أسطورة السكير المقدس ومصير ناظر المحطة: نوﭭيلا
نبذة عن الرواية
«فالناس لا يتعودون على شيء بسرعة مثلما يتعودون على المعجزات إذا ما وقعت لهم مرة.. مرتين.. أو ثلاث مرات. نعم! هكذا هي طبيعة البشر، لدرجة أنهم يستاؤون جدًّا إذا ما انقطع عنهم أيٌّ مما كان ينبغي أن يبدو لهم قدَرًا وحدثًا عارضًا. هكذا هم البشر - فماذا ننتظر من أندرياس غير ذلك؟ بقية اليوم قضاها متنقلاً بين عدة حانات أخرى. وكان قد سلَّم راضيًا بأن زمن المعجزات التي عاشها (في الأيام الماضية) قد ولَّى، ولَّى نهائيًّا وبلا رجعة، وها هو زمنه القديم قد بدأ من جديد. وبإصرار على ذلك التدهور البطيء، ذلك الذي يكون السكارى على استعداد دائم له –وهذا شيء لا يمكن أن يدركه غير الشاربين– وجد أندرياس نفسه من جديد على ضفة السين تحت الكوبري. ونام هناك...» - أسطورة السكير المقدس يضم هذا الكتاب الصغير عملين من قالب «النوﭭيلا» للكاتب النمساوي جوزيف روث (1894-1939)، أحد أبرز الكتاب الأسلوبيين، ومن الأسماء الكبيرة في السرد الألماني. النوﭭيلا الأولى هي «اأسطورة السكِّير المقدَّس» - 1939 أما الثانية فهي بعنوان «مصير ناظر المحطة» - 1933التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 102 صفحة
- [ردمك 13] 9789773138073
- مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
57 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hend Ahmed
الكتاب: أسطورة السكير المقدس/ مصير ناظر المحطة
الكاتب: جوزيف روث
المترجم: حسن الحديدي
دار النشر: مركز المحروسة للنشر و الخدمات الصحفية والمعلومات
عدد الصفحات: ١٠٢
التقييم: ٥/٥
في هذا الكتاب قصتان من زمن قيم قديم للأدب الألماني، في الاولي نرى بعين الفلسفة ماذا قد يحدث لنا لو أن القدر اختبر نزاهتنا وقيمنا عبر قصة سكير توقفت الحياة التي يعرفها ولكن في لحظة قرر القدر عقد صفقة شرف معه يرى فيها المعجزات فهل يرى العلامات و يحافظ على وعده.
أما في القصة الثانية فهي أيضا لعبه من القدر و لكن في سبيل الحب و كيف استطاع ناظر المحطة أن يلين الظروف في صالحه و بصبر حتى يصل للحبيبة في بلاد الأعداء
الترجمة كانت رائعة و ساعدت بقدر كبير على الاستمتاع بتلك القصص الملهمة.