سقوط بغداد: علامة فارقة في الربيع العربي
تأليف
عبد الله غلوم الصالح
(تأليف)
… في مطلع عام 1962م رفعت المخابرات المصرية تقريراً إلى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، تحيطه علماً بأن اللاجئ السياسي الطالب صدام حسين المجيد التكريتي–العراقي الجنسية عميل أميركي بامتياز، وأنه دأب منذ دخوله مصر إشاعة أقوال تثير البلبلة في المجتمع المصري، وقد اعتاد مساء كل يوم زيارة المقاهي الشعبية في منطقة الدقي، في محاولة لنشر أكاذيب وافتراءات بين أوساط العمال والفلاحين من رواد المقاهي، بهدف تضليلهم وإثارتهم بحكايات ملفقة حول ثورة 1952م الشعبية التي جاءت لإسعاد الطبقة المسحوقة في المجتمع المصري، وإذا بها تنحرف عن كامل أهدافها ومبادئها وشعاراتها لمصلحة طبقة الضباط والعسكر فيصبحوا هم السعداء ويبقى العمال والفلاحون فقراء معدمين رغم ما يبذلونه من جهد وعطاء منذ مطلع الشمس حتى المساء في تنمية الدولة والمجتمع، فقرر الرئيس جمال عبدالناصر ترحيله على الفور عن القطر المصري، لكن مناشدة طلابية خليجية، وتحديداً من الكويت لدى رئيس شؤون الطلبة العرب (أمين عز الدين) أوقف إجراءات رحيله عن مصر.
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 280 صفحة
- [ردمك 13] 978-614-485-101-2
-
دار الفارابي
تحميل الكتاب