اقتباسات من كتاب الكارما النقية: طريقة منهجية للتنظيم الذاتي الحقلي

إن الحكماء حقًا هم الذين يواجهون قَدَرًا قاسيًا متحمّلين المصائبَ والحرمان، ناظرين إليها كوسيلة للتطهير، إنهم أولئك الذين وصلوا إلى قناعة أنه لا يجوز الاعتماد على الحكمة، وإنما الاعتماد الحقيقي يكون على محبة الله.

تُمسُّ هذه المصالح. وبالنتيجة يتمّ إيقاف كل ذلك من خلال الأمراض الشديدة، والإصابات والمِحَن.

لكن النزوع الشديد للتشبث بالعائلة، وتحقيق المنصب الاجتماعي الرفيع، والعمل المحبّب، والرغبة بالردّ بعدوانية مفرطة عندما

الحقيقة أنَّ كلَّ إنسان يعرف أنه إذا امتلك المال فمن الممكن أن يفقده. وبالتالي ليس من الشائع كثيرًا الانسياق لجعل المال نقطة الارتكاز الأساسية. وكذلك الأمر مع الثروات المادية. من السهولة بالنسبة للأشخاص المتميزين بالسموّ الروحي تخطي هذا المستوى، لكن

الاحتمال الثاني: إما أن أفقُدَ المالَ أو أن أتعرّض للسلب والسرقة. إذا لم تتكون عندي مشاعر الكراهية تجاه السارق، ولم أحاسبْهُ، هذا يعني أنني تطهّرتُ. وإذا حاسبتُ، وأهنتُ، وازدريتُ، فإنني بذلك أُعرِضُ عن أقوى وسائل التطهير. وعندئذ يبرز الاحتمال الثالث

الأول: طوعي. أشعر أن هناك خطًا ما، أبدأ بمساعدة الآخرين، أهبُ المالَ للجمعيّات الخيريّة أو أمتنع عن جمع المال بشكل عام. وإن لم أفعل ذلك، فلن يحدث التطهير، وستتفعل الآلية القسرية.

كلّما ازدادت عندي الكراهية، ومحاسبة الآخرين، وازدراؤهم، التصقت روحي أكثر بالعالم الدنيوي. وكلما تغلغلت العدوانية إلى عقلي الباطن، وإلى روحي، نفذت إلى المستويات الأكثر رقة، وازدادت ضرورة إيقافها بسرعة. وهنا ثمة أربعة احتمالات:

منه، وكراهية من يسلبني المال، ومحاسبة من اقترض ولم يسدد في الوقت المتفق عليه، والندم على كوني لم أكسب المزيد، وعدم الرغبة في الحياة إن فقدت المال. وسأغدو دائم الخوف على ضياعه، وسأحلم بالمزيد منه، وكل ذلك سيزيد بشدة من

كيف يمكننا تحديد فيما إذا كانت الروح متعلقة بالدنيا أم لا؟ بكل بساطة من خلال العدوانية. تعتبر العدوانية تحديدًا إشارةً على تعلق الروح بالعالم الأرضي. لأتخيل بأن روحي متعلقة بالمال. سيؤدي ذلك، وبشكل آلي، سواء أردت ذلك أم لا، إلى

إن كل ما يتثبت في وعينا يعبُرُ إلى عقلنا الباطن، أي إلى الروح. وإذا كان الإنسان يفكر فقط بالدنيا، ويتشبث بكل ما هو دنيوي، متناسيًا ما هو إلهي، فإن روحه بكاملها، وليس فقط جزء منها، تلتصق بهذا العالم الدنيوي. إنه

عليه أيضًا أن يحب الله أكثر من أي شيءٍ متعلِّقٍ بالعالم الدنيوي. إن محبة الله هي أعظم سعادة على الأرض، كما أنه لا يجوز للإنسان أن يكون اعتماده على القيم الدنيوية الزائلة، وإنما على محبة الله. هذا هو الأهم.

فإن جميع الديانات تنص على أن الغاية من خلقنا هي معرفة خالقنا.

في حياتي، كانت لدي ميول متعددة، أهمها حبُّ الفلسفة ومعرفةُ الكون

ضعي يديكِ فوق ركبتيك، واشكري الله ذهنيًّا على إعطائك ما هو لذيذ

بينما يجب أن تكون أولى مشاعر الحب متجهةً نحو الله.

أتذكر قول أحدهم: «إن الله أجلُّ من محنةٍ لا جدوى منها». ولذلك فإنني على مدى الخمس وعشرين سنة الأخيرة أنظُرُ إلى أيِّ وضعٍ على أنَّه ارتقاءُ درجةٍ في فهم العالم.

ما هي المصلحة الأنانية؟ إنّها تعلّقٌ شديدٌ جدًّا بالمغريات الأرضية، لدرجة التنكر للروح المقدسة(1)، أي التخلي عن الاستقامة، والكرامة، والمحبة.

تذكرت أن التفكير المصلحي والأنانية عبارة عن برامج لتدمير العوالم الأُخرى.

المحيط بك: للبشر والحيوانات، والنباتات والزهور. وردّدي: إنني أحبُّ نفسي، وأحبُّ الناس، وأحبُّ الأرض، وأحب الكون، والله. عندها ستتطهر روحك من العدوانية وستغدين سليمة».

المحيط بك: للبشر والحيوانات، والنباتات والزهور. وردّدي: إنني أحبُّ نفسي، وأحبُّ الناس، وأحبُّ الأرض، وأحب الكون، والله. عندها ستتطهر روحك من العدوانية وستغدين سليمة».