حرية الفكر وأبطالها في التاريخ - سلامة موسى
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حرية الفكر وأبطالها في التاريخ

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يقدم سلامة موسى على صفحات هذا الكتاب قصة من أروع قصصه , هى قصة الحرية الفكرية وأحرارها على مر العصور, فى الشرق كما فى الغرب . وهو يختم كتابه بفصل له معناه هو "فى تبرير الحرية الفكرية". وهو يقول: إن التفكير لا يكون حرا طليقا حتى نستطيع الإفضاء به إلى غيرنا. لأن الفكرة طاقة, أى قوة من قوى الذهن, لا تزال منحبسة شانها شأن جميع القوى المنحبسة, تعذب الذهن حتى تنصرف بالعمل, أى بالتصريح بالفكرة. ومع ذلك فإن التاريخ يثبت أن معظم الذين باحوا بما فى صدورهم مما اعتقدوا حقيقة نالوا من الإضطهاد بالتعذيب أو الحبس أو القتل الشىء الكثير
التصنيف
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 5 تقييم
40 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب حرية الفكر وأبطالها في التاريخ

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين.

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    من قديم الأزل والإنسان لا يهوي التغيير ، حتي أنه لا يؤمن بمعرفة تتطلب منه أن يخرج علي ما اعتاد من نمط الحياة وروتينها اليومي.

    هُم يعيشون في بُقعة مُحددة لا أحد يجرؤ أن يخرج منها أو يتعدي حدودها ، لأن كبار العارفين قالوا أنه هكذا أخبرهم الناموس ، لكنه لم يقتنع بهذا العبث وقرر أن يُجازف لنيل المعرفة ، خرج عن الحدود تاركاً حياته النمطية ، غاب أيام ، شهور ، سنوات ، صنّوا أنه نال عقاب الناموس حينما خالف أمره ، لكنهم فوجئوا بعودتة دامي اليدين والقدمين.

    تركوة ليستريح حتي تتم محاكمتة جراء مخالفتة التي ارتكب ، لكنه أخبرهم عن وديان أكثر نضرة وبها سُبُل كبيرة للحياة هناك خلف الجبل ، اتهموه بالكذب والكُفر والزندقة لأنه أتي بمجهول عليهم لا يعرفون عنه أي شيء ، رجموة حتي مات ، وإمعاناً في العذاب ألقوة من فوق الجبل ليكون عبرة لغيرة.

    دارت الايام عليهم ، شح الماء ونقصت الموارد وهلكت الماشية ، وعندما تملك منهم اليأس كفروا بكل ما تعلموا واعتقدوا ، وخرجوا عن واديهم باحثين عن الحياة ، غير أنهم وصلوا إلي الوادي الذي أخبرهم عنه القتيل الذي رجموة ، عندها فقط آمنوا به وترحموا عليه وعلموا صدقه وشعروا أنهم مدينون له بالكثير حتي بعدما مات.

    أراد الكاتب أن يبدأ الكتاب بهذه القصة المُترجمة الثرية العبر رغم أنها ليست طويلة الأحداث لأنها معبرة بشكل كبير عن ما يتضمنه الكتاب من أفكار وأُطروحات.

    هل رأيت أحداً يضحي بحياته من أجل الحصول علي المال ؟ أو منزل أو طعام ؟ كل شئ في الحياة يكون صغيراً ضئيل الحجم عندما يوضع في مقارنة مع روح الإنسان وبقاءة علي قيد الحياة ، وحدهم أصحاب الأفكار ومُريدون التجديد والتغيير يضعون أرواحهم قُرباناً إلي ما يعتقدون وهو ما لا يقدر عليه غيرهم.

    طالما مورس القمع والتنكيل ضد أصحاب الأفكار ، والفكرة هُنا ليست مقصودة بذاتها أو مُحددة الطرح ( هذا سيأتي توضيحة لاحقاً ) لكن في العموم أي إنسان مهما بلغت مكانتة العلمية التي تؤهله إلي البحث واستخراج نتائج تُظهر غير المتعارف عليه الدارج بين الناس فإنهم سيعصفون به ( العوام والحكام ).

    الناس بطبعهم لا يميلون إلي أي جديد ، لا يقبلونة ، ليس لديهم أي مساحة من حرية التفكير واعطاء الآخر حقه من العرض ثم تقييم ما استنتج.

    ذكر الكاتب طوال الكتاب نماذج للإضطهاد الفكري ، من عقائد وأديان وحضارات مختلفة ، ناقش أُطروحات خاصة بمعتقدات الأديان والمذكور فيها والذي يُعارض تماماً النمط العام الشائع بين الناس ولكن هيهات أن يتحدث أمامهم أي شخص بهذه الأدلة وإن حدث فسيسيمونة سوء العذاب.

    الكاتب أوضح أكثر من مرة أنه لا يتهم الأديان بمُحاربة الأفكار ( لأنه في أغلب ما ذكر من أحداث كان رجال الدين أو حكومة الدين هم من حاربوا المفكر أو قتلوة ونكلوا به ) ، لكنة يقصد أن رجال الدين وحكومتة يستخدمونة ليجعلون نصله علي رقاب الناس فلا يجرؤ أحد علي المُعارضه أو حتي النقاش.

    كتاب رائع ومهم ومدخل تاريخي وفكري قيّم الطرح لأنه مفتوح الأبواب والأفكار علي أزمنة وعصور وحضارات وديانات مُختلفة ورغم ذلك اجتمعوا رغم تضادهم علي كبت الفكر ومُحاربتة.

    ⭐⭐⭐⭐.

    اقتباسات:-

    ‏❞ وعاشت محاكم التفتيش أكثر من خمسمائة سنة، قتلت فيها الألوف من الناس، ولا نعني بالناس دهماءهم الذين يرضون بما يُملى عليهم، بل نعني: خيارهم وعلماءهم ومفكريهم، أولئك الذين كانت لهم كرامة فكرية لا يبيعونها بنفوسهم، وكان لهم عرض ديني ينافحون عنه، وكان لهم ضمير يأبون الزنا عليه هؤلاء الناس قتلتْهم محاكم التفتيش، فحرمت أوروبا من هذا العرق الثائر الحر الكريم، واستأصلت من إسبانيا جرثومة التفكير الحر، حتى باتت هذه الأمة — وهي تعيش الآن بأجسامها في القرن العشرين — وأرواحها لا تزال تتحسس الحياة في القرون المظلمة. ❝

    ‏❞ وكل منا يعرف أن في الإفضاء والبوح منفرجًا للصدور، وأن همومنا تخف إذا شاركنا غيرنا فيها، والخواطر العلمية أو الفلسفية تؤذي صاحبها وتعذبه إذا لم يجد لها منصرفًا بالبوح بها إلى الناس؛ لأنها تبقى في نفسه كالهم الرابض، لا يستريح منه حتى يفضي به إلى الناس. فحرية الفكر إذن حرية البوح بالقول. ❝

    ❞ النظر نظران: ذاتي وموضوعي، فنحن ننظر للأشياء نظرًا ذاتيًّا كما نشتهيها أن تكون في خيالنا وفق رغائبنا، ونحن نتجرد أحيانًا من خيالنا، وننظر للأشياء نظرًا موضوعيًّا فنراها كما هي في الواقع، تتجرد بذلك من خيالنا ومن شهواتنا. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون