في قرية صغيرة ببيت بسيط، يجد الفتى الفقير والعقيم مهدي نصاري نفسه أمام مشاهد مرعبة في موقع أثري مهجور، مما يجعله يهرب عائدًا إلى القرية. كان يبحث عن تراب لإصلاح سطح بيته من تسرب المطر. أثناء بحثه، اكتشف غرف تحتوي على عظام أطفال محروقة، ما دفعه للفرار.
بعد فترة، ذهب مهدي إلى تل آخر ليحصل على التراب، فوجد تابوتًا يحتوي على مومياء. هذا الاكتشاف جذب فريقًا أثريًا مصريًا ومحليًا إلى الموقع، وعثروا على "كنز النبوءة". مات جميع المشاركين في الاكتشاف باستثناء مهدي، الذي سافر مع رئيس الفريق إلى صنعاء، حيث واجه مشاكل متعددة، وانتهى به الأمر عائدًا بصحبة شابة جميلة اسمها خليلة.
تدور أحداث الرواية في فترة ما بعد ثورة 26 سبتمبر 1962 اليمنية، حيث يظهر دور مُلّاك الأرض والجيش المصري في الصراع بين الملكيين والجمهوريين.
الرواية تكشف عن سر قديم يتعلق بتقديم قرابين بشرية لأحد الملوك القدماء إثر انتصاره. الأحداث السردية تتزامن مع دخول الجيش المصري لمساندة الثوار الجمهوريين في اليمن. مهدي نصاري يجد نفسه متورطًا في كشف هذه الأسرار، ويواجه تهديدات محلية ومصرية.
ا