الجهازَ التحليلي الذي صاغته جينالوجيا فوكوه ومذهبُ إبداعيةِ دولوز وجواتاري ينظرُ بصورةٍ سائدةٍ إلى الذاتية باعتبارها قادرةً على جعلِ الرغبة التي أُزيحت تُعاود الظهورَ في وجه التسامي الاجتماعي القمعي؛ وهذه نظرةٌ
معزوفة مقلقلة: السيمورأسمالية وأمراض جيل ما بعد - ألفا > اقتباسات من كتاب معزوفة مقلقلة: السيمورأسمالية وأمراض جيل ما بعد - ألفا
اقتباسات من كتاب معزوفة مقلقلة: السيمورأسمالية وأمراض جيل ما بعد - ألفا
اقتباسات ومقتطفات من كتاب معزوفة مقلقلة: السيمورأسمالية وأمراض جيل ما بعد - ألفا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
-
من النقص، فإن الرغبةَ بوصفها إبداعًا هي التي تُوفّر أرضيةً لسيرورات اكتسابِ الذاتية الشبقي والسياسي وفي هذا الصدد، يساعد دولوز وجواتاري فهمنا للقمع بوصفه لا يعدو أن يكون إسقاطًا للرغبة: فبدلًا من أن تكون تبدّيًا لبنيةٍ، فإن الرغبة هي إمكانية
مشاركة من khaled -
فالرغبة هي المحرِّكُ للحركة التي تعبر كلًا من المجتمع ومسار التفرُّد، بينما يكون على الإبداعية الراغبة أن تتوافقَ باستمرارٍ مع آلات الحرب القمعية المغروسةِ من قِبل الرأسمالية في كل طيّاتِ الوجود والمخيلة ولا يمكن تسطِيحُ مفهوم الرغبة بقراءتها على أساس
مشاركة من khaled -
علن هربرت ماركوزه Herbert Marcuse راهنية تحرير الإيروس الجماعي. يُقيّد القمعُ الإمكانيةَ الكامنة للتكنولوجيا والمعرفة ويمنع تطوّرهما الكامل؛ إلّا أن الذاتيةَ النقدية تتفتّحُ فعليًا بتمكين التعبير الكامل عن الإمكانية الكامنة الليبيدية والإنتاجية للمجتمع، وخلق الشروط لتحققٍ كاملٍ لمبدأ اللذة.
مشاركة من khaled -
الحضارة الحديثة مع نسقٍ يقوم على القمع طبقًا لفرويد، فإن الرأسمالية الحديثة، مثل أي نسقٍ للحضارة، تقوم على أساس إزاحةٍ ضرورية لليبيدو الفردي وعلى التنظيم المتسامي لليـﭘيدو الجماعي هذا الحدس نفسه نجده متحوِّلًا بطرق متنوعة في كل فكر القرن
مشاركة من khaled
السابق | 1 | التالي |