد حلمتُ بها ووجدتُها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 200 صفحة
- [ردمك 13] 9782843090783
- دار المدى
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
154 مشاركة