أحب قصائد أنا أخماتوفا...
أحب بساطتها، انتصارها للعاطفة على حساب الصنعة الشعرية ، وفي نهاية المطاف
تجمع بينهما. أحب ضعفها وحزنها، فيه شيء قدسي، يترفع عن بكائية الحب الأنثوي المستهلكة
شعراً و عاطفة. في حزنها شيء من الخيبة من كل شيء: الحب الوطن الإله العالم.. ترثي نفسها أجل وهل هناك أشد إيلاماً من أن ترثي امرأة ينظر لها الجميع بعين القوة ، من أن ترثي نفسها ابنها الذي سجن.. زوجها الذي قتل، وحبها الذي خذل لا شيء أقرب لروحي من قراءة نصوص اعتصرها ألم التجربة لا قلم التباهي اللغوي.
الترجمة جميلة