❞ لقد اعتقدت أنني من ذلك النوع
لقد اعتقدت أنني من ذلك النوع؛
يمكنك نسياني،
وقد أبكي متوسلة،
أو ألقي بنفسي منتحرة أسفل حوافر مهرة.
أتوسل للمشعوذين
ليمنحوني جرعة سحرية
مصنوعة من الجذور،
أو أرسل إليك بهدية مروعة؛
منديلي المعطر الثمين.
لتحل عليك لعنتي!
فأنا لن أمنح روحك البغيضة
دموعي الحبيسة أو حتى لمحة واحدة.
وأقسم لك بحديقة الملائكة ،
أقسم بأيقونة المعجزة،
وبنار ودخان ليالينا
إنني لن أعود أبداً إليك. ❝
آنا أخماتوفا: لا أحد ينصت إلى الأغنيات
نبذة عن الكتاب
في القرب الإنساني ثمة حافة سرية لا الحب ولا العاطفة يمكنهما تجاوزها دع الشفاه تلتصق مع الشفاه بالغضب الصامت والقلوب تنفجر بالحب في مكان ما ثمة حياة وعالم بسيط شفاف، دافئ ومرح هناك عند المساء يتحدث أحد الجيران مع فتاة عبر السياج، وفقط النحل يمكنه سماع تلك الهمسات الأكثر رقة على الإطلاقالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 105 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-85795-8-1
- دار هن
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
163 مشاركة
اقتباسات من كتاب آنا أخماتوفا: لا أحد ينصت إلى الأغنيات
مشاركة من Raeda Niroukh
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Raeda Niroukh
أحب قصائد أنا أخماتوفا...
أحب بساطتها، انتصارها للعاطفة على حساب الصنعة الشعرية ، وفي نهاية المطاف
تجمع بينهما. أحب ضعفها وحزنها، فيه شيء قدسي، يترفع عن بكائية الحب الأنثوي المستهلكة
شعراً و عاطفة. في حزنها شيء من الخيبة من كل شيء: الحب الوطن الإله العالم.. ترثي نفسها أجل وهل هناك أشد إيلاماً من أن ترثي امرأة ينظر لها الجميع بعين القوة ، من أن ترثي نفسها ابنها الذي سجن.. زوجها الذي قتل، وحبها الذي خذل لا شيء أقرب لروحي من قراءة نصوص اعتصرها ألم التجربة لا قلم التباهي اللغوي.
الترجمة جميلة