الحمد لك ياربّ، خذ إليك روحي ياربّي، إني سعيد لأنّي عانيت وتألّمت، ولأني اخطأت وأذنبت، لكنّي سأنال رحمتك وغفرانك الإلهي، وسأحصل على عونك وستشملني بعظمتك الواسعة. خذ إليك روحي كحبّة القمح ينقرها العصفور، وانشرني ياربّي في مهب الريح من جهاتها الأربع. وأنا سأمّجِّدك، أنت الذي أحسنت الى قلبي
أقصاب في مهب الريح
نبذة عن الرواية
غراتسيا ديليدّا 1871 - 1936 روائيّة وشاعرة ومؤلّفة مسرحيّة، اشتهرت بخصوبة إنتاجها الأدبي. ذاع صيتها في إيطاليا وفي أنحاء العالم، حتّى إنّها أصبحت في عام 1926 ثاني امرأة في العالم تحصل على جائزة نوبل العالمية للآداب، وذلك تقديراً لأدبها الذي «أبرز بشكل متميز مُثلاً سامية وقدرةً على تصوير واقع الحياة والإنسان بعمق وحرارة ». وقد جاء في سياق خطاب تقديم الجائزة: «نجد في روايات ديليدّا أكثر ممّا نجد في غيرها وحدةً فريدة بين الإنسان والطبيعة. حتّى قد يمكن للمرء أن يقول إنّ البشر في رواياتها هم نوعٌ نباتيّ ينمو في تراب جزيرة سردينيا. أكثر أبطالها هم ف حّالون بسطاء بدائيّو المشاعر والأفكار، لكنّهم يتحلّون بشيء كثير من عظمة بناء الطبيعة في سردينيا. بل إنّ بعضهم يضاهي في الضخامة عمالقةَ بعض شخصيّات العهد القديم». من الممكن القول إنّ غراتسيا ديليدّا لم تُعرِّف العالمَ فقط بسردينيا، بل عرّفت بها أيضاً بلدها إيطاليا. لقد صوّرت هذه الجزيرة المجهولة وأبرزتها ك «أرض أساطير وخرافات»، كما قالت هي ذات مرّة. لقد ولدت ديليدّا لتكتب، وأصبحت في الحال نوعاً من الطفلة المعجزة. لم تكن تعرف إ لهجة منطقتها، ولم تدرس إلا الابتدائيّة مثل غيرها من كثير من بنات الريف الإيطالي في ذلك الحين. لكنّها تمكّنت من تعلّم الإيطاليّة، وهي لغة بلدها، بل والفرنسيّة والإنكليزيّة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 272 صفحة
- [ردمك 13] 9789933926267
- دار المدى
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
55 مشاركة
اقتباسات من رواية أقصاب في مهب الريح
مشاركة من yoyo
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
رواية ممتازه كتبت بقلم رشيق جدآ لا أعلم أهي الترجمة أم لغة الروايه لكن ما قرئت كان ممتاز لدي الروائيه دقة متناهية في وصف الطبيعه كافية لحملك الي تلك ألاماكن التي تصف لك كأن ترفل في شواعها وتفتل عبر ضروبها لم اري تلك البراعه في الوصف منذ قرءت الاحدب نوتردام وكيف أبدع فيكتور هوجو في وصف المباني والشوارع والأشخاص وتجسيد الصور كأنك تنظر لوحة مصوره وتعلم دقائق الصوره من حيث النشأة التاريخيه وغيرها من التفاصيل كذلك البؤساء ألي أن قرأت لتلك الكاتبه بأسلوبها المميز فاعادت الي الذاكره وتعجبت انها لم تحصل علي تعليم جاوز ألأبتدائيه الامر الذي جعل فن الروايه كأنه موهوبه لاتحتاج كثيرآ للعلم كي تمتعك وأن غاب عنها التحليل النفسي واحسنت الكاتبه أن تركت للقارئ شيئ يعمل فيه عقله
انها تستحق الجائزه بالفعل