حفص بن غياث النخعي (117 – 194 هـ) ودوره في الحياة الفكرية
نبذة عن الكتاب
يرصد هذا الكتاب بشكل مستفيض علماً من أعلام القرن الثاني الهجري الذين بذلوا جهوداً في المحافظة على العقيدة الإسلامية في بناء المشروع الحضاري للدولة العربية الإسلامية، ويعد أنموذجاً للحياة الفكرية في عصره؛ فشخصيته قد تكاملت فيها أغلب العلوم، وهو ينتمي إلى قبيلة ذات فكر حضاري ونشأ في الكوفة إحدى أهم المدارس العلمية ما أتاح له أن ينهل من شتى أنواع العلوم. وعن طريق ذلك تبلورت شخصيته، فقد ثبّت بتقدمه في علم الحديث روايةً ودراية على كثير ممن سبقوه وكان موصوفاً من الفقهاء وشغل منصب القاضي في بغداد والكوفة فراعى آداب القضاء وحقوق الناس، فبرز تصلّبه وعدم انعطافه للسلطة. وأما في التأريخ فقد استحوذت رواياته على مساحة واسعة من الأحداث التأريخية ابتداءً من الأمم السابقة وسير الرسل والأنبياء وأخبار السيرة النبوية وغيرها من الأحداث التأريخية بجوانبها كافة، وكان ورعاً زاهداً متعبّداً سخياً، فجاءت سيرته لتبعث في النفس الشجاعة في الحق والحماسة في طلب العلم والسعي لتغيير المنكر.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 366 صفحة
- [ردمك 13] 978-614-485-084-8
- دار الفارابي
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
11 مشاركة